نيويورك تايمز: إسرائيل تؤجل العملية البرية في غزة بسبب الطقس
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت مصادر لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن إسرائيل أجلت عمليتها البرية على قطاع غزة اليوم الأحد، بسبب الظروف الجوية.
وانتهت المهلة التي منحتها إسرائيل للفلسطينيين في شمال قطاع غزة للعبور إلى الجنوب باستخدام ممرات الإخلاء يوم السبت عند الساعة 16:00.
ووفقًا للمصادر، فإنه بسبب الطقس الغائم في المنطقة في نهاية هذا الأسبوع، سيواجه الطيارون الإسرائيليون ومشغلو الطائرات بدون طيار صعوبة في توفير الدفاع الجوي للجنود عند تنفيذ العملية البرية، ولهذا السبب قررت إسرائيل تأجيل شن الهجوم خلافًا لخططها.
الهجوم البري على غزة
وتعمل إسرائيل منذ أيام على حشد قواتها على حدود غزة، وقال الجيش إن هدفه الرئيسي في غزة هو “تدمير” الهرم السياسي والعسكري الأعلى لحركة حماس، ومن المتوقع أن تكون العملية ضد غزة أكبر عملية برية لإسرائيل منذ غزو لبنان في عام 2006.
وبحسب مسؤول عسكري إسرائيلي كبير، فقد ورد في الإحاطات الإعلامية ذات الصلة أن إسرائيل ستحاول الاستيلاء على غزة في هذه العملية لفترة من الوقت على الأقل.
وبما أن الحرب سوف تدور رحاها في منطقة حضرية تعرفها حماس جيداً، فإن محاولة الهجوم البري الإسرائيلي قد تستمر لعدة أشهر، وكانت إسرائيل قد تجنبت في السابق العمليات البرية بسبب صعوبة القتال في الشوارع الضيقة وكثافة السكان المدنيين.
وحذر المسؤولين الإسرائيليين من أن حماس ربما تقوم بقتل الأسرى، واستخدام المدنيين غير الفلسطينيين كدروع بشرية، ونصب الشراك الخداعية.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه من المعتقد أيضًا أن عناصر حماس ينتظرون في مئات الكيلومترات من الأنفاق التي تمر تحت غزة. ويعتقد أن حماس خططت لتفجير هذه الأنفاق أثناء وجود جنود فيها لمنع تقدم إسرائيل.
ويذكر أن عناصر حماس يمكن أن يخرجوا فجأة من الأنفاق خلف الجنود الإسرائيليين.
Tags: الهجوم البري على غزةحماسفلسطينالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الهجوم البري على غزة حماس فلسطين
إقرأ أيضاً:
«نيويورك تايمز»: ترامب أدار حملة قوية تواصل فيها جيدا مع جميع الناخبين
قالت صحيفة نيويورك تايمز، إنه برغم حقيقة أن العديد من الأمريكيين استيقظوا صباح الأربعاء مصدومين من قدرة دونالد ترامب على الفوز مرة أخرى، لكن الأمر الذى لا شك فيه هو أن ترامب خاض حملة فعالة وقوية.
وأضافت الصحيفة، أنه من خلال متابعة عن كثب لترامب فى ثالث ترشح له للرئاسة، ظهر المرشح الجمهورى وهو يمزج بين الكوميديا والغضب والتفاؤل والظلام والسخرية بشكل لم يحدث من قبل. كان خبيرا فى التواصل، واستطاع أن يحول المخاطر القانونية إلى أسطورة، ففاز بأنصار جدد واحتفظ بالقدامى.
وفى عشرات الفعاليات، كان ترامب يتواصل مع كافة أنواع الناس فى مختلف الأماكن، سواء كانت الأمهات فى ضواحى واشنطن أو عناصر الجيش فى ديتريوت او الإنجيليين فى جنوب فلوريدا وأنصار البتكوين فى ناشفيلن ومشجعو كرة القدم الجامعية فى ألاباما وغيرها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأحاديث مع الناخبين كشفت أنهم كانوا يرون فى ترامب كل ما يريدون رؤيته، واعتقدوا أنهم بعد سنوات عديدة يعرفونه ويعرفهم أيضا. بل كان الانطباع الذى أجمع عليه كثير من الناخبين أن ترامب "يستطيع أن يفهمهم".
من ناحية أخرى، كانت الهجرة أحد أسباب الدعم القوى لترامب فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، حتى من جانب غير الديمقراطيين الذين سئموا من تدفق أعداد هائلة من المهاجرين غير القانونيين إلى البلاد.
وتقول نيويورك تايمز، إن الارتفاع فى معدلات الهجرة عبر الحدود الجنوبية الأمريكية، والذى وصل إلى مستويات قياسية فى عهد بايدن، قد تردد صداه فى كافة أنحاء البلاد، وأد إلى تشدد آراء العديد من الأمريكيين فى هذه القضية.
وفى حين كان التحول الأكبر بين الناخبين الجمهوريين، إلا أن الديمقراطيين أيضا والمستقلين، قد تحولوا صوب اليمين، بحسب استطلاعات الرأى التى أجريت فى الأشهر الأخيرة. من بين هؤلاء إيملى تشافير، التى ساندت الترحيل الجماعى وتعارض منح الجنسية لغير الموثقين الذين يعيشون فى الولايات المتحدة منذ عقود، وذلك رغم أنها ديمقراطية.
شيفر، البالغة من العمر 52 عاما، قالت إنه لا تطيق ترامب، لكنها صوتت له. وأضافت أنها لم تصوت لجمهورى فى حياتها، لكنهم أصبحوا مغرقين بالمهاجرين الذين تكون لهم الأولوية عن احتياجات المواطنين.
اقرأ أيضاًالرئيس الصيني يهنئ ترامب ويؤكد أهمية التعاون لتحقيق الاستقرار الدولي
ترامب يقبل دعوة بايدن للقائه في البيت الأبيض من أجل مناقشة انتقال الرئاسة
عاجل.. كامالا هاريس تكشف عن تفاصيل حديثها مع ترامب بعد فوزه في الانتخابات