زوجة على أعتاب محكمة الأسرة: "عينه زايغة واتجوز عليا عُرفي"
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
لم تجد الزوجة اليائسة، ملاذًا أمامها سوى محكمة الأسرة في الخانكة، تمهيدًا لدعوى الخلع التي قررت رفعها، بسبب زوجها اللعوب، مُتعدد العلاقات النسائية، دون اكتراث لكرامة وحقوق زوجته.
حبس ميكانيكي مُتهم بإنهاء حياة رجل مُسن في القاهرة استمرار حبس شقيقين قتلوا شاب بسبب فتاة
وتقول "ولاء" صاحبة الدعوى إن زواجها يمتد إلى ثلاثة سنوات، أثمرت عن إنجابهما طفل في الثانية من عمره، وإنها على مدار زواجهما اكتشفت خيانته لها في أكثر من مناسبة، وكانت تتغاضى عن الأمر بحجة استقرار بيت الزوجية، وأشارت أن زوجها كان مُعتادًا على النظر إلى الفتيات بطريقةٍ مثيرة للشكوك.
لتعقب بأنها علمت بأمر خيانته لها بشكل مباشر، بعدما اكتشفت عن طريق الصدفة، مكالمة هاتفية في توقيت متأخر من اليوم لرقم مُسجل باسم "علاء" لتقرر تتبع الأمر عن كثب، وبالفعل قامت بمهاتفة الرقم في اليوم اللاحق من خلال رقم غير مملوك لها، وهنا فوجئت بفتاة ترد عليها، لتغلق معها المكالمة على الفور، وبالتزامن مع ذلك، لاحظت تغير سلوكيات زوجها، الذي أقدم على تصرفات أثارت ريبتها بمرور الوقت، فكان يتأخر في العودة إلى المنزل حتى أوقات متأخرة من اليوم، بحجة أنه كان منهمكا في آداء عمله.
وفي إحدى المناسبات، قامت الزوجة بتتبعه، وفوجئت باصطحابه فتاة معه إلى شقة في منطقة بعيدة عن العيون، وهنا فاجأتهم الزوجة بحضورها، وهو ما أثار ارتباك زوجها الذي اعترف بزواجه من تلك الفتاة عُرفيًا، وهو ما استدعى الزوجة إلى مطالبتها له بطلاقها ولكنه رفض مُبديًا تمسكه بها، فتضيف بأنها لم تعد تطيق العيش معه بعد الآن، وهو ما جعلها تتوجه إلى محكمة الأسرة طالبةً الحصول على حكم الخلع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة الأسرة الخانكة الخلع المشاكل الأسرية الخلافات الزوجية
إقرأ أيضاً:
هند تطلب الطلاق للشقاق بعد 16 شهرًا من الزواج.. ما السبب؟
صوت بكاء رضيع لم يتجاوز عمره بضعة أشهر كان يقطع حديث المارة أمام محكمة الأسرة، ووسط الزحام، وقفت شابة تحمل ملامح الإنهاك على وجهها، وعينيها تعب مميز، لكنها أظهرت قوة داخلية دفعتها لاتخاذ قرار مصيري، لم يكن طلاقها بالأمر السهل، خاصة أنها لم تتجاوز عامها الثاني والعشرين، فيما استمرت رحلتها مع هذا الزواج 16 شهرًا فقط، لكنها كانت مليئة بالخيبات والانكسارات، لذلك قررت أن تضع حدًا لهذه المعاناة حتى لا تضيع عمرها ومستقبل طفلها، متجاهلة عادات عائلتها. فما هي القصة؟
هند تطلب الطلاق للشقاقتزوجت هند بعد قصة حب قصيرة، ظنت خلالها أن زوجها هو الرجل المثالي، ولكن بمجرد أن أُغلقت أبواب بيت الزوجية، بدأت تظهر ملامح أخرى للرجل الذي اختارته شريكًا لحياتها، وتقول هند بنبرة يملؤها الحزن والغضب لـ«الوطن»: «مكنتش أتوقع أن البيت اللي بنته بكل حب هيتحول لسجن»، موضحة أنه كان يعاملها وكأنها خادمة، وكانت تُهان يوميًا بالكلمات القاسية والشتائم. حاولت الصبر، لكن كلما اشتكت لوالدتها، كان الرد دائمًا: «اصبري عشان متطلقيش والناس تتكلم علينا».
بعد ثلاثة أشهر من الزواج، استيقظت هند على صدمة حملها بطفلها الأول. تقول إن تلك المرحلة كانت الأصعب في حياتها، حيث تفاجأت بأن زوجها يرفض تحمل المسؤولية، وطلب منها الخروج للعمل لتتحمل نفقاتها ونفقات الطفل. ومنذ ذلك الحين، لم يقدم لها أي دعم مادي. وزاد الوضع سوءًا بعد ولادة طفلهما، حيث أصبحت مسؤولة وحدها عن رعاية الطفل. وعندما اشتكت لعائلته، لم تلقَ دعمًا، بل أجبروها على العودة إلى منزل عائلتها.
سبب طلب الطلاق من محكمة الأسرةتتابع هند حديثها: «بعد ما مشيت من البيت، شفت إنه بدأ يغير حياته، صار يخرج ويشتري ملابس جديدة. عرفت إنه اشتغل شغل تاني، وقلت يمكن ربنا يهديه عشان خاطر ابنه». وبالفعل، عاد زوجها لمصالحتها وأقنعها بإعطائه فرصة ثانية ليعيش ابنهما في منزل واحد مع والديه. لكنها اكتشفت لاحقًا أنه استغل تلك الفرصة ليزيد من تعنيفها. وأضافت: «عرفت بعدها إنه بيبع ممنوعات مع واحد صاحبه، ولما واجهته اتهمني إني السبب».
بعد طردها للمرة الثانية، قررت هند إنهاء هذا الزواج المؤلم. ورغم ضغط عائلتها للعودة إليه، فضلت اللجوء إلى محكمة الأسرة بالجيزة، ورفعت دعوى طلاق للشقاق حملت رقم 7341، مطالبة بإنهاء معاناتها لحماية نفسها ومستقبل ابنها من حياة غير آمنة مع والده.