الشابي: 'عدم صدور قانون لتجريم التطبيع سيكون نكبة للتونسيين'
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال رئيس جبهة الخلاص الوطني، أحمد نجيب الشابي، في تصريح لموزاييك، اليوم الأحد 15 أكتوبر 2023، خلال مسيرة تضامنية نظّمتها الجبهة نصرة للشعب الفلسطيني، إنّ الدفاع عن القضية الفلسطينية، ليس بغريب على الشعب التونسي، الذي هبّ لنصرتها منذ 1948.
ونبّه الشابي إلى أنّ الاحتلال الصهيوني يهدف إلى اجتياح غزة، واجتثاث حماس، وتهجير الفلسطينيين.
وأكّد الشابي على حاجتنا اليوم إلى قانون يُجرّم التطبيع، قائلا "هو امتحان إن صدر قانون لمنع التطبيع فيُحسب لهم، وإن لم يصدر فتلك نكبة بالنسبة إلى معشر التونسيين".
وشدّد أحمد نجيب الشابي على أنّ واجبنا الآن دعم الفلسطينيين، حتّى لا نتركهم فريسة للعدو، وأنّ على العرب الوقوف إلى جانب فلسطين.
وقال: "نحن التونسيّون لا بدّ أن ننشأ في كلّ مكان لجان شعبية لنصرة فلسطين، من أجل جمع التبرعات المادية والأدوية وغيرها..".
هيبة خميري
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع بعد 40 مذبحة في الساحل: سوريا دولة قانون
قال الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، اليوم الاثنين إن عمليات القتل الجماعي لأفراد من الطائفة العلوية تشكل تهديدا لمهمته في توحيد البلاد ووعد بمعاقبة المسؤولين عنها بما في ذلك حلفاؤه إذا لزم الأمر.
الرئيس السوري أحمد الشرعوأوضح الرئيس السوري في مقابلة مع وكالة رويترز، بعد مقتل المئات في أربعة أيام من الاشتباكات بين المسلمين العلويين والسلطات السنية الإسلامية الجديدة في سوريا ألقى الشرع باللوم على الجماعات المؤيدة للأسد المدعومة من الأجانب في إشعال فتيل إراقة الدماء لكنه أقر بأن عمليات قتل انتقامية أعقبت ذلك.
وقال لرويترز "سوريا دولة قانون، القانون سيأخذ مجراه على الجميع"، مضيفا "لقد قاتلنا للدفاع عن المظلومين، ولن نقبل أن يراق أي دم ظلماً، أو يمر دون عقاب أو مساءلة، حتى بين أقرب الناس إلينا".
مذابح الساحل السوريوفي وقت سابق من اليوم الاثنين، كشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، أن التطورات في مناطق الساحل السوري انتهت بنحو 40 مجزرة، وتجاوز عدد القتلى 1000 مدني. وأشار مدير المرصد السوري إلى أن الأشرطة المصوّرة أظهرت عمليات إعدامات ميدانية نفذها مقاتلون، وحكومة دمشق تتحمّل المسؤولية وهذا أفضل بكثير من محاولات الهروب منها.
ولفت عبد الرحمن، إلى أن هناك عمليات تجري لإزالة الأدلة عبر غسل الشوارع والمباني ونقل الجثامين في محاولة لطمس الحقيقة، والحل الوحيد هو محاكمة مرتكبي هذه الجرائم، بينما لجنة التحقيق مرّت مرور الكرام في بعض المناطق بالساحل.