المصريون في عمانن: دعوات النزوح لأهل غزة تصفية للقضة الفلسطينية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
علق محمد حمودة، الخبير التربوي ومسؤول لجنة أبنائنا في الخارج باتحاد المحافظات التعليمية في سلطنة عمان، عن الأحداث الأخيرة التي تحدث في قطاع غزة وما يفعله الإحتلال الإسرائيلي مع أهالي غزة.
ننتظر الجديد في ردود أفعال الأمة العربية والإسلامية
وقال “حمودة”، في تصريحات خاصة لـ “الوفد”، إن ما يحدث من الاحتلال الإسرائيلي متوقع كرد فعل لكيان مغتِصب يسانده أكابر مجرمي العالم من دول لها باع طويل في سرقة ثروات الشعوب الأخرى ولكن دائما ما ننتظر الجديد في ردود أفعال الأمة العربية والإسلامية.
إسرائيل مجرد كيان فقاعة وهم ضخمت من حجمه الٱلة الإعلامية
وتابع الخبير التربوي : “ أرى أن إسرائيل مجرد كيان فقاعة وهم ضخمت من حجمه الٱلة الإعلامية الجبارة وأن ردود الفعل الإجرامية المبالغة فيها من جانب الكيان الإسرائيلي ما هي إلا دليل على مدى ضعفه وقلة حيلته، وسيأتي يوما لم يكن أقرب مما نحن عليه الٱن وتنتصر إرادة أصحاب الحق وما يحتاجونه فقط دعم أمة ينقصها فقط الهمة ولرب همة أحيت ضمير أمة”.
تل أبيب جديدة
وحول دعوات الإحتلال الإسرائيلي عن فتح معبر رفح لنزوح جماعي لأهل غزة، أكد مسؤول لجنة أبنائنا في الخارج باتحاد المحافظات التعليمية في سلطنة عمان، أن هذا يعني مساعدة إسرائيل والقضاء على القضية الفلسطينية للأبد وما ينبغي السعي من أجله فقط هو إدخال المساعدات بكافة أشكالها إلى القطاع لمساندة أهل غزة على الصمود لأن تفريغ القطاع من سكانه سيسهل على الجيش الإسرائيلي اكتساح القطاع وربما نرى فيه تل أبيب جديدة.
الهجوم البري لغزة
هذا ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف غزة، والتهديد بالهجوم البري قائم، والأبرياء هم من يدفعون الثمن، وذلك بعد تنفيذ حركة حماس عملية "طوفان الأقصى" التي كبدت العدو الصهيوني أكبر خسائره منذ حرب أكتوبر 1973، وهي الإهانة التي أشعلت النيران في صدور الصهاينة المحتلين للأراضي الفلسطينية، التي دفعتهم لإعلان حالة الحرب والرغبة في الانتقام.
ومنذ عام 1967، يمارس المحتل الصهيوني ألوان التعذيب كافة على أصحاب الأرض، متفننين في قهر الرجال وإذلال وتعرية النساء، وقمع الأطفال، حتى فاض الكيل بالشعب الفلسطيني الذي يستغيث بالدول العربية والعالم بأسره طوال عشرات السنين لرد الاحتلال عنهم وإعادة الحق لأهله.
تصفية القضية الفلسطينية
ولكن الاحتلال الإسرائيلي يسعى الآن لتصفية القضية الفلسطينية بممارسة أشكال العذاب كافة، للضغط على الشعب الفلسطيني وتهجيرهم من أراضيهم إلى سيناء، وهذا الأمر الذي لن تسمح به مصر، إذ قال الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من طلاب كلية الشرطة، إن أمن مصر القومي مسئوليته الأولى، ولا تهاون أو تفريط فيه تحت أي ظرف، مؤكدًا: لن نسمح بتصفية القضية على حساب أطراف أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلى أهالي غزة الخبير التربوي محمد حمودة تل أبيب جديدة تصفية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية : العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أسفر عن إبادة 10% من سكان القطاع
أعلن الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أسفر عن إبادة أكثر من 10% من سكان القطاع ما بين شهيد ومفقود وجريح وأسير، وجرى شطب حوالي 1410 عائلات فلسطينية من السجل المدني بلغ عدد أفرادها 5444 شهيدًا، وتدمير ما يقارب من 80% من المباني السكنية، موضحًا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أكثر من 9900 مجزرة مروعة، واستخدام حوالي 90 ألف طن من المتفجرات.
وأكد في كلمته في افتتاح مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة الذي تنظمه الأمانة العامة “قطاع شؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة” اليوم بمقر الأمانة العامة، أن الوضع في قطاع غزة يجتاز المرحلة الأخطر منذ بدء العدوان في ظل انتشار المجاعة بمستوٍى مروع، وما يدخل للقطاع من مساعدات حاليًا لا تكفي سوى 6 في المئة من أبناء القطاع.
وقال: إنه من المتوقع أن تزداد حدة هذه المجاعة والكارثة الإنسانية تدهورًا خلال فصل الشتاء، حيث بات أكثر من 96% من سكان القطاع يواجهون انعدامًا حادًا في مستويات الأمن الغذائي، كما أصبح كل سكان قطاع غزة يعانون الفقر مع بلوغ نسبته حاجز المئة في المئة.
اقرأ أيضاًالعالمالأسد يصل إلى روسيا ويحصل على حق اللجوء
وأضاف أن خطورةَ الوضعِ الحالي تُؤَكِّدُ الحاجةَ المُلحَّةَ لضمان وصولِ الموادِّ الغذائيةِ والإمداداتِ الأخرى إلى جميع سكانِ غزة، عبر تسريع عملية تقديم المساعدة وتبسيطها وتسريعها، وتحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية، وتحديد التدابير والإجراءات الموحدة الفعالة لتقديم جميع المساعدات اللازمة إلى غزة، وتحديد الاحتياجات التشغيلية واللوجستية وأنواع الدعم اللازم في هذا الصدد، ومناقشة الاستعدادات للإنعاش المبكر وتحقيق الالتزام بعملية جماعية منسقة، في استجابة لمعالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة.
كما أشار السفير أبوعلي إلى أن الوضع في الضفة الغربية المحتلة لا يقل خطورة وكارثية من حيث مواصلة الاحتلال الإسرائيلي التصعيد في تنفيذ سياساته العدوانية في مدينة القدس وكل المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، حيث تواصل عصابات المستوطنين المسلحة وبدعم مباشر من جيش الاحتلال ممارسة الإرهاب والاعتداءات المتواصلة في إطار سياسة الاحتلال الرسمية الممنهجة في حرق واقتلاع وتدمير للممتلكات، وفرض العزل والإغلاقات إلى تنفيذ الإعدامات الميدانية والتهويد وممارسة التمييز العنصري والتطهير العرقي والتهجير القسري، والتمدد الاستعماري.