المنبر الديمقراطي الكويتي: مؤيدين لخيار المقاومة الفلسطينية بالكفاح المسلح ونحيي المواقف الكويتية إزاء القضية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
بعد مرور أسبوع على عملية طوفان الأقصى التي قامت بها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ضد قوات الاحتلال الصهيوني في فلسطين المحتلة في 7 أكتوبر 2023 نؤكد في المنبر الديمقراطي الكويتي على كامل تضامننا مع نضال الشعب الفلسطيني العربي للدفاع عن أرضه ومقدساتة وخيارة باتخاذ الكفاح المسلح وسيلة لمقاومة المحتل الغاشم مباركتنا لما أوقعته المقاومة الفلسطينية بالإحتلال الصهيوني من خسائر وخيمة فضحت هوانه وفقاعته ودعايته الكاذبة، ومتمنين المزيد من النصر والمجد للمقاومة الفلسطينية الباسلة المؤيدة بدعم كافة الشعوب العربية الأحرار من جميع أنحاء العالم.
وبهذا السياق، نشجب في المنبر الديمقراطي الكويتي جرائم الحرب التي قام بها وما زال الكيان الصهيوني في قطاع غزة ضد الشعب الفلسطيني العربي بقصفه المدنيين دون تمييز واستخدامه لأسلحة ومواد محرمة دولياً واستهدافه المستشفيات وقوافل المهجرين وسيارات الإسعاف والبنايات السكنية وقطعه للماء والغذاء والوقود مما أدى لوقوع آلاف الشهداء والجرحى ومنهم مئات الأطفال وخداعه المفضوح للرأي العام العالمي باستخدام الروايات الكاذبة والتضليل، وانتهاجه لسياسة التهجير القسري والإبادة العرقية، كما نستنكر التخاذل الدولي لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات غير مسبوقة وفشل مؤسسات المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياتها القانونية وفقاً للمرجعيات الدولية لردع الكيان الصهيوني عما يرتكبه من مجازر بحق الشعب الفلسطيني ولتمرير الإغاثة العاجلة إلى قطاع غزة، ونواياه الخائبة لغزو قطاع غزة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يشفي الجرحى شفاء عاجلاً.
ومن هذا المنطلق، نحيي في المنبر الديمقراطي الكويتي الموقف الشعبي الكويتي إزاء الأحداث الأخيرة سواء بتنظيمه لعدد من الوقفات التضامنية والندوات للتضامن مع الشعب الفلسطيني في هذا المحنة، كما نحيي موقف نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية يوم السبت 14 أكتوبر 2023 من استمرار حالة الحرب الدفاعية ضد العصابات الصهيونية منذ عام 1967، وكذلك موقف مجلس الأمة الكويتي بكلمة ممثله في جلسة البرلمان العربي المخصصة للأحداث الأخيرة، وما سبق ذلك من رعاية رسمية لحملات التبرع والإغاثة عبر القنوات الرسمية وعلى رأسها الهلال الأحمر الكويتي.
واستشعاراً للموقف الشعبي في الكويت تطالب السلطتين التنفيذية والتشريعية مرحلياً بالآتي:
انسحاب الكويت رسميا من المبادرة العربية 2002 لما بها من تنازل عن الأراضي الفلسطينية المحتلة ولعدم وجود أي تقدم واقعي على الأرض لتحقيق أسبابها. زيادة وتيرة تحركات الدبلوماسية الكويتية خصوصاً في مؤسسات المجتمع الدولي لحشد الرأي الدولي الضاغط على الكيان الصهيوني لوقف انتهاكاته للقانون الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي وجرائم الحرب التي يقوم بها. إقرار قانون جديد لمقاطعة الكيان الصهيوني آخذاً بالاعتبار التطورات التكنولوجية والتجارة العابرة للحدود، وتحركات منظمات المقاطعة ذات النفع العام في الدول العربية والعالمية.كما نرى أن تداعيات الأحداث الأخيرة في فلسطين المحتلة قد تنسكب إلى خارجها وتنبئ إلى حدوث صراع إقليمي غير متوقع مداه، مما يستوجب اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها الدفاع عن الحق الفلسطيني.
المجد والعزة للمقاومة الفلسطينية في غزة، وبكافة أنحاء فلسطين والأراضي العربية المحتلة.
الوسومالاحتلال الإسرائيلي فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين الشعب الفلسطینی الکیان الصهیونی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشورى: انتصار المقاومة الفلسطينية انتصار لكل أحرار العالم
يمانيون/ صنعاء أكد رئيس مجلس الشورى، محمد حسين العيدروس، أن ما حققه مجاهدو فصائل المقاومة الفلسطينية من نصر مؤزر على الكيان الغاصب ليس نصرا للشعب الفلسطيني وحسب وإنما هو نصر لكل شرفاء وأحرار الأمة والعالم وكل من وقف وناصر غزة.
جاء ذلك، خلال زيارته اليوم لمكتب حركة المقاومة الإسلامية حماس بصنعاء، ومعه عدد من أعضاء المجلس، مباركًا ومهنئًا لفصائل المقاومة الفلسطينية تحقيق الانتصار التاريخي على الكيان الغاصب، وإجبار المجرم نتنياهو على التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بعد 14 شهرا ارتكب خلالها أبشع حرب إبادة جماعيه بحق الشعب الفلسطيني.
وعبر العيدروس، خلال لقائه ممثل حركة حماس في اليمن معاذ أبو شمالة، ومدير مكتب حماس عمر السباخي، ومسؤول العلاقات السياسية عبد الله هادي، والمسؤول الإعلامي بالمكتب خالد قاسم، عن أسمي آيات التهاني وأطيب التبريكات باسمه وهيئة رئاسة وأعضاء مجلس الشورى للشعب الفلسطيني وحركة المقاومة الإسلامية “حماس” وكل فصائل المقاومة الفلسطينية ودول الدعم والإسناد.
وأشار إلى أن فرحة الشعب اليمني بهذا النصر هي جزء لا يتجزأ من فرحة الشعب الفلسطيني وكل أحرار وشرفاء العالم، أما من ارتهن للعدو وظل صامتا أمام ما جرى من فضائع في غزه فلا لوم عليه كونه صار جزءا من العدوان.
من جانبه، أكد رئيس اللجنة السياسية والعلاقات الخارجية بمجلس الشورى المهندس لطف الجرموزي، أن حركات المقاومة الفلسطينية وحركات الإسناد يمثلون النقطة المضيئة والمشرقة في تاريخ الأمه لخروجها في مواجهة المشروع الاستعماري الذي جاء ليستولي على مقدراتها وخيراتها.
وأشار إلى أن المعركة مع الكيان الغاصب لم تنته ولكن الحرب والصراع مع العدو صراع حتمي يقتضي أن يكون الجميع في جهوزية عالية، مشيرا إلى أن اليمن مثل بإسناده لغزة نقطة مضيئة في تاريخ العرب والمسلمين يجب الاقتداء به وبقيادته القرآنية كي تتخلص من الارتهان والوصاية لدول الهيمنة.
فيما عبر ممثل حركة حماس بصنعاء، معاذ أبو شماله، عن التقدير لرئيس مجلس الشورى ومرافقيه على الزيارة لتقديم المباركة والتهنئة، وما جسدته من تأكيد لقول قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي للفلسطينيين: ” لستم وحدكم “.
وثمن عاليا موقف الشعب اليمني بكل ألوانه وأطيافه وقياداته، الذي تميز بكل حيثياته من مظاهرات وموقف سياسي وعسكري واستراتيجي أذهل العالم، مؤكدا أن ذلك الموقف سيبقى راسخا في الاذهان ووسام شرف لكل الشعب اليمني.
وقال لقد “تحطم على أيدي ثلة من مجاهدي القسام وكافة الفصائل المقاومة جبروت العدو الصهيوني الذي فشل في تحقيق ما أعلنه من أهداف ولم يستطع أن يستعيد أي أسير حتى بالقوة المفرطة”.
وأشار إلى أن مشاهد خروج نحو 90 أسيرا ومعتقله من سجون الاحتلال جاء وفقا لما خططت له المقاومة ووعد به الشهيد أبو إبراهيم يحيى السنوار باعتبارهم أمانه في أعناق المقاومة.
وأضاف ” يسكون في المرحلة الأولى خروج 1700 أسير بينهم 292 أسيرا مؤبدا سيفرج عنهم، وذلك بفضل الجهد الذي بذله مجاهدو المقاومة في فلسطين، وستنكسر بفضلهم كل قيود الأسرى بأذن الله تعالى رغما عن اليهود وبطشهم”، مؤكدا أن معركة طوفان الأقصى بكل آلامها هي بداية نهاية العدو الصهيوني وزاوله، وسيكرم الله قريبا المجاهدين وكل المؤمنين بزوال الكيان الغاصب والصلاة في المسجد الأقصى.