نباتات نادرة في جبال ألتاي الروسية مهددة بالاختفاء
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
حذر فريق من العلماء الروس من أن معظم النباتات النادرة في جبال ألتاي الروسية معرضة للخطر.
اكتشف العلماء من روسيا والصين ومنغوليا أن 90% من أنواع النباتات النادرة في منطقة ألتاي الجبلية الروسية معرضة لخطر الانقراض. جاء ذلك في النشرة الرسمية لفرع سيبيريا في أكادية العلوم الروسية.
ونشرت نتائج البحث بهذا الشأن في المجلة Global Ecology and Conservation العلمية الدولية.
، ونقل موقع Science in Siberia عن د. أندريه إرست أحد كاتبي المقال وكبير الباحثين في حديقة النباتات السيبيرية المركزية أندريه إرست قوله:" بناء على هذه المعلومات، قمنا بتحليل ما إذا كانت جميع الأماكن التي تتركز فيها الأنواع النادرة بها محميات طبيعية أو حدائق وطنية. ودرسنا أماكن تحتاج إلى تنظيم محميات".
من بين النباتات النادرة في جبال ألتاي، هناك 101 نوعا معرضة بشدة لخطر الانقراض و72 نوعًا معرضة لخطر الانقراض بسبب أعدادها المنخفضة للغاية أو بسبب التعرض لعوامل البيئية حالة و24 نوعا يحتمل أن تتعرض لخطر الانقراض في المستقبل. وينتمي 49 نوعا من هذه النباتات إلى الفصيلة البقولية، و30 نوعا تنتمي إلى فصيلة الأعشاب والثمر، و24 نوعا تنتمي إلى فصيلة النجوم والحوذان، و11 نوعا تنتمي إلى فصيلة لسان الثور.
وقام الخبراء أيضا برسم خريطة لتوزع الأنواع باستخدام خدمة Google Earth حيث أشّروا نقاطا ساخنة حيث يتراكم عدد كبير من النباتات النادرة في مكان واحد. ويقع معظمها بالقرب من حدود روسيا ومنغوليا والصين وكازاخستان وعلى حدودها.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بحوث
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي: الملايين بمنطقة الساحل معرضون لخطر المجاعة
قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن نحو 3 ملايين بمنطقة الساحل يعتمدون على المساعدات الغذائية المنقذة للحياة سيعانون من توقفها في حالة عدم وجود تمويل عاجل.
وحذر برنامج الأمم المتحدة، في تقريره الصادر الجمعة، من تعرض الملايين من الأشخاص في غربي أفريقيا إلى الجوع الحاد بحلول يونيو/حزيران القادم.
وتزامنت التحذيرات المتعلقة بالمجاعة مع توقعات وصول موسوم الجفاف في مرحلة مبكرة من هذه السنة بسبب نقص الأمطار والمحاصيل الزراعية في العام الماضي.
وأكد البرنامج أن نقص التمويل يجبره على تعليق المساعدات الغذائية لحوالي مليوني شخص، ضمنهم اللاجئون السودانيون في تشاد واللاجئون الماليون في موريتانيا، الذين تعتمد حياتهم على دعم برنامج الغذاء العالمي.
ومع حلول فترة الصيف القادم، سيعاني آلاف النازحين والمشردين ومئات الأسر الضعيفة في مالي والنيجر وبوركينا فاسو من خطر المجاعة الحاد.
ويحتاج برنامج الأغذية العالمي إلى 620 مليون دولار أميركي على وجه السرعة لضمان استمرار الدعم للأشخاص المتضررين من الأزمات في منطقة الساحل ونيجيريا على مدى الأشهر الستة القادمة.
وحذرت المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي في غرب أفريقيا مارغوت فان دير فيلدن من عدم سرعة الاستجابة للتمويل، قائلة إن تراجع المساعدات الخارجية يمثل تهديدا كبيرا لاستمرار عمليات الدعم والإنقاذ في غربي أفريقيا.
وأضافت المديرة الإقليمية أن منطقة غربي أفريقيا عانت من الإهمال وعدم التمويل، وقد حان الوقت لتجد نقلة نوعية تخفف من تأثير الجوع على الأطفال والأمهات الحوامل.
إعلانوفي أحدث تحليل للأمن الغذائي، فإن حوالي 52 مليون امرأة ورجل وطفل سيعانون من الجوع الحاد بين شهر يونيو/حزيران وأغسطس/آب 2025، من ضمنهم 3.4 ملايين مهددون بانعدام الغذاء الطارئ في منطقة الساحل، و2600 شخص سيعانون من درجة الجوع الكارثي (المرحلة الأكثر خطورة) في شمال مالي.
الأزمات الأمنيةوتقول الأمم المتحدة إن أسباب انتشار الجوع في منطقة غرب أفريقيا تعود إلى الصراع المسلح والنزوح والصدمات الاقتصادية والفيضانات المدمرة في عام 2024، التي أثرت بشكل مباشر على أكثر من 6 ملايين في المنطقة.
وتعد التوترات الأمنية من العوامل التي ساهمت بشكل رئيسي في انتشار المجاعة في منطقة الساحل، حيث بات النازحون والفارون من الحرب في السودان يشكلون ضغطا على الموارد المحدودة في دولة تشاد التي زادت فيها المجاعة بنسبة 200% في الفترة الواقعة بين 2020 و2025.
وفي موريتانيا التي أصبحت مركزا لاستقطاب المهاجرين من دول أفريقيا، فإن النازحين الذين يسكنون في مخيم أمبره في ولاية الحوض الشرقي على الحدود مع مالي سيعانون من المجاعة، حسب برنامج الغذاء العالمي.
وسابقا، طلب الرئيس الموريتاني من الشركاء والمانحين الدوليين التدخل من أجل تعبئة الموارد لصالح اللاجئين الذين يشكلون خطرا على الأمن الموريتاني.
وفي العام 2023 حذر برنامج الغذاء العالمي من ضغط النازحين من دولة مالي على السكان في موريتانيا ومضايقتهم في الموارد ووسائل الوصول إلى العيش الكريم.