شمسان بوست / كتب. ياسر محمد الأعسم
– تصانجنا، وقررنا الصمت، ليس عن قناعة، ولكن محاولة للأقتداء بالمثل القائل : ” إذا كنت في بلاد العور ، أعور عينك ” ، ولكن الاصرار على استغباء عقولنا، يثير مشاعرنا، وينبش مواقفنا.
– نعتقد أن طاولة التنس في عدن مقلوبة، وأن مشكلة (عدسها) ليس في كيال أعور فقط، ولكن أيضا شاقي مكسور العين، والمشتري العمياني.
– تابعنا خبر تكريم رئيس إتحاد كرة الطاولة في عدن، الأخ/ محمد السقاف، باعتباره أحد رواد اللعبة، وكذلك لدوره الرائد، وجهوده المضنية المساهمة في تطورها، ودعم أنشطتها.
– صراحة، كلمات الخبر كبيرة، وفضفاضة، ونقول ذلك دون تحفظ أو حرج، وقد يرى بعضهم أن (السقاف) يستحق التكريم، ولكن ربما بمكان آخر.
– نرى أن حسابات تكريمه بعيدة عن واقع اللعبة، وأن من صاغوا الخبر خانهم التعبير، وخلفيتهم التاريخية عن اللعبة في عدن ضعيفة أو أن طبولهم كانت حامية بزيادة.
– نشتي نفهم، وأنتم افتحوا ملفاتكم، وفتشوا كشوفاتكم، واحسبوها، وقولوا لنا النتيجة، وبيننا الأيام، والناس.
– كيف طور (السقاف) اللعبة، ونهض بمستواها؟، وماهي إنجازاتها الرائدة في عهده؟، وكما عدد المسابقات الجديرة بالتوقف عندها، وعدد اللأعبين الذين تم تأهليهم؟، وكم منهم يشارك خارجيا؟.
– إذا افترضنا جدلا ، أن الدعم من جيبه، فهذا لا يكفي لكي نحسبه امتياز، كما أن اجتماع، وخطة على ورقة، وصرف الميزانية، لا يعد نجاحا، إلا إذا اعتقدوا أن مجرد بقاء اللعبة بين الحياة والموت، طفرة، وإنجاز.
– عدن الذي قاد رياضتها يوما رموز بحجم الأستاذ أحمد قعطبي – حفظه الله – وعلى صدره شرف الوسام الأولمبي، والفقيدين حسين النجاشي، وعلي صالح باحبيب – رحمهما الله – وهامات كثيرة غيرهم ، واللعبة التي ترك روادها أمثال، الأستاذ فيصل صبري، والكابتن سامي حسن – رحمة الله عليهما – وغيرهم، بصمتهم الكبيرة على طاولتها، وفي عصرها الذهبي أنجبت بطلات بقيمة فاطمة محمد ناصر، ونائلة نصر، وخلود علي سعيد ، ولينا، ولوي صبري، كل هذا الإرث بات على الرف، وأشبه بالخردة.
– لا نبخسهم، ولسنا على ثقة أن كان قد أمسك مضربا، ولكن كلنا يعلم، كيف نزل البشمهندس على طاولة التنس في غفلة، وببرشوت من !.
– في سوق البهرجة الكذابة، لا شيء نحسب حسابه، ونبصم بالعشرة أن الطاولة أصبحت (هندول) !.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تامر كروان: "الموسيقى لا تنفذ فيلم ولكن تدعم الفيلم"
بدأت منذ قليل ندوة مميزة ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث اجتمع المؤلف الموسيقي تامر كروان مع الناقد السينمائي عصام زكريا للحديث حول الموسيقى التصويرية للأفلام وأهميتها في تقديم تجربة سينمائية متكاملة.
وتحدث تامر خلال الندوة عن دور أهمية دور الموسيقى التصويرية في الأفلام وتدعيمها للعمل والممثلين في العمل.
وقال “تامر”: " الموسيقى لا تنقذ فيلم ولكن تنقذ إخراج ساعات بيكون وجود الموسيقى يكون أسرع أو أبطأ لو الإخراج في مشكلة فتحل الجزء ده فقط ولكن لا تنقذ العمل كامل أما من حيث المونتاج لو المونتاج في مشكلة من حيث الإحساس أنا بيبقى عندي مشكلة كمؤلف موسيقي الفكرة الأهم أن الموسيقى دعم لممثل ولكن لا يمكن تنقذ فيلم تساعد ولكن لا تنقذ".
نبذة عن تامر كروان
تامر كروان هو مؤلف موسيقي ومهندس صوت مصري بارز، يُعرف بإسهاماته الكبيرة في مجال الموسيقى التصويرية للأفلام والمسلسلات.
وُلد تامر في مصر ودرس الموسيقى وتعلم فنونها على يد متخصصين، مما أكسبه خلفية موسيقية قوية جعلته واحدًا من أبرز الملحنين في عالم السينما العربية.
بدأ تامر كروان مسيرته الفنية في تسعينيات القرن الماضي، ونجح سريعًا في ترك بصمته الخاصة بفضل موهبته في استخدام الموسيقى للتعبير عن المشاعر والأجواء السينمائية المختلفة. تعاون مع عدد كبير من المخرجين المصريين والعرب، وشارك في تأليف الموسيقى التصويرية لأفلام ومسلسلات لاقت استحسانًا كبيرًا من النقاد والجمهور.
يتميز أسلوب تامر كروان بالمزج بين الألحان الشرقية والغربية، والقدرة على نقل الحالة النفسية للشخصيات من خلال الموسيقى، مما جعله ينجح في تقديم موسيقى تتناسب مع مختلف الأنواع السينمائية، سواء الدرامية أو الرومانسية أو الأكشن.
شارك تامر في العديد من الأفلام التي عُرضت في مهرجانات سينمائية دولية وحصدت جوائز، مما أكسبه شهرة وتقديرًا على مستوى عالمي. كما أنه معروف بقدرته على التعاون مع المخرجين بشكل وثيق، لضمان أن تكون الموسيقى جزءًا لا يتجزأ من رؤية الفيلم العامة.
إلى جانب أعماله السينمائية، يشارك تامر كروان في ورش عمل وندوات تهتم بتعليم الموسيقى التصويرية وتحليلها، مما يجعله مصدر إلهام للعديد من المؤلفين والموسيقيين الصاعدين.