الأسبوع:
2024-06-27@13:57:12 GMT

البشرية مهددة بفقدان نصف الأدوية

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

البشرية مهددة بفقدان نصف الأدوية

حذر مجموعة من العلماء من اقتراب فقدان نصف من أنواع الأدوية الموجودة على سطح الأرض في مناطق مختلفة م العالم، نظرًا لمواجهة العديد من أنواع النباتات للانقراض.

النباتات والأدوية المهددة بالانقراضنصف مليون نبتة مهددة بالانقراض

ووفق ما جاء به الباحثين، أن هناك حوالي نصف مليون من النباتات المزهرة والتي تتجاوز 100.

000 نوع، معرضة لخطر الانقراض، بنسبة تصل إلى 77% من النباتات التي لم يتم وصفها بعد بواسطة العلم مهددة بالانقراض أيضًا.

النباتات مهددة بالانقراض بسبب الأنشطة البشرية

وأوضح العلماء أن هناك أسبابا رئيسية لهذه الظاهرة، والتي تشمل فقدان المواطن المواطن البيئية بسبب الأنشطة البشرية التي يقوم بها، والتي تمثل في إزالة وحرق الغابات، بناء السدود التي تقطي المناطق النهرية.

التغييرات المناخية عامل لانقراض بعض النباتات

وأضافت الدكتورة ماتيلدا براون محللة الحفاظ على البيئة في الحدائق النباتية الملكية في كيو، أن التغييرات المناخية هي تهديد محتمل، ولكن من الصعب تحديد نطاق تأثيرها بشكل دقيق علي البشرية.

النباتات والأدوية المهددة بالانقراضكافة النباتات المكتشفة حديثًا مهددة بالانقراض

ويطالب العلماء بمعاملة كافة الأنواع المكتشفة من النباتات حديثًا على أنها مهددة بالانقراض، إلى ما يتم إثبات خلاف ذلك، والتي يواجه الإنسان مخاطر جسيمة مع اقتراب انقراض هذه النباتات، حيث تعتبر النباتات مصدرًا مهما للأدوية.

الكثافة السكانية تساهم في انقراض النباتات

والجدير بالذكر أن هناك العديد من النباتات الجديدة التي تم اكتشافها مؤخرًا مهددة بخطر الانقراض لسبب أو لآخر، بما في ذلك التواجد المحدود في منطقة واحدة فقط أو وجودها في مناطق مكتظة بالسكان.

تسريع عمليات تصنيف الأنواع الفطرية والنباتية

ويشدد العلماء على ضرورة تسريع عمليات تصنيف الأنواع الفطرية والنباتية من خلال تقنيات التسلسل الجيني ودراسة البيانات الجزيئية للمساهمة في الحفاظ على التنوع البيولوجي، والمساهمة في انقاذ النباتات من الانقراض.

اقرأ أيضاًمعهد أمراض النباتات يجدد اعتماد معمل الممرضات النباتية الحجرية

جهاز شؤون البيئة بالشرقية يشن حملة مفاجئة على 54 مكمورة فحم بمركز بلبيس

«المبادرات الصحية وصحة الأسرة والتحديات التى تواجه الحفاظ على البيئة» ندوتين بإعلام غرب الإسكندرية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: النباتات نباتات مهددة بالانقراض من النباتات النباتات ا

إقرأ أيضاً:

علماء الأحياء الفلكية يقترحون البحث عن حضارات خارجية عن طريق غازات الدفيئة

توصل فريق دولي من علماء الأحياء الفلكية وعلماء الفلك إلى استنتاج مفاده أن اكتشاف حضارات خارجبة سيكون أسهل من خلال البحث عن وجود غازات الدفيئة.

مثل غازات سداسي فلوريد الكبريت ورباعي فلوريد الكربون غير الموجودة في البيئات الطبيعية في الغلاف الجوي لكواكب خارجية بعيدة. جاء ذلك في بيان نشرته الخدمة الصحفية لجامعة "كاليفورنيا" في ريفرسايد.

وأوضح الأستاذ المساعد في جامعة "كاليفورنيا" إدوارد شويترمان قائلا:" حتى لو كان هناك جزيء واحد فقط من هذه الغازات في الغلاف الجوي لكوكب شبيه بالأرض لكل مليون جزيء آخر، فمن الممكن اكتشافها باستخدام الأدوات والأجهزة المتوفرة حاليا لدينا. وستكون هذه الكمية من غازات الدفيئة كافية لها كي تؤثر على مناخ هذه الكواكب الخارجية".

إقرأ المزيد أشكال جديدة من الأجسام الطائرة المجهولة.. "الأسطوانات الطائرة" تحل محل "الأطباق الطائرة"

وتوصل العلماء إلى مثل هذا الاستنتاج أثناء دراسة العلامات المحتملة التي تشير إلى وجود حياة بشرية على سطح الكواكب البعيدة عنا. وافترض العلماء أن جزيئات مختلفة لا توجد في الطبيعة بكميات كبيرة يمكن أن تلعب دور علامات ومؤشرات، مع العلم أنها تنبعث من المؤسسات الصناعية أو لها طبيعة اصطناعية.

وخلص علماء الفلك وعلماء الأحياء الفلكية إلى أن أحد المؤشرات الأكثر موثوقية لوجود حضارات خارج كوكب الأرض ستكون آثار وجود أنواع معينة من غازات الدفيئة في الغلاف الجوي للكواكب الخارجية. وبينها مركبات مختلفة الفلور والكربون، وكذلك الفلور والكبريت والفلور والنيتروجين. وكل هذه المواد لا تلحق ضررا بطبقة الأوزون، لكنها في الوقت نفسه أقوى بآلاف المرات من ثاني أكسيد الكربون من حيث قوة ظاهرة الاحتباس الحراري.

ومثل هذه المركبات، كما افترض العلماء، يمكن أن تستخدمها حضارات خارجية متطورة جدا لإعادة تأهيل كواكبها أو الكواكب المستعمرة، نظرا لأن العديد من نظائر الأرض التي تم اكتشافها في السنوات الأخيرة باستخدام التلسكوبات الأرضية والمدارية تتمتع بدرجات حرارة منخفضة نسبيا ومناخ يشبه مناخ المريخ. وبناء على ذلك، فإن إضافة كميات صغيرة من غازات الدفيئة المستقرة سيجعل الظروف المعيشية في هذه العوالم أكثر راحة.

وكما أظهرت الحسابات التي أجراها العلماء، فإن حتى التركيزات الصغيرة جدا من هذه الجزيئات، التي لا تتجاوز جزءا واحدا في المليون، يمكن اكتشافها في الغلاف الجوي للكواكب الصغيرة الشبيهة بالأرض باستخدام تلسكوب "جيمس ويب" المداري وأدوات الرصد الأخرى في عشرين دورة  للرصد فقط.

المصدر: تاس

 

مقالات مشابهة

  • «المصريين الأحرار»: ثورة 30 يونيو أنقذت الدولة من الانهيار وجاءت بإرادة شعبية خالصة
  • استحداث طرق وسيطرات و300 دبابة.. العراق مهدد بفقدان جزء من أراضيه شمالا
  • هل يتحول المتوسط إلى بحر استوائي مع نهاية القرن؟
  • علماء الأحياء الفلكية يقترحون البحث عن حضارات خارجية عن طريق غازات الدفيئة
  • «بيئة أبوظبي» و«أدنوك» تعززان جهود الحفاظ على البيئة في المناطق الساحلية
  • «البيئة أبوظبي» و«أدنوك» تتعاونان لتعزيز جهود الحفاظ على البيئة في المناطق الساحلية
  • العلماء يحددون 1.2% من مساحة الأرض لمنع الانقراض الجماعي السادس
  • «بيئة أبوظبي» تناقش دور الذكاء الاصطناعي في حماية الموارد
  • جامعة الزقازيق توجه قافلة بيطرية لقرية كفور نجم
  • يورو 2024.. إسبانيا مهددة بفقدان لامين جمال لسبب غير متوقع!