قاد اللواء ياسر شعبان، رئيس مجلس مدينة سفاجا، اليوم، أعمال الجولة الكشفية التي قام بها طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة من خلال مركز الأبحاث التطبيقية للبيئة والاستدامة حول أشجار للمانجروف .

وأكد رئيس المدينة، أن الزيارة في إطار تشجيع المبادرات والفعاليات التي تهدف إلى حماية البيئة والحرص على الحفاظ على البيئة البحرية والاهتمام بأشجار للمانجروف لما لها من أهمية بيئية واقتصادية.

وأضاف شعبان، أن جولة طلاب الجامعة تأتي في إطار مشروع تطوير نموذج تشاركي لاستعادة النظام الإيكولوجي لأشجار المانجروف كحل قائم على الطبيعة لتغير المناخ التابع لمركز الأبحاث التطبيقية للبيئة والاستدامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، حيث قاموا بتنفيذ أعمال تنظيف شاطئ سفاجا حول أشجار المانجروف بالتعاون مع كشافة مركز شباب سفاجا.

وأكد شعبان، أن حملة النظافة جاءت بمشاركة كشافة مركز شباب سفاجا بقيادة الدكتور إسلام الخبيري وإشراف  رامي النجار مدير إدارة الشباب والرياضة بسفاجا.

والجدير بالذكر، أن أشجار المانجروف تعد من أهم مقومات البيئة الساحلية بالبحر الأحمر لما لها من تأثير بيئي في الحد من الانبعاثات الكربونية حيث تمتص أشجار المانجروف نحو عشرة أضعاف كمية الكربون التي تمتصها غيرها من الأشجار ويعد المانجروف من أهم المصدات الطبيعية لحركة النحر بالشاطئ كما تعد موائل طبيعية للكثير من الطيور والزواحف، وبجانب أهميتها البيئية والبحرية في حماية الشعاب المرجانية وسواحل البحر من التآكل

وتعد غابات أشجار“ للمانجروف ”المنتشرة بعدة مناطق على ساحل البحر الأحمر من أهم مناطق إنتاج أجود أنواع عسل النحل.

الحملة

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية سفاجا حملة تنظيف أشجار المانجروف أشجار المانجروف

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: «التميز الأفريقي للمرونة» منصة مصرية لدعم مستقبل مستدام لأفريقيا

أعلنت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة التزام مصر التام بدعم وتفعيل مركز التميز الأفريقي للمرونة والتكيف المزمع تدشينه في القاهرة، وذلك خلال لقائها ناردوس بيكيلي توماس المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية «أودا-نيباد»

وأكّدت وزيرة البيئة في بيان صادر اليوم، أنَّ مركز التميز الأفريقي للمرونة والتكيف يُمثل منصة هامة لتبادل الخبرات والتجارب بين الدول الأفريقية كما يُجسد مركز التميز الأفريقي للمرونة والتكيف خطوة حاسمة نحو مستقبلٍ مستدامٍ للقارة الأفريقية، إذ تُعدّ مصر رائدةً في جهودها لمكافحة تغيرات المناخ ودعم التنمية المستدامة في القارة.

التكيف أولوية للقارة

وأشارت وزيرة البيئة إلى أهمية التركيز على محورين هامين خلال عمل فريق إطلاق المركز من منظمة النيباد ووزارة البيئة، والاستفادة من الدروس وتجارب مراكز التميز الأخرى وأسباب إغلاق مركز التميز بجنوب أفريقيا، لضمان فاعلية واستمرارية عمل المركز الجديد، إلى جانب التركيز على التكيف كأولوية للقارة ومن منظور اقتصادي، في عالم يعاني من مشكلات اقتصادية، إذ يعتبر اختيار التكيف الأكثر كفاءة وأقل تكلفة في الخسائر والأضرار، فكلما أسرعنا في إجراءات التكيف بقدر أكبر استطعنا التقليل من تكلفة الخسائر والأضرار.

ولفتت وزيرة البيئة إلى أهمية اطلاق المركز في هذا الوقت الحرج الذي يعاني فيه العالم من آثار تغير المناخ، وتزايد الظروف المناخية الحادة والتي تتغير طبيعتها بشكل مستمر، إذ نعول على المركز في القيام بدور مهم في مساعدة القارة والدول المجاورة على مواجهة آثار تغير المناخ.

النظر في الدروس المستفادة

وقالت ياسمين فؤاد إنَّ إطلاق المركز يتطلب عددًا من الخطوات الهامة، منها النظر في الدروس المستفادة للتجارب السابقة، والبحث عن أفضل الممارسات، وتكوين فريق عمل منافس ولديه خبرات وقدرات واسعة لإدارته، مع مناقشة حجم مساهمة مصر في ميزانية المركز، والاتفاق على الاستعدادات النهائية لمقر المركز.

ودعت وزيرة البيئة إلى عقد اجتماع آخر الأسبوع المقبل لمناقشة خطة العمل ورؤية المضي قدمًا نحو اطلاق المركز في أقرب وقت، مع التعاون في حشد المشاركات من الدول الأفريقية في المركز.

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة: «التميز الأفريقي للمرونة» منصة مصرية لدعم مستقبل مستدام لأفريقيا
  • سلطان بن أحمد القاسمي يطلق حملة "القلوب الصغيرة" في مركز الدكتور مجدي يعقوب للقلب بمصر
  • طلاب جامعة كفر الشيخ يمحون أمية 5283 مواطن
  • زيارة طلاب جامعة دمنهور لمصنع النوبارية للسكر
  • المؤتمر الوطني 11 للجامعة الوطنية للتعليم UMT بمشاركة 900 مؤتمرة ومؤتمر
  • وزيرة البيئة: استمرار العمل على توفير شراكات لدعم مركز التميز الإفريقي
  • رئيس جامعة دمياط يفتتح مشروعات تخرج طلاب كلية الفنون التطبيقية
  • بمشاركة المملكة.. الجامعة العربية تستعرض الاتفاق من أجل الهجرة الآمنة
  • حملة لإزالة التعديات بقروى الرحمانية بنجع حمادي
  • هل فكّ العلماء لغز أشجار الباوباب التي يبلغ عمرها 1000 عام؟