كنائس غزة المحاصرة ترفع الصلوات من أجل وقف العدوان
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
رغم قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل أدى الفلسطينيون المسيحيون في قطاع غزة المحاصر صلاة الأحد في كنيستي العائلة المقدسة للاتين، والقديس برفيريوس للروم الأرثوذكس، من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع وتحقيق الأمن والسلام.
ووفقاً لوكالة وفا فقد ترأس القدّاس المطران ألكسيوس والأب سيلاس، بمشاركة حشد من المصلين ممن لجؤوا إلى الكنيستين أو ممن تمكنوا من الوصول من منازلهم.
ويقطن في القطاع نحو 1000 فلسطيني مسيحي، ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي يوم السبت الماضي نزح عدد منهم إلى كنيسة العائلة المقدسة والمدرسة التابعة لها بعد أن تدمرت منازل عدد منهم جراء القصف.
ومنذ بدء العدوان أقيمت القداديس ورفعت الصلوات في الكنيستين لوقف العدوان المتواصل على القطاع وتحقيق السلام والأمن.
وفي وقت سابق، أكد الناطق الرسمي باسم بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس الأب عيسى مصلح أن الشعب الفلسطيني لن يركع ولن يرحل وسيبقى متجذراً في أرضه، ومخطط الاحتلال للتهجير مرفوض بتاتاً، داعياً إلى التشبث بالوحدة الوطنية الفلسطينية للتصدي لكل مخططات الاحتلال.
ودعا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان في وقت سابق اليوم خلال موعظته الأسبوعية إلى فتح ممرات إنسانية لمساعدة المحاصرين في القطاع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المجلس المركزي الفلسطيني يناقش أولويات المرحلة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي
قالت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن الدورة الثانية والثلاثين للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية ما زالت تنعقد بشكل مباشر، في ظل تطورات ميدانية وإنسانية حرجة تمر بها القضية الفلسطينية، لا سيما مع استمرار العدوان الإسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، وتأتي هذه الدورة في توقيت دقيق للغاية، حيث يتعرض الفلسطينيون لحملات تهجير ممنهجة، وسط تصاعد الأعمال العسكرية.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه في كلمة ألقاها خلال الجلسة، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القضية الفلسطينية تواجه محاولات لإعادة إنتاج نكبة جديدة، على غرار نكبتي عام 1948 و1967، مشيرًا إلى أن أعداد اللاجئين والنازحين ما زالت في تزايد مستمر، داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، وشدد على أن ما يحدث في غزة من إبادة جماعية لا يمكن أن يُختزل في أرقام، بل يشمل مآسي لعائلات أُبيدت بالكامل.
وأشار الرئيس عباس إلى أربع أولويات رئيسية للقيادة الفلسطينية في هذه المرحلة، أولها وقف العدوان على غزة، وثانيها إنهاء إجراءات الاحتلال التي تقطّع أوصال الضفة الغربية من خلال الحواجز والبوابات الحديدية، مثل تلك التي نُصبت اليوم عند مداخل مخيم جنين، في خطوة تؤكد نية الاحتلال عرقلة أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية.
كما ندد عباس بالانتهاكات المتواصلة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، مستنكرًا اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وما حدث مؤخرًا من اعتداءات خلال سبت النور على الزوار في كنيسة القيامة بالقدس المحتلة. وأضاف أن تلك الاعتداءات لم تقتصر على الحرم القدسي، بل امتدت إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، حيث يسعى الاحتلال لتحويله إلى مزار خاص بالمستوطنين.