رئيس أذربيجان يرفع علم بلاده في عاصمة ناغورني قره باغ
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
رفع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف علم بلاده في مدينة خانكندي عاصمة منطقة ناغورني قرة باغ، الأحد، بعد عملية عسكرية خاطفة الشهر الماضي أعادت المنطقة لسيطرة أذربيجان.
وقال مكتب الرئيس إن "رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف رفع العلم الوطني لجمهورية أذربيجان في مدينة خانكندي وألقى كلمة".
وسقطت العاصمة، التي تعرف باسم خانكندي لدى أذربيجان وباسم ستيباناكيرت لدى الأرمن، في يد أذربيجان بعد أن سحقت قوات الأمن المقاتلين الأرمن الشهر الماضي مما دفع معظم الأرمن في قرة باغ الذي كان يبلغ عددهم 120 ألفا للفرار إلى أرمينيا.
وناغورني قره باغ، التي يطلق عليها الأرمن أرتساخ، هي منطقة جبلية لا تطل على أي بحار في جنوب القوقاز. ويعترف المجتمع الدولي بأنها جزء من أذربيجان.
وطالبت بها كل من أذربيجان وأرمينيا بعد سقوط الإمبراطورية الروسية في عام 1917 وظلت نقطة توتر منذ ذلك الحين. وفي العهد السوفيتي ظلت جزءا من جمهورية أذربيجان السوفيتية لكن مع تمتعها بحكم ذاتي. وكان اسمها آنذاك "منطقة ناغورني قره باغ المتمتعة بالحكم الذاتي".
ومع انهيار الاتحاد السوفييتي، اندلعت ما يعرف بحرب قره باغ الأولى من 1988 إلى 1994 بين الأرمن وجيرانهم في أذربيجان. وقتل نحو 30 ألف شخص وتشرد أكثر من مليون شخص.
وفي عام 2020، بعد عقود من المناوشات، بدأت أذربيجان عملية عسكرية أصبحت في ما بعد حرب قره باغ الثانية، وسرعان ما اخترقت دفاعات الأرمن، وحققت أذربيجان، بدعم من تركيا، نصرا مدويا في الحرب التي استمرت 44 يوما، حيث استعادت أجزاء من قره باغ.
ثم في سبتمبر من هذا العام، أطلق علييف عملية عسكرية ضد المقاتلين الأرمن في المنطقة، وهزمهم.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قره باغ
إقرأ أيضاً:
الشاباك يرفع إجراءات أمن نتنياهو إلى مستويات غير مسبوقة
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم الجمعة إن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) شدد الإجراءات الأمنية حول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورفعها إلى مستويات غير مسبوقة.
وذكرت الصحيفة أن التعزيزات تشمل استخدام آلات تصوير حديثة وكاميرات مراقبة متطورة، بالإضافة إلى فحوصات يدوية عن طريق اللمس وأجهزة تفتيش شبيهة بجهاز الأشعة السينية المستخدم في المطارات، والذي يُنتقد عادة لانتهاكه خصوصية الأفراد.
وأوضحت أنه عند دخول الشخص إلى الجهاز يُطلب منه رفع يديه، وتُعرض نتائج الفحص على شاشات يراجعها مفتشو الأمن، مضيفة أنه تم أيضا تفعيل أجهزة جديدة لفحص الأحذية.
وبحسب الصحيفة، استُخدمت هذه الأجهزة لأول مرة خلال مراسم إحياء ذكرى الجنود الإسرائيليين القتلى في جبل هرتسل بالقدس الغربية أول أمس الأربعاء، وكذلك خلال مسابقة الكتاب المقدس التي أقيمت في اليوم التالي بمسرح القدس، وهما مناسبتان حضر فيهما نتنياهو.
في المقابل، لم تُفعّل هذه الأجهزة خلال حفل توزيع جوائز إسرائيل بعد أن ألغى نتنياهو مشاركته فيه في اللحظة الأخيرة، لكن الصحيفة أشارت إلى أنه تم استخدام كاميرات مراقبة فريدة من نوعها خلال هذه المناسبة.
إعلانكما شهدت المناسبات الأخيرة -بحسب الصحيفة- تشديدا إضافيا في عمليات التفتيش الأمني شمل استجواب الحضور بشأن هوياتهم ومصدر دعوتهم، إلى جانب فحوصات جسدية مباشرة بهدف منع إدخال لافتات أو مواد أخرى إلى أماكن الفعاليات.
وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن حراس الشاباك ارتدوا أقنعة أثناء عمليات التفتيش، وأن الإجراءات تعكس مخاوف أمنية متزايدة.
ويتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بعض معارضي سياساته بالسعي لإيذائه وعائلته، في ظل تصاعد التوترات الداخلية والأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد، والاتهامات المتكررة لنتنياهو بتفضيله مصلحته الشخصية على استعادة الأسرى من غزة واستقرار البلاد السياسي.