190 طفلًا وطفلة يشاركون في مبادرة تشجير بالظهران
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
نفذت بلدية مدينة الظهران مؤخرًا مبادرة توعوية لزراعة الأشجار بحديقة تلال الدوحة لتحسين المشهد الحضري.
وأوضح رئيس بلدية المدينة، المهندس فيصل القحطاني، أن البلدية ممثلة بوحدة الشراكة المجتمعية نفذت المبادرة بالتعاون مع جمعية أصدقاء البيئة ومدارس التربية النموذجية، بمشاركة 190 طفلًا وطفلة.
أخبار متعلقة "الوطني للأرصاد" يكشف: هل تزيد الظواهر الجوية المتطرفة؟إطلاق مبادرة الضواحي الخضراء لزراعة 1.3 مليون شجرة في 50 مشروعازراعة 50 ألف شجرة .."الرياض الخضراء" يصل حي النخيل
خلال مبادرة زراعة الأشجار بحديقة تلال الدوحة- اليوم
زيادة المساحات الخضراءأشار القحطاني إلى أن المبادرة تهدف إلى تحسين التنوع النباتي، من خلال زيادة المساحات الخضراء والأشجار والمناظر الجميلة من جهة، وتحسين المناخ بخفض درجة الحرارة وتقليل انبعاث ثاني أكسيد الكربون للحد من التلوث من جهة أخرى.
خلال مبادرة زراعة الأشجار بحديقة تلال الدوحة- اليوم
وبين أن المبادرة تأتي تأكيداً على اهتمام البلدية بزيادة التشجير وتنمية الغطاء النباتي والمحافظة على البيئة، وهي ضرورة لإيجاد بيئة طبيعية وصحية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الظهران الظهران التشجير الغطاء النباتي
إقرأ أيضاً:
التضامن: 35 مليون مواطن استفادوا من مبادرة "حياة كريمة"
أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى، أن مؤسسة “حياة كريمة” تعد نموذجًا حيًا يعكس هذه القيم العالمية، فمنذ انطلاقها، عملت المؤسسة على تجسيد معنى التضامن الإنسانى بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا فى القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعماً يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل فى نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية فى جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
وأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى فى احتفالية ضخمة للشباب نظمتها مؤسسة "حياة كريمة" تحت مظلة التحالف الوطنى للعمل الاهلى التنموى، إلى أن الاحتفال بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة “حياة كريمة”، نجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها “من إنسان لإنسان”، تروى حكاية عطاءٍ يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى من خلال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسى منظم، حين تأسست مؤسسة “حياة كريمة” لتكون المظلة التى تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل فى شرايين المجتمع.
وأكدت أن 5 سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، وأصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال فى بيئة آمنة تحقق أحلامهم، وان 35 مليون مستفيد من المبادرة الرئاسية تغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت “حياة كريمة” علامة مضيئة فى تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التى بذلها أبناء المؤسسة فى خدمة مجتمعهم.
وقالت إن وزارة التضامن الاجتماعى -وهى إحدى ركائز العمل الإنسانى فى مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفى، بل هى رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، تسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعى، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
كما قدمت الوزارة دوراً محورياً فى دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، التى تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموى الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التى تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسهم برنامج الدعم النقدى تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال فى خطر، وكبار السن وذوى الإعاقة.