لا تمثلني وأشعر باشمئزاز|سائحة بريطانية بالأقصر تتبرأ من حكومة بلادها لانحيازها مع إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أعلنت البريطانية بربارا كلارك، السائحة المقيمة بمحافظة الأقصر منذ عدة سنوات، عبر موقع التواصل الاجتماعي الرسمى لها بالفيسبوك، تبرّأها من حكومة بلادها بسبب اتخاذهم موقفاً داعماً لإسـرائيل في الصراع الفلسـطـيني الإسـرائيلي قائلة:" أود أن أعلن أن الحكومة البريطانية لاتمثلني ولا أتفق مع آرائها حول الصراع الفسطيني والإسرائيلي ، وأشعر باشمئزاز من تحيزهم تجاه دولة إسـرائيل الغازية بسبب الفظائع التي ترتكبها تجاه المواطنين الفلسطينيين" .
وكان قد شهد قطاع غزة قصفًا متواصلاً من قبل جيش الاحتـلال الإسرائيـلي لليوم الثامن على التوالي، ردًا على عملية طـ.ـوفـان الأقصى التي نفذتها كتـائــب القــسـام في منطقة غلاف غزة المحتلة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة آلاف المدنيين الفلسـطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر الإسرائيلي التواصل الاجتماعي الحكومة البريطانية الصراع الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
ما حجم تأثير الإنجيليين البيض في السياسة الأميركية تجاه إسرائيل؟
وسلط برنامج "من واشنطن" -الذي يبث على منصة "الجزيرة 360"- الضوء على العلاقة المتجددة بين ترامب وإسرائيل، حيث استقبل الرئيس الأميركي ضيفه نتنياهو كأول رئيس وزراء يزور البيت الأبيض في ولايته الرئاسية الثانية، مما يشير إلى أهمية التحالف الأميركي الإسرائيلي في السياسة الأميركية.
واستعرضت الحلقة ورقة بحثية نشرها مجلس شيكاغو للقضايا العالمية عن حجم التأثير الإنجيلي في السياسة الأميركية، حيث يشكل "البروتستانت الإنجيليون البيض" حوالي 13% من الشعب الأميركي (نحو 44 مليون شخص)، وأظهرت الدراسة أن 61% منهم يعرفون أنفسهم بجمهوريين مقابل 9% فقط بديمقراطيين.
ولفت مقدم الحلقة عبد الرحيم فقراء إلى أن الدعم الإنجيلي لترامب برز بشكل خاص في الانتخابات الرئاسية، حيث صوت 80% منهم لصالحه في انتخابات 2016 و2020.
وأرجع فقراء هذا الدعم إلى عدة عوامل تتمثل في مواقف ترامب المحافظة في القضايا الاجتماعية، ودعمه القوي لإسرائيل، إضافة إلى معارضته الإجهاض.
أسس عقائدية
وبشأن موقف الإنجيليين من الحرب على غزة، أشارت الحلقة إلى استطلاع أجراه مجلس شيكاغو في يونيو/حزيران 2024، أظهر أن 64% من البروتستانت الإنجيليين يؤيدون الإجراءات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، مما يمثل ضعف نسبة التأييد العامة بين الأميركيين البالغة 32%.
إعلانوتجلت أهمية العلاقات الإنجيلية الإسرائيلية في وقت سابق إبان زيارة نتنياهو للولايات المتحدة صيف العام الماضي، إذ التقى بزعماء الكنائس الإنجيلية البروتستانتية، واصفا إياهم بأنهم "ركيزة لدعم إسرائيل في الداخل الأميركي"، ومن أبرز هؤلاء زعيم حركة "مسيحيون موحدون من أجل إسرائيل" القس جون هاجي.
ولمعرفة الأساس العقائدي للدعم الإنجيلي لإسرائيل، أوضح فقراء أن ذلك يستند إلى أسس عقائدية عميقة، تتجاوز الاعتبارات السياسية المباشرة، ويربط الإنجيليون بين دعمهم لإسرائيل وتفسيرهم للنصوص الدينية والنبوءات التوراتية.
ورغم هذه الأسس العقائدية، فإن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أحدثت تحولات في الوعي الأميركي، يضيف فقراء، حتى بين بعض البروتستانت الإنجيليين، وقد اتسعت رقعة الانتقادات للممارسات الإسرائيلية، خاصة بعد استهداف الكنائس المسيحية في شمال القطاع.
ووفقا لتقرير مفصل أعدته الصحفية دينا تكروري للجزيرة بلس، استعرضت الحلقة جزءا منه، يلفت الفلسطينيون الانتباه إلى مفارقة صارخة في موقف البروتستانت الإنجيليين الأميركيين، إذ يدعمون دولة قامت بتهجير السكان الأصليين من أرض شهدت ميلاد المسيح عليه الصلاة والسلام.
6/2/2025