زلزال جديد بقوة 6.3 درجة يضرب أفغانستان
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
ضرب زلزال قوي بلغت شدته 6.3 درجة غرب أفغانستان، الأحد، بعد ما يزيد قليلا على أسبوع من وقوع زلزالين قويين وهزات ارتدادية أودت بحياة آلاف الأشخاص وسوت قرى بأكملها بالأرض في المنطقة نفسها.
زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب تايوان زلزال أفغانستان يُنهي حياة أكثر من 2000 شخصوقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن مركز الزلزال الأخير يقع على بعد حوالى 34 كيلومترا خارج هرات، عاصمة الولاية التي تحمل نفس الاسم، وبعمق 8 كيلومترات تحت السطح، وفق وكالة "أسوشيتد برس".
وذكرت منظمة أطباء بلا حدود الإغاثية أن شخصين لقيا حتفهما بينما استقبل مستشفى هرات الإقليمي أكثر من 100 مصاب في زلزال الأحد.
وكان محمد ظاهر نورزاي، رئيس فريق الإغاثة في حالات الطوارئ بولاية هرات، قال في وقت سابق إنه حتى الآن تم الإبلاغ عن مصرع شخص واحد وإصابة حوالى 150 خرين.
وأضاف أن حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع، نظرا لعدم الوصول إلى جميع المناطق المتضررة.
وسوى الزلزالان اللذان وقعا في السابع من أكتوبر قرى بأكملها بالأرض في هرات، في واحدة من أكثر الزلازل تدميرا في تاريخ البلاد الحديث.
وكان أكثر من 90 بالمئة من المواطنين الذين لقوا حتفهم قبل أسبوع من النساء والأطفال، بحسب مسؤولي الأمم المتحدة.
وقال مسؤولون من حركة طالبان إن الزلزالين السابقين قتلا أكثر من 2000 شخص في جميع أنحاء الولاية.
وكان مركز الزلزال في منطقة زندا جان، حيث لقي 1294 شخصا مصرعهم وأصيب 1688 خرون، ودمرت كل المنازل، وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة.
وأدى الزلزال الأول والعديد من الهزات الارتدادية ثم زلزال ثان بقوة 6.3 درجة الأربعاء إلى تسوية قرى بالأرض وتدمير مئات المنازل المبنية من الطوب اللبن والتي لم تكن قادرة على تحمل مثل هذه القوة.
كما انهارت مدارس وعيادات صحية وغيرها من مرافق القرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زلزال المنطقة المنكوبة افغانستان الأمم المتحدة الطوب اللبن أکثر من
إقرأ أيضاً:
يمتص المحيط ثاني أكسيد الكربون الجوي، بما يجعل الماء أكثر حمضية ويضعف هياكل الشعاب المرجانية
والنماذج الحالية لطريقة الشعاب المرجانية في الاستجابة للمزيد من تغير المناخ تعد بمستقبل أكثر قتامة. وبحسب الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ فإنه «من المتوقع أن تعاني جميع الشعاب المرجانية الموجودة في المياه الدافئة تقريبا من خسائر كبيرة في المساحة والانقراض المحلي، حتى لو اقتصر الاحتباس الحراري العالمي على درجة ونصف درجة مئوية».
ومع ذلك، قد لا تعبر هذه النماذج عن مدى قدرة أنواع الشعاب المرجانية على التكيف حسب ما يقول جوري، مضيفا إنه «لم تتوافر لنا البيانات الخاصة بالوضع الواقعي».
ومن أجل اكتشاف المزيد، جمع جوري وروبرت تونين، وهو أيضا من جامعة هاواي، عشرات العينات من ثمانية أنواع مختلفة من الشعاب المرجانية حول أواهو بهاواي.
وقاما بزرع هذه العينات في مختبر خارجي في ظل أربعة ظروف مختلفة: فبعضها في ظل المناخ المعروف اليوم بما فيه من ارتفاع درجات الحرارة بمقدار درجتين مئويتين، مع زيادة حمضية المياه كيميائيا، وفي ظل ظروف أكثر دفئا وحمضية.
استمر هذا التعريض لما يقرب من ستة أشهر، وذلك زمن أطول بكثير من السائد في معظم اختبارات الإجهاد المرجانية،فإذا بـ«الشعاب المرجانية تبلي بلاء حسنا على نحو مدهش» حسب ما يقول جوري، وحققت جميعها معدلات نمو أقل، وهو مقياس لصحة الشعاب المرجانية، في ظل الظروف الأكثر إجهادا. وبرغم ذلك، نجا البعض من جميع الأنواع محتملا الضغوط المشتركة، دونما مبادلة واضحة بين تحمل الحرارة والحموضة.
نظر الباحثان أيضا في البيانات الجينية وتبين لهما أن ما بين ربع ونصف التحمل كان وراثيا، وبناء على ذلك، فإنهما يقدِّران أن هذه الأنواع المرجانية لديها القدرة على التكيف مع ارتفاع درجات الحرارة بين درجة مئوية و1.7 درجة مئوية على مدى السنوات الخمسين المقبلة.
تقول أدريانا هيومانز من جامعة نيوكاسل بالمملكة المتحدة، إن هذا يتسق مع نمذجة فريقها القائمة على تجارب الإجهاد الحراري التي لم تنشر بعد. وتضيف قائلة إنه «إذا ما وصلنا إلى الأهداف [المناخية]، فإن الشعاب المرجانية لديها فرصة في النجاة. وهذا خبر رائع». غير أن ضآلة عدد الشعاب المرجانية التي تم اختبارها، حسب ما تقول أدريانا هيومانز، تترك الإمكانات الحقيقية للتكيف غير مؤكدة.
ومع ذلك، هناك أدلة متزايدة على قدرة الشعاب المرجانية على التكيف. فعلى سبيل المثال، في دراسة حديثة أخرى، تبين لميليسا نوجل وزملائها من جامعة ساوثرن كروس في أستراليا وجود تباين كبير غير متوقع في تحمل الحرارة لنوع من الشعاب المرجانية على الحاجز المرجاني العظيم. وتقول نوجل إن هذا قد يكون ذا قيمة كبيرة للجهود الرامية إلى استعادة الشعاب المرجانية من خلال تربية أنواع أكثر تحملا للحرارة.