ملك الأردن يوجه بإبقاء المستشفى الميداني في غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
وجّه ملك الأردن، عبد الله الثاني، الأحد، بإبقاء المستشفى الميداني في قطاع غزة، رغم خروجه عن الخدمة وتعرضه لأضرار، من جراء القصف الإسرائيلي.
وقال المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات في عمّان إن عبد الله الثاني وجّه بإبقاء المستشفى الميداني في غزة، على أن يستمر في تقديم خدماته لسكان القطاع.
وفي السياق ذاته، صرّح رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، أن "المستشفى الأردني الميداني في غزة باق وسيواصل تقديم خدماته".
ونقلت عنه وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" أن "المستشفى الميداني في غزة سيبقى قائما وشاهدا على الالتزام الأردني تجاه أشقائنا".
وكانت وسائل إعلام أردنية أفادت، السبت، بخروج المستشفى الميداني في قطاع غزة عن الخدمة من جراء القصف الإسرائيلي المكثف الذي أصابه كما أصاب المناطق المحيطة به.
وقبل هذا القصف، كان المستشفى يعاني من ظروف صعبة، بحيث لم يعد قادرا على تقديم خدماته بسبب نقص الإمدادات، وفقا لوسائل إعلام أردنية.
وكان الأردن قد أنشأ مستشفى عسكريا ميدانيا في غزة عام 2009، بعيد الحرب الأولى التي شنت على القطاع.
ويأتي هذا التطور في ظل وضع صعب تعاني منه المستشفيات في القطاع.
وتقول الأمم المتحدة إن النظام الصحي في قطاع غزة على حافة الانهيار، وأن الوقت ينفد لمنع وقوع كارثة إنسانية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عبد الله الثاني المستشفى الميداني غزة المستشفى الميداني أخبار الأردن ملك الأردن قطاع غزة حماس إسرائيل عبد الله الثاني المستشفى الميداني غزة أخبار الأردن المستشفى المیدانی فی المیدانی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجحيم يستعر على سكان بقوا في شمال قطاع غزة تحت ويلات القصف
#سواليف
انفصل محمد عطية عن أسرته في بلدة #بيت_لاهيا شمال قطاع #غزة منذ أسبوعين عندما نقل إلى مستشفى لتلقي العلاج من إصابة في الرأس.
والآن يمزقه الندم على تركهم في بؤرة حملة عسكرية إسرائيلية ضخمة.
ويروي عن ذلك قائلا “بيحكولي عن ليالي من الرعب. بيقولولي كيف إنه كل ليلة بيدعوا ربنا إنه ينجيهم وبيودعوا بعض. الدنيا هناك نار زي #جهنم بتغلي وأنا بحس بهيدا الشي في صدري.. يا ريتني ما طلعت من هناك”.
مقالات ذات صلة أ.د محمد حسن الزعبي يكتب .. دعاء المسنين للكاتب السجين 2024/11/05وفي الوقت الذي يقبع فيه منتظرا في حي الشيخ رضوان في مدينة غزة على بعد بضعة كيلومترات من منزله الذي لا يمكنه العودة إليه، يقبع 23 فردا من عائلته في منزل واحد ليؤويهم وهم بالكاد يجدون ما يتغذون عليه.
وأضاف “بيتقضوا على الموجود، شوي المعلبات اللي ظايلة (باقية)… لا في فاكهة طازة ولا خضروات ولا لحمة ولا دجاج وطبعا ولا في مياه نظيفة”.
وخلال شهر تقريبا منذ شنت إسرائيل حملة جديدة على بلدة بيت لاهيا الحدودية، التي كانت واحدة من أول أهداف اجتياح بري العام الماضي، تسببت العديد من الضربات في مقتل مئات الفلسطينيين.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة إن ضربة على بناية سكنية في 29 أكتوبر تشرين الأول قتلت 93 على الأقل. وقال #الجيش_الإسرائيلي إنه كان يستهدف مترصدا على سطح البناية.
خرج آلاف #الفلسطينيين من بيت لاهيا ومن بيت حانون وجباليا عقب أوامر إخلاء. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يقضي على مجموعات من مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لا تزال تعمل من بين الأنقاض.
والمنطقة باتت معزولة من مدينة غزة إلى الجنوب منها والاتصالات متقطعة وإمدادات الغذاء تتضاءل وأسعار القليل المتاح وصلت لمستويات ارتفاع جنونية.
وليس من الواضح عدد المدنيين الباقين في شمال قطاع غزة. ويقدر الدفاع المدني الفلسطيني أن مئة ألف لا يزالون في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون وهو نحو نصف من كانوا هناك في بداية الحملة العسكرية الإسرائيلية الجديدة في الخامس من أكتوبر تشرين الأول.
دمرت عمليات القصف المتكررة ملاذات كانت تؤوي من بقوا هناك والآن يتكومون معا في أي بناية لا تزال صامدة. ويقول عطية إن هذا هو سبب أن كل ضربة إسرائيلية على أي منزل تسفر عن عشرات الضحايا.
ويعترض الجيش الإسرائيلي على بعض أعداد القتلى والمصابين التي يعلنها مسؤولون فلسطينيون. ويقول مسؤولون كبار في الأمم المتحدة إن الوضع في شمال قطاع غزة “كارثي” وكأنه نهاية العالم في ظل تعرض كل السكان لخطر الموت الوشيك.