أستاذ علوم سياسية: الإعلام الإسرائيلي لا يعمل برؤية واضحة ويضلل المعلومات
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال الدكتور بلال الشوبكي، أستاذ العلوم السياسية، إن الإعلام الإسرائيلي لا يعمل برؤية واضحة وكل ما يفعله هو تعبير عن حالة ارتباك، إذ يعظم الخسائر الفلسطينية ويضلل المعلومات.
تحقيق نزوح جانب كبير من قطاع غزةوأضاف عبر مداخلة هاتفية على قناة القاهرة الإخبارية، أنّ عمليات التضليل تشمل تعظيم خسائر الفلسطينيين وشيطنتهم بمظاهر لا تمثل الحقيقة، موضحا أنه في ظل الحديث عن حرب برية وتكثيف القصف، فإن العدوان الإسرائيلي يأمل بتحقيق نزوح جانب كبير من قطاع غزة يقدمه للمجتمع الإسرائيلي.
وتابع: «كلما زاد القصف يظن أنه قد يخفف من وطأة الحرب البرية على جنوده، حيث يقوم العدوان الإسرائيلي بتسوية الأرض في المناطق التي يود دخولها وكأنه يريد حربا برية دون أن يكون هناك بنايات وبشر، وهذا الأمر لن يُكتب له النجاح من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي».
الإعلام الإسرائيلي يؤكد أن حكومته فاشلةوأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يواجه شعبا بأكمله وبنيته الجماعية، وبالتالي فإنه لا يواجه جماعة مسلحة يمكن القضاء عليها، مشددًا على أن الإعلام الإسرائيلي يؤكد أن حكومته فاشلة ونتنياهو جرى إعدامه سياسيا، موضحًا أن النخبة السياسية الإسرائيلية تدرك أن بنيامين نتنياهو يستدعيها الآن في محاولة للتستر على الفشل الذي حلّ بهذه الحكومة والمؤسسة العسكرية الإسرائيلية، إذ أنه من الشخصيات الأكثر أنانية في النخبة السياسية الإسرائيلية، ويريد جر إسرائيل إلى مواجهة طويلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حصار غزة قطاع غزة فلسطين الإعلام الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: صمود الشعب الفلسطيني رسالة للعالم بفشل خطط الاحتلال
صرح الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، بأن معاناة الشعب الفلسطيني خلال خمسة عشر شهرًا من الحرب المستمرة تعكس حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين، في مٌحاولة لطمس هويتهم، ومحو كل ما هو فلسطيني من إنسان وحجر وشجر، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني، رغم كل الظروف المأساوية، يظل متمسكًا بأرضه وحقه التاريخي.
محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسريوأضاف الحرازين، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مشهد عودة الفلسطينيين إلى مدينة غزة وشمالها، بعد كل محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسري، يحمل رسالة قوية للعالم: هذا الشعب لن يترك أرضه مهما بلغت التحديات، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين، رغم فقدان المنازل ومقومات الحياة الأساسية، يصرون على التمسك بالأمل والمضي قدمًا لإعادة بناء مستقبلهم.
حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطينيوأشار إلى كلمات الفلسطينيين العائدين إلى أرضهم كدليل على صمودهم، حيث تعبر امرأة عن استعدادها لعيش حياة بسيطة فوق ركام منزلها، وطفل يحمل أملًا رغم المآسي التي عاشها، مؤكدًا أن هذا الصمود يمثل حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطيني، الذي هو المالك الحقيقي للأرض، بعكس ما يسعى الاحتلال لترويجه.
كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشلوقارن الحرازين بين مغادرة أكثر من 400 ألف مستوطن إسرائيلي بعد أحداث السابع من أكتوبر، وصمود الفلسطينيين الذين عادوا رغم تدمير بيوتهم وفقدان أحبائهم، مشددًا على أن كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشل، لأن هذا الشعب يراهن على صموده وتمسكه بحقه وهويته الوطنية.