قصة مؤثرة لممرضة سعودية تبنت حالة طفلة يمنية تحتاج لزراعة كبد
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
الرياض
أقدمت ممرضة الأطفال عبير عبدالله، على تبني حالة طفلة يمنية كانت بحاجة لزراعة كبد.
وسردت الممرضة قصتها قائلة: “قصتي مع ديانا عندما كانت مريضة بالمستشفى، وبدأت أتعرف عليها مع الأيام، وعرفت أنها مميزة ومختلفة عن باقي الأطفال، وهي تحب اللعب وتبادل الأحاديث، وأحببتها”.
وتابعت: “ديانا تعاني من مشاكل صحية، وأبرزها فشل في الكبد، وزاد حبي لها بعد أن علمت بوفاة والدتها بسبب فشل في الكلى عندما كانت ديانا تبلغ من العمر 3 أشهر فقط”، بحسب موقع “العربية.
واستطردت: “ديانا تزورني حاليا باستمرار وأتعامل معها وكأنها ابنتي، وأقوم بمساعدتها على الدراسة، وأخرج معها للتنزه، وهي تعيش مع والدها، ولكني قررت العناية بها ووجدت الدعم من أسرتي. مرض ديانا ومعاناة فقد أمها جعلتني أقرر التبرع لها بالكبد، ولكن والدها بادر بالتبرع وأمورها مستقرة حاليا”.
وأضافت: “وبعد معرفتي بقصتها، قررت أن أشارك رواد مواقع التواصل كل التفاصيل، وأن أقدم لها كل أنواع الدعم المهني والنفسي والمعنوي، وأنا مستمرة في هذا الاحتواء الذي يسعدني، أنا أعتبرها مثل ابنتي”، مختتمة: “أنا ممتنة لله الذي جعل مساعدة الناس جزءًا لا يتجزأ من حياتي، ووجدت الدعم من أسرتي التي تشجعني على دعم ديانا ورعايتها”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: زراعة كبد طفلة يمنية
إقرأ أيضاً:
حملة «قمع» حوثية تستهدف 5 محافظات يمنية
عدن (الاتحاد)
أطلقت ميليشيات الحوثي، حملة قمع جديدة استهدفت اختطاف عشرات المدنيين في مناطق سيطرتها باليمن، مما يشير إلى النهج القمعي الذي تتبعه الجماعة، الأمر الذي يفاقم معاناة المدنيين، ويقوّض مظاهر الحياة المدنية في تلك المناطق.
واختطفت ميليشيات الحوثي ما لا يقل عن 65 شخصاً من محافظات إب، والضالع، وتعز، وصنعاء، وريمة، خلال الأيام الماضية، في واحدة من أكبر حملات القمع ضد المدنيين، حسبما أفادت تقارير إعلامية من مصادر حقوقية وإعلامية.
وطالت الاختطافات، بحسب المصادر، أكاديميين، ومحامين، وتربويين، وناشطين، وأطباء، ومواطنين، عبّروا عن رفضهم لسطوة الميليشيات الحوثية القمعية.
وتصدّرت محافظة إب قائمة المحافظات اليمنية في عدد المختطفين، إذ طالت الحملة أكثر من 40 مدنياً من مختلف المديريات، وشملت أكاديميين، ومحامين، وتربويين بارزين، بحسب المصادر. وجاءت محافظة تعز في المرتبة الثانية، حيث اختطفت الميليشيات أكثر من 10 مدنيين شرقي المحافظة، مما تسبب في موجة نزوح واسعة إلى المناطق المحررة.
وفي محافظة الضالع، وثّقت المصادر اختطاف عدد من اليمنيين في مدينة دمت، عقب احتجاجهم السلمي على قيام الميليشيات بجرف أراضيهم الخاصة تمهيداً لإنشاء محطة جمركية جديدة على الطريق الرابط بين صنعاء وعدن.
أما في ريمة، فقد اختطفت الميليشيات عدداً من المدنيين، وفي صنعاء، سُجّلت حالة اختطاف واحدة طالت ناشطاً سياسياً، على خلفية عمله الحقوقي.
وأثارت حملة الاختطافات، لا سيما في محافظة إب، حيث اقتيد العشرات إلى سجون سرية وأماكن مجهولة، موجة تنديد حقوقي وسياسي واسع، ووصفت بأنها «انتهاك صارخ لحقوق الإنسان». واعتبرت «الشبكة اليمنية للحقوق والحريات» - وهي ائتلاف حقوقي غير حكومي، أن الاعتقالات والاختطافات الحوثية تُعد «حملات قمع ممنهجة»، مجددة مطالبتها لميليشيات الحوثي بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين والمخفيين قسراً دون قيد أو شرط.
من جانبه، دعا المركز الأميركي للعدالة، أمس، إلى تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في انتهاكات وجرائم ميليشيا الحوثي، وفرض عقوبات على قياداتها، مؤكداً أن هذه الجرائم ترقى إلى انتهاكات جسيمة للقانون الدولي.
وأشار المركز الحقوقي إلى أن ميليشيا الحوثي وسّعت حملات الاعتقال في محافظة إب، مما أدى إلى نزوح قسري لعشرات الأكاديميين والشخصيات الاجتماعية خشية الملاحقة.
وأوضح المركز أن الميليشيا الحوثية نفذت حملة ممنهجة من الاعتقالات التعسفية والإخفاءات القسرية، استهدفت 65 شخصاً، بينهم أطباء وأساتذة جامعيون ومحامون.