نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي يشهد ندوة"الشائعات وآثارها" بكلية البنات بأسيوط
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أقامت كلية البنات الإسلامية بجامعة الأزهر بأسيوط، ندوة توعوية بعنوان "الشائعات وآثارها على حقوق الإنسان والمجتمع" بالتعاون مع وحدة حقوق الإنسان بمحافظة أسيوط، وذلك تحت رعاية الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، والدكتور صلاح رمضان وكيل الكلية للدراسات العليا، وفي إطار دعم الدولة في مواجهة الشائعات وتوضيح أهمية الأمن القومي المصري للحفاظ على مقدرات الوطن.
وشهد الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، افتتح الندوة التوعوية تحت عنوان " الشائعات وآثارها على حقوق الإنسان والمجتمع" بالتعاون مع وحدة حقوق الإنسان بمحافظة أسيوط، بحضور الأستاذ الدكتور صلاح رمضان وكيل كلية البنات الإسلامية لشئون التعليم والطلاب والدكتور على صديق مدير وحدة حقوق الإنسان بمحافظة أسيوط، والدكتور أشرف عبدالقادر الأستاذ المساعد بالكلية والذي أدار الندوة والدكتور علي صديق مدير وحدة حقوق الإنسان بمحافظة أسيوط و الدكتور الحسيني حماد ممثل وحدة حقوق الإنسان بجامعة الأزهر بأسيوط وعدد من أعضاء هيئة التدريس و الهيئة المعاونة والطالبات بالكلية وسط حضور عددا كبير من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاون وطالبات الكلية.
وبدأت الندوة بالسلام الجمهوري والقرآن الكريم، ثم كلمة ترحيب من الدكتور صلاح رمضان وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب بالسادة الحضور من داخل فرع الجامعة ومن خارجه مثمنا حسن تعاون فرع الجامعة مع مؤسسات الدولة ممثلة فى وحدة حقوق الإنسان بمحافظة أسيوط وهو ما ينعكس بالإيجاب على طلاب و طالبات فرع الجامعة من خلال مشاركتهم فى تلك الندوات، وأكد فى الوقت ذاته أهمية الموضوع فى ظل الاضطرابات المتزايدة التي يشهدها العالم بأثره.
وفى كلمته رحب الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي بالضيوف ناقلا لهم تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وفضيلة الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، وتناول في كلمته أن الشائعات تنهار منها المجتمعات وهى أخطر ما يواجه المجتمع، وأن الشائعات الهدف منها هو الفتنة، والفتنة أشد من القتل لأن القتل يمكن أن ينال من شخص واحد فقط ولكن الشائعات الهدف منها قتل المجتمع، مؤكداً على ضرورة علاج الإشعاعات المدمرة وآثارها السلبي على المجتمع والعمل على زيادة الوعي الثقافي المجتمعي، مشيراً إلى أن انتشار الشائعة يعزز الروح السلبية في المجتمع ويقتل الروح الإبداعية خاصة عند الشباب موضحاً أن الوعي والتثبت لدى الشباب هو حائط صد للشائعات
وحث نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي؛ الطالبات على عدم الإنصياع وراء الشائعات الكاذبة، ووضح خطورة الغزو الفكرى من مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت، وذلك مصداقا لقول الله تعالي فى سورة الأحزاب " لإن لم ينته المنافقون والذين فى قلوبهم مرض والمرجفون فى المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا" مطالباً بضرورة حضور الطالبات لمثل تلك المحاضرات والأنشطة التوعوية للتعريف بصحيح الدين والمنهج الوسطي والوقاية من خطر الأفكار المتطرفة الهدامة.
ومن جانبه وجه الدكتور علي صديق مدير وحدة حقوق الإنسان بمحافظة أسيوط الشكر إلي جامعة الأزهر العريقة التي تتولى تدريس العلوم الدينية والدنيوية والتي تحظى باحترام جميع مؤسسات العالم نظراً لدورها الريادي والوسطى على مستوى العالم، وتناول سيادته خلال كلمته أهم أهداف وحدة حقوق الإنسان بمحافظة أسيوط و مفهوم الإشاعة وطرق تلقيها وأسبابها ومدى تأثيرها وطرق علاجها وكيفية أبطالها بإثبات الحقائق والمنطق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط الأمن القومي المصرى الشائعات كلية البنات الإسلامية ندوة توعوية نائب رئيس جامعة الأزهر نائب رئیس جامعة الأزهر للوجه القبلی
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر: العبادة غذاء روحي يهذب النفس ويربطها بالخالق
أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، فى تصريح له، أن العبادة تمثل غذاء روحيا يطهر النفس من شوائبها وينمي مشاعر القلب ويصفي الفطرة من أدران البشرية حيث تربط الإنسان برب البرية مشيرا إلى أن القرآن الكريم حث على تزكية النفس في مواضع عديدة.
واستشهد الدكتور محمد عبد المالك، بقول الله تعالى في سورة الشمس: "ونفس وما سواها فالهمها فجورها وتقواها قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها"، لافتا إلى أن تزكية النفس أمر ضروري لتحقيق الطمانينة والاستقرار الروحي مستدلا أيضا بقول الله تعالى في خواتيم سورة الفجر: "يا آيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وأدخلي جنتي".
وأضاف أن الانسان مكون من جسد وروح فالجسد خلق من التراب وغذاؤه من الارض بينما الروح سر من اسرار الله لا يعلم حقيقتها أحد من خلقه مستشهدا بقوله تعالى: "ويسالونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا".
وشدد نائب رئيس جامعة الأزهر، على ضرورة تحقيق التوازن بين مطالب الجسد والروح، موضحا أن الاسلام لم يهمل ايا من الجانبين بل وضع منهجا متكاملا يضمن تحقيق هذا التوازن مستشهدا بالحديث النبوي الشريف الذي انكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم على بعض الصحابة مغالاتهم في العبادة على حساب متطلبات الجسد حيث قال لهم "اما والله اني لاخشاكم لله واتقاكم له لكني اصوم وافطر واصلي وانام واتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني".