الأسبوع:
2025-03-07@02:23:31 GMT

البشرية مهددة بفقدان نصف الأدوية

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

البشرية مهددة بفقدان نصف الأدوية

حذر مجموعة من العلماء من اقتراب فقدان نصف من أنواع الأدوية الموجودة على سطح الأرض في مناطق مختلفة م العالم، نظرًا لمواجهة العديد من أنواع النباتات للانقراض.

النباتات والأدوية المهددة بالانقراضنصف مليون نبتة مهددة بالانقراض

ووفق ما جاء به الباحثين، أن هناك حوالي نصف مليون من النباتات المزهرة والتي تتجاوز 100.

000 نوع، معرضة لخطر الانقراض، بنسبة تصل إلى 77% من النباتات التي لم يتم وصفها بعد بواسطة العلم مهددة بالانقراض أيضًا.

النباتات مهددة بالانقراض بسبب الأنشطة البشرية

وأوضح العلماء أن هناك أسبابا رئيسية لهذه الظاهرة، والتي تشمل فقدان المواطن المواطن البيئية بسبب الأنشطة البشرية التي يقوم بها، والتي تمثل في إزالة وحرق الغابات، بناء السدود التي تقطي المناطق النهرية.

التغييرات المناخية عامل لانقراض بعض النباتات

وأضافت الدكتورة ماتيلدا براون محللة الحفاظ على البيئة في الحدائق النباتية الملكية في كيو، أن التغييرات المناخية هي تهديد محتمل، ولكن من الصعب تحديد نطاق تأثيرها بشكل دقيق علي البشرية.

النباتات والأدوية المهددة بالانقراضكافة النباتات المكتشفة حديثًا مهددة بالانقراض

ويطالب العلماء بمعاملة كافة الأنواع المكتشفة من النباتات حديثًا على أنها مهددة بالانقراض، إلى ما يتم إثبات خلاف ذلك، والتي يواجه الإنسان مخاطر جسيمة مع اقتراب انقراض هذه النباتات، حيث تعتبر النباتات مصدرًا مهما للأدوية.

الكثافة السكانية تساهم في انقراض النباتات

والجدير بالذكر أن هناك العديد من النباتات الجديدة التي تم اكتشافها مؤخرًا مهددة بخطر الانقراض لسبب أو لآخر، بما في ذلك التواجد المحدود في منطقة واحدة فقط أو وجودها في مناطق مكتظة بالسكان.

تسريع عمليات تصنيف الأنواع الفطرية والنباتية

ويشدد العلماء على ضرورة تسريع عمليات تصنيف الأنواع الفطرية والنباتية من خلال تقنيات التسلسل الجيني ودراسة البيانات الجزيئية للمساهمة في الحفاظ على التنوع البيولوجي، والمساهمة في انقاذ النباتات من الانقراض.

اقرأ أيضاًمعهد أمراض النباتات يجدد اعتماد معمل الممرضات النباتية الحجرية

جهاز شؤون البيئة بالشرقية يشن حملة مفاجئة على 54 مكمورة فحم بمركز بلبيس

«المبادرات الصحية وصحة الأسرة والتحديات التى تواجه الحفاظ على البيئة» ندوتين بإعلام غرب الإسكندرية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: النباتات نباتات مهددة بالانقراض من النباتات النباتات ا

إقرأ أيضاً:

صابون الصحراء في الجزائر.. أعجوبة الخلق الذي ينظف الأرض من الملوحة

استخدم سكان الصحراء في الجزائر منذ قرون نبات "أناباسيس أرتيكولاتا" في التطبيقات الطبية، والتي من أبرزها وأشهرها استخدام أوراقه في التنظيف، وهو الاستخدام الذي منحه اسم "صابون الصحراء"، لكن يبدو أن هذا النبات على موعد مع تطبيقات أخرى قد تجعله أكثر أهمية بعد أن أثبتت دراسة حديثة قدرته الفريدة على تنظيف الأرض من الملوحة والتكيف مع الظروف القاسية، مما يفتح آفاقا جديدة لمستقبل أكثر استدامة في الجزائر.

واختبر الفريق البحثي من مختبر الموارد الحيوية الصحراوية بقسم العلوم البيولوجية بجامعة قاصدي مرباح الجزائرية، خلال الدراسة التي نشرت بدورية " جورنال أوف أبلايد ريسيرش أون ميديسينال آند أروماتيك بلانتس" قدرة "صابون الصحراء"، والذي يعرف أيضا باسم "العجرم"، على التكيف مع البيئات القاسية، والتي شملت فحص تأثيرات الملوحة العالية ودرجات الحرارة المرتفعة على نمو النبات وأدائه، وأثبتت النتائج احتفاظه بقدرته الحيوية في ظل ظروف صعبة لا تتحملها معظم النباتات الأخرى، مما يجعله مرشحا جيدا للغاية لمشاريع إعادة تأهيل الأراضي المتدهورة واستصلاح المناطق الصحراوية.

وجمع الباحثون بذور النبات من منطقتين في الجزائر، هما سد رحال (في منطقة الجلفة وسط الدولة)، ووادي نسا (في ولاية ورقلة جنوب شرق الدولة) وتمت زراعتها تحت ظروف ملوحة مختلفة (0 إلى 600 ملي مول) ودرجات حرارة متنوعة (5 إلى 45 درجة مئوية)، ودرس الباحثون عدة عوامل متعلقة بإنبات البذور مثل سرعة الإنبات، نسبة الإنبات، وأطوال الجذور والشتلات، وكانت النتائج مفاجئة، حيث أظهر النبات قدرة جيدة على تحمل الملوحة العالية ودرجات الحرارة القصوى، وهي خصائص قد تجعله مرشحا واعدا لاستصلاح الأراضي المتدهورة والمناطق الهامشية المتأثرة بالملوحة.

الباحثون قالوا إن نبات أناباسيس أرتيكولاتا يمكن أن يلعب دورا كبيرا في مشاريع استصلاح الأراضي المالحة، ومبادرات الحفاظ على التنوع البيئي في المناطق الجافة (باكو جارين) نتائج مشجعة على التكيف

ومن أبرز النتائج المشجعة التي أظهرها هذا النبات هو استمرار الإنبات في مستويات عالية من الملوحة، فرغم أن الملوحة العالية (حتى 600 مليمول) أثرت على معدل وسرعة الإنبات، فإن 46% من البذور في منطقة "سد رحال" و21% من البذور في منطقة "وادي نسا" استطاعت الإنبات تحت هذه الظروف، وهذا يشير إلى أن النبات قادر على التكيف مع الأراضي المتأثرة بالملوحة، مما يجعله مفيدا لإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة.

وفي حين أن درجات الحرارة العالية جدا (35 إلى 45 درجة)، كانت لها تأثيرات سلبية على الإنبات، إلا أن النبات استطاع الإنبات في درجات الحرارة العالية، وحتى في وجود الملوحة العالية، وهذا يظهر مرونته في التكيف مع اختلافات درجات الحرارة.

ووجدت الدراسة أيضا تفاوتا في قدرات البذور بحسب مكان جمعها، حيث أظهرت بذور "سد رحال" قدرة أكبر على تحمل ظروف أكثر قسوة، تمثلت في معدلات إنبات أعلى ونمو أفضل مقارنة ببذور "وادي نسا"، وهذا يشير إلى أن النبات في "سد رحال" قد تطور ليكون أكثر مقاومة للظروف البيئية القاسية.

إعلان

وكانت الخلاصة التي ذهب إليها الباحثون هي أن "نبات أناباسيس أرتيكولاتا (صابون الصحراء)، ليس مجرد نبات صحراوي عادي، بل هو كنز بيئي يمكن أن يلعب دورا كبيرا في مشاريع استصلاح الأراضي المالحة، ومبادرات الحفاظ على التنوع البيئي في المناطق الجافة، حيث يمكن لهذا النبات أن يسهم في تنظيف الأرض من الملوحة ومكافحة التصحر وتعزيز استدامة الموارد الطبيعية".

صابون الصحراء ليس مجرد نبات صحراوي عادي، بل هو كنز بيئي (شترستوك) 6 أسرار بيولوجية

ولم تتناول الدراسة العمليات البيولوجية التي تساعد نبات أناباسيس أرتيكولاتا (صابون الصحراء)، على مقاومة الملوحة والحرارة العالية، لكن أحمد شلبي، باحث الدكتوراه بكلية الزراعة جامعة المنيا (جنوب مصر)، يشير في تصريحات للجزيرة نت إلى مجموعة من العمليات البيولوجية التي تمنح النباتات الصحراوية هذه القدرة، وأبرزها "التكيف الأسموزي"، والذي يعني أن النباتات مثل أناباسيس أرتيكولاتا تستطيع تنظيم تركيز الأملاح داخل خلاياها عن طريق تخزين الأملاح في الفجوات الخلوية، مما يساعدها على منع الأملاح من التأثير على العمليات الحيوية في الخلية، وهذا التكيف من شأنه أن يساعد في الحفاظ على التوازن المائي داخل النبات، مما يمنع الجفاف ويمنح النبات القدرة على تحمل تركيزات عالية من الملح في التربة.

ويدعم هذه العملية عند بعض النباتات إنتاج مركبات مثل البرولين والجلايكول والأحماض الأمينية التي تساعد الخلايا على الحفاظ على التوازن الأسموزي دون التسبب في أضرار للخلايا، وهذا من شأنه المساهمة في حماية الخلايا النباتية من الإجهاد الملحي، كما يوضح شلبي.

ويضيف أن "العديد من النباتات الصحراوية تتمتع إلى جانب ذلك بآليات لتقليل فقدان الماء، مثل تكوين طبقات شمعية سميكة على الأوراق أو تقليل حجم الأوراق أو تحويلها إلى أشواك، وهذه الخصائص تقلل من تبخر الماء وتحافظ على الرطوبة الداخلية".

إعلان

ويقول إن "بعض النباتات الصحراوية لديها وسائل إضافية تتميز بنظام جذور عميق يسمح لها بالوصول إلى المياه الجوفية الموجودة في طبقات التربة العميقة، مما يساعدها على تحمل الجفاف، كما أن بعضها ينتج مستويات عالية من مضادات الأكسدة مثل (الفلافونويد) و(الكاروتينويد) والأنزيمات مثل (السوبرأوكسيد ديسموتاز) و(الكاتاليز)، وهذه المركبات تحمي الخلايا من الأضرار الناجمة عن الإجهاد التأكسدي الناتج عن الحرارة العالية والإجهاد الملحي، وأخيرا، تقوم بعض النباتات عند تعرضها لدرجات حرارة مرتفعة، بإنتاج بروتينات حرارية خاصة تساعد في حماية البروتينات والأنزيمات الحيوية من التلف بسبب الحرارة العالية، مما يمنح النبات قدرة أفضل على التكيف مع الإجهاد الحراري".

يستخدم سكان صحراء الجزائر هذا النبات لأغراض عدة (الجزيرة) تركيبة محصولية متنوعة

وينصح المهندس علي أبو سبع، المدير العام للمركز الدولي للزراعة في المناطق الجافة والقاحلة (إيكاردا) بأهمية تحديد العملية البيولوجية المسؤولة عن إعطاء النبات القدرة على مواجهة الملوحة والحرارة العالية، لأن ذلك قد يكون له أهمية كبيرة في تخطيط تركيبة المحاصيل في المناطق الجافة وشبه القاحلة.

ويقول أبو سبع إن "معرفة العمليات البيولوجية يساعد على اختيار محاصيل تتكيف مع الظروف البيئية المحددة في المناطق الجافة وشبه القاحلة، فقد تختار نباتات عميقة الجذور بجانب نباتات ضحلة، لأن الأولى تستغل المياه الجوفية، وهذا من شأنه أن يقلل التنافس على الماء السطحي، وبالتالي تحسين استخدام الموارد المائية المتاحة".

وإلى جانب هذه المعرفة المهمة، يشدد أبو سبع على ضرورة معرفة مدى قدرة النبات على تحمل ملوحة المياه، لأنه إذا كان النبات قادرا على امتصاص ملوحة الأرض، فإن ارتفاع نسبة الملوحة في مياه الري، قد يزيد مع الوقت من ملوحة الأرض، لدرجة تضعف من قدرة النبات على القيام بعملية الامتصاص.

ويشدد المدير العام لـ(إيكاردا) على أهمية تنويع التركيبة المحصولية بشكل اقتصادي وعدم التركيز على نبات واحد، مشيرا إلى أن الاهتمام بزراعة الشعير، على سبيل المثال، إلى جانب نبات "أناباسيس أرتيكولاتا" بعد تأكيد قيمته باكتشاف المزيد من أسراره البيولوجية، قد يكون مفيدا، لأن الشعير محصول غذائي قد تكون له قيمة اقتصادية أعلى من نبات "أناباسيس أرتيكولاتا"، ويؤدي في الوقت نفسه وظيفة تنظيف الأرض من الملوحة.

مقالات مشابهة

  • ما هو النبات الذي يجلب الحظ؟
  • 5 آلاف أسرة مهددة بضياع تحويشة العمر نتيجة عملية نصب بمغاغة.. مستندات
  • هندسة الفئران وراثيا لتصبح بشعر كثيف مثل الماموث المنقرض
  • "بحوث أمراض النباتات" يستعرض أنشطته وإنجازاته خلال أسبوع
  • روسيا.. زيادة إنتاجية محاصيل الذرة بواسطة بكتيريا
  • ذي قار مهددة بـانهيار صحي والحكومة المحلية توجه نداء استغاثة
  • صابون الصحراء في الجزائر.. أعجوبة الخلق الذي ينظف الأرض من الملوحة
  • تحذير كندي: الرسوم الأمريكية غير المبررة تهدد بفقدان وظائف وارتفاع أسعار في الولايات المتحدة
  • زراعة 9800 فدان من النباتات الطبية والعطرية في بني سويف
  • "مجموعة الوكلاء المتفوقين" لعام 2024 وهي أعلى وسام تمنحه تويوتا للشركاء الاستراتيجيين والتي حصلتها للسنة الثانية على التوالي.