"المصريين بالخارج" يطالبون بلجان تصويت قُرب مقر إقامتهم
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
طالب عصام عبد الصمد، رئيس الاتحاد المصرىين في أوروبا، المسؤولين على العملية الإنتخابية المقبلة، بوجود لجان تصويت قُرب مقر إقامتهم في الخارج.
وأكد عصام عبدالصمد، أن بُعد المسافة بين مقر لجان التصويت وإقامة الناخبين، تسبب في تدني نسبة عدد المشاركين في الانتخابات التي تعقد قبل ذلك.
ودعا رئيس الاتحاد المصرىين في أوروبا، الدولة بتصحيح الأوضاع، وتوفير لجان خاصة للمصريين في بعض المدن التي يقيمون بها، للتيسير على الجميع أثناء المشاركة في عملية الإنتخابات الرئاسية المقبلة.
الهيئة الوطنية للإنتخابات
وكان المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للإنتخابات، قد استقبل السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بمقر الهيئة، لبحث الآليات الخاصة بتصويت المصريين المقيمين في الخارج خلال الانتخابات الرئاسية المرتقبة والاستعدادات الجارية لذلك، وذلك بحضور السفير عمرو عباس مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، والسفير إيهاب نصر، مساعد وزيرة الهجرة للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي، والأستاذة سلمى صقر معاون وزيرة الهجرة للتعاون الدولي، وأعضاء مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات.
إنتخابات المصريين بالخارج
وأكدت وزيرة الهجرة، خلال اللقاء، أنه كان هناك تعاونا وتنسيقا مستمرا بين الهيئة الوطنية للانتخابات، وبين وزارة الهجرة لتوفير كافة التسهيلات للمصريين في الخارج للإدلاء بأصواتهم في الاستحقاقات السابقة، وسيستمر هذا التعاون والتنسيق خلال الانتخابات الرئاسية، مؤكدة الدور الوطني الذي يقوم به المصريون بالخارج تجاه وطنهم ومشاركتهم في كافة الاستحقاقات الدستورية وفي الحياة السياسية بوطنهم الأم.
يذكر أن الهيئة الوطنية للانتخابات قد أعلنت، في مؤتمر صحفي، عن الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤، حيث تقرر إجراء تصويت المصريين المقيمين بالخارج في هذه الانتخابات أيام ١ و٢ و٣ ديسمبر المقبل وإجراء جولة الإعادة أيام ٥ و٦ و٧ يناير المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العملية الانتخابية المقبلة الهيئة الوطنية للانتخابات انتخابات المصريين بالخارج الهیئة الوطنیة وزیرة الهجرة
إقرأ أيضاً:
رومانيا.. زعيم حزب الليبراليين السابق ينسحب من سباق الانتخابات الرئاسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الزعيم السابق لحزب الوطنيين الليبراليين ورئيس حزب "القوة الصحيحة" لودوفيك أوربان، انسحابه من السباق الرئاسي الروماني لصالح الزعيمة الإصلاحية إلينا لاسكوني من حزب "الاتحاد لإنقاذ رومانيا.
وذكرت منصة (البلقان) الإخبارية، الثلاثاء، أن هذه الخطوة تهدف إلى توحيد قوى اليمين الوسط في رومانيا خلف مرشح واحد قبل أيام من الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المقررة في 24 نوفمبر.
وتشير التوقعات إلى أن الزعيم القومي جورج سيميون، وليس أيًا من مرشحي اليمين الوسط، هو الأكثر احتمالًا للتأهل للجولة الثانية إلى جانب رئيس الوزراء الحالي مارسيل تشيولاكو.
ولا يزال نيكولاي تشيوكا، زعيم حزب الليبراليين الحالي، وميرتشيا جيوانا، المرشح المستقل والمسؤول السابق في حلف الناتو، إلى جانب لاسكوني، أبرز مرشحي اليمين الوسط. ومع ذلك، فإن استمرارهم في السباق بشكل منفصل يهدد بتقسيم أصوات اليمين الوسط. ورغم الحاجة إلى انسحاب اثنين من المرشحين لصالح الأقوى بينهم، إلا أن استطلاعات الرأي المتباينة التي يدعمها كل مرشح تجعل هذا الأمر مستبعدًا.
ويتنافس المرشحون الأربعة، وهم لاسكوني، وتشيوكا، وجيوانا، وسيميون، على الفوز بمقعد في الجولة الثانية لمواجهة رئيس الوزراء تشيولاكو، الذي يعتبر حتى الآن المرشح الأوفر حظًا.