تبرأت السيدة البريطانية باربارا كلارك، والتي تقيم في محافظة الأقصر من حكومة بلادها، لمساندتها الكيان الإسرائيلي المحتل، على حساب الفلسطينيين.

وأعربت كلارك عن اشمئزازها نتيجة موقف بلادها، ودونت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: أود أن أعلن أن الحكومة البريطانية لاتمثلني، ولااتفق مع آرائها حول الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وتحيزهم للفظائع التي ترتكبها إسرائيل ضد المواطنين الفلسطينيين، يشعرني بالاشمئزاز.

وكتبت بربرا عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك منذ أيام، هذا الحساب يدعم دولة فلسطين ولايعترف بالكيان الصهيوني الغاصب.

فمنذ فرض الحصار للكيان المحتل على غزة، ولم تتوقف السيدة البريطانية عن إعلان كامل دعمها للقضية الفلسطينية.

لم تكن باربارا هي فقط من تدعم القضية الفلسطينية، بل إن شقيقتها تريزا، أعلنت ايضا رفضها للحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، والجرائم التي ترتكبها في حق الإنسانية، معلنة تأييدها ودعمها لغزة ضد هذا الاحتلال.


ويشار إلى أن باربارا وتريزا كلارك، قدمتا إلى مدينة الأقصر في التسعينيات، كأول زيارة لهما مع أسرتهما، إلا أن تعلقهما بالمدينة الجنوبية، جعلهما يكرران الزيارات، حتى استقرتا هناك في عام  2008،  ولم يتوقف عيشهما هناك على عشقهما لسحر المدينة فحسب، بل قامتا بأعمال تطوع متعددة، كما أنهما تشاركان  فى كافة الفعاليات التي تنظمها مؤسسات المجتمع المدني، حتى أنهما تشاركان باحتفالات العيد القومي لمدينة الشمس، كما تشاركان في دعم مستشفى شفاء الارومان لعلاج السرطان في الأقصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكيان المحتل غزة فلسطين سيدة بريطانية الأقصر حكومة إسرائيل الحكومة البريطانية بريطانيا

إقرأ أيضاً:

ممثلة يمنية تنتقد اللهجة التعزية تشعل تفاعلاً واسعاً في اليمن

أشعلت الفنانة والممثلة اليمنية منى أسعد، جدلا واسعا في اليمن على خلفية انتقادها للهجة التعزية، بأحد تعليقاتها على موقع التواصل الاجتماعي الأزرق "فيسبوك"، في قضية تحولت إلى ترند في اليمن.

 

وقالت أسعد التي تنحدر من محافظة صنعاء والتي شاركت في مسلسل الرمضاني "دًرة" الذي يبث على قناة "المهرية" في أحد تعليقاتها "إنها تكره اللهجة التعزية وتجيب لها الغاثي".

 

ورغم مسحها للتعليق وكتابتها منشورا بصفحتها قدمت فيه اعتذارها وأنها لم تقصد الإهانة والإساءة لتعز وأهلها أو العنصرية بقدر ما كانت تمزح في تلك التعليق.


 

 

وفي السياق قال الكاتب الصحفي سامي نعمان "اصحاب تعز معنيون أن يكبروا فوق "البعاسس" ويكبروا إلى مستوى المحافظة الوطنية التي تتقبل الجميع وتنتقد الجميع وتجسد متنفساً يذكر بالقيم المدنية والحضارية وحرية التعبير والحقوق المدنية". متابعا "عليهم أن يحترموا حرية التعبير".

 

وأضاف "كتابة عبارة من قبل الممثلة منى أسعد ترد فيها على تعليق مستفز قد يكون مزحا أو رد فعل عفوي أو حتى غير عفوي لا يستحق هذا الانفعال".

 

بنظر نعمان فإن الموضوع لا يستحق أن يحدث جلبة وحالة استنفار تصل حد التحقير والطعن، فهذا ليس من المروءة" حد قوله.

 

"جميعنا وخصوصا اصحاب تعز "يناجمون" ويسخرون بمزاح وبغيره عشرات المرات خصوصا مع اصحابنا وأحبابنا الاقرب لنا كالعدين وريمة ووصاب وعتمة والصبيحة وإب وخبان.. ومع أبناء صنعاء وذمار وخنفر ولحج والحضارم وغيرهم". وفق الكاتب نعمان.

 

 

وقال "لكن واحد يمزح ويتكلم علينا مزحة عابرة او انفعال لحظي بكلمة تصادف مزاجاً سيئاً ومستثمرا بارعاً يروج لادعاء الاساءة "فقد سب آلهتنا"، ونعمل لها أو له زفة عصبوية وبعدين نقول عنهم إنهم يبحثون عن شهرة وترند".

 

وأردف "الدنيا سهلة والحياة أبسط من كل هذه المعارك النيزكية..  تقبلوا الامور بروح رياضية.. هذه هي الحضارة يا رفاق، ويجب تجسيد ثقافة الاحترام والنقاش الراقي إن حدث لبس أو سوء فهم خصوصا من أبناء وبنات تعز، فالحكمة والتسامح والروح الرياضية وتقبل واحترام الرأي وتجاوز الهفوات يجب أن تكون سمات تعز الحضارية".

 

الصحفي محمد السامعي، وجه انتقادا حادا إلى الفنانة منى وقال "قليل عقل ودين وحياء، وبلا ضمير وإنسانية ووعي، كل من ينادي بالمناطقية أو العصبية أو من يعامل هذا إيجابا أو سلبا، فقط لأنه من صنعاء أو من عدن أو ذاك من الضالع أو من صعدة أو غير ذلك".

 

 

وأضاف "من يزرع المناطقية لن يحصد إلا بغض الناس ومقتهم، ومن يصنع العصبية لن يحصل سوى كراهية الخلق ونقمتهم ونفورهم".

 

وتابع "نحن يمانيون كرماء مكافحون صابرون رغم أنف العالم أجمع، وكل من ينادي بقيم الهدم والخراب والمناطقية والتحريض ضد أي منطقة أو مديرية أو محافظة يمنية، ليس منا".

 

الصحفي فتحي بن لزرق يتفق مع ما قاله سامي نعمان وكتب "الحلوة الصنعانية منى أسعد قالت في تعليق لها ان اللهجة التعزية مش حلوة، أصحاب تعز زعلوا وقالوا انها تسب الهتنا".

 

وأضاف "طبعاً كرأي شخصي أكثر من لهجة يمنية أراها غير جميلة وصعبة الفهم والشعور والاحساس بأن لهجة ما غير جميلة ليس جرم يحاسب عليه صاحبه".

 


 

وأردف "الرأي الشخصي حق لصاحبه، طالما لم يكن فيه أي تجريح أو انتقاص من قيمة أي شخص، حتى فيما يخص منى نفسها، انا اشوفها حلوة غيري قد يراها خلاف ذلك، في الأخير هي أمزجة"، حد قوله.

ماجد الطيار أورد المثل "احترم تُحترم"، وهذا ينطبق على الجميع، سواء كانوا مشاهير أو جمهورًا.  كما يقول

 

وأضاف "الممثلة المبتدئة منى أسعد التي علقت على لهجة تعز في إحدى المنشورات، قائلة: "تجيب الغاثي.. نست وتناست أن لها متابعين من تعز ويجب احترامهم"، وأن لهجتهم وثقافتهم جزء من هويتهم التي يجب احترامها.


 

 

وقال "في سعيها وراء الشهرة، تلجأ بعض الشخصيات إلى أي وسيلة لجذب الانتباه، حتى لو كانت على حساب الذوق العام أو القيم الأصيلة. المشكلة ليست في الشخص نفسه، بل في الجمهور الذي يمنحهم هذه الشهرة دون تمييز. نحن نصنعهم بتفاعلاتنا ومتابعاتنا، ونعطيهم مساحة أكبر من حجمهم الحقيقي". 

 

واسترسل الطيار بالقول "لنوقف صناعة التافهين قبل أن تطالنا ألسنتهم، ولنعطِ الفرصة لمن يستحقون أن يكونوا قدوة حقيقية في مجتمعنا".

 

الصحفي محمد الصهباني "كلمة أخرى عن الذين يدافعون عن منى أسعد: لم نُعانِ سخرية من لهجة تعز من هذا المنعطف فقط، بل من عقود، وحتى على الصعيد السياسي الرسمي".

 

وأضاف "أتفق معكم في السخرية فيما بيننا، لكن أن تسخر مني عبر وسائل التواصل الاجتماعي، التي هي أكبر مكب نفايات في العالم، ثم تقول: "إلا تعليق"، فهذا استخفاف بكرامتي. ولا أستبعد أن تكون منى أسعد قد تعمدت البحث عن مساحة شهرة مؤقتة، خاصة أنها فنانة يفترض أن يكون لديها قدر من الوعي في احترام كافة التنوع اللهجوي اليمني في مختلف المحافظات والمناطق اليمنية، دون استثناء".


 

 

"لكن أن تستهينوا بمشاعر الناس على هذا النحو، فهذا ليس استهزاءً فقط، بل هو تمرد على القيم الثقافية التي تجمعنا. لا تظنوا أن الشهرة ستغطي عيوبكم أو أن الكلمة العابرة على وسائل التواصل ستظل دون تبعات" كما يقول الصهباني.

 

وأكد أن اليمن غني بتاريخها ولهجاتها المتنوعة، ولا مجال للمزايدة على هذا التنوع الذي هو منبع قوتنا، وأي محاولة لتهميشه هي محاولة لتمزيق نسيجنا الاجتماعي.

 

صلاح محمد إسماعيل، علق بالقول "كلما شعر الإنسان بالانتماء الأشمل والأجمع لبلده كلما أنبهر وأعتز بتنوعه الثقافي من اللهجات إلى الأزياء والمأكولات والعادات وغير ذلك. وكلما ضاق الانتماء وأنحصر في منطقة أو محافظة أو عزلة كلما شعر بأن التنوع خارج منطقته الصغيرة شيئا غريبا عنه وربما تهديدا له".

 

وقال "لا يمكن أن تكون منتميا انتماءا حقيقيا لبلدك ككل دون أن تشعر بالانتماء لكل ما فيه حتى في أبعد نقطة جغرافية عن مكان ولادتك وترعرعك؛ لناسه ولهجاته ومأكولاته وأزيائه وطقوس الناس فيه وغير ذلك من المظاهر الثقافية والاجتماعية". وهذا لن يجعلك تشعر بالغرابة في الاختلاف عمن يتحدث لهجة غير لهجتك ويرتدي زيا غير ملابسك، بل على العكس ستشعر أن هذا جزء من هويتك اليمنية الكبيرة.


 

واستدرك "عن نفسي، أحب كل اللجهات اليمنية دون استثناء، وأجد فيها تنوعا خلاقا وأصيلا يعبر عن الثراء الثقافي والحضاري والبيئي باعتبارها جزءا من هويتي اليمنية الكبيرة وليست شيئا مختلفا عني. وهذا يجعلني أستمتع بالإنصات لكل من يتحدث بلهجة يمنية ريفية "نقية" بغض النظر عن المنطقة أو المحافظة".

 

عادل السبئي، يقول "من الواضح أن منى اسعد لم توجه إهانة مباشرة لتعز أو لأهلها بل عبرت عن وجهة نظرها تجاه اللهجة التعزية بطريقة ما ولكنها لم تكن قاصدة بشكل او بآخر الاهانة فهي ردت بتعليق وهذا قد يكون رسالة لشخص بعينه بمعنى انها لم تنزله بمنشور بشكل متعمد للإساءة لتعز.


 

 

 وقال "مهما كان قاصدة او غير قاصدة تضل وجهة نظرها ومن حق أي شخص أن يبدي رأيه في أي لهجة أو ثقافة وهذا لا يعني الانتقاص من المجتمع التعزي الذي تعرفه منى وجماعتها أو التقليل من شأنه".

 

وأردف "تعز مدينة عريقة بتاريخها وثقافتها وأهلها ولا يمكن لتعليق واحد أن يؤثر على مكانتها، لنرتقِ بأنفسنا ونتجنب افتعال وخلق الترندات فالكلمة مسؤولية بالفعل أو رد الفعل".

 

في حين قال أسامه سويد "في زمن السوشيال ميديا الكلمة لم تكن مجرد كلام ينقال ويتنسى صارت محسوبة وموزونة تفرق بين حرية التعبير وقلة الاحترام الفنان اليوم مش بس بأعماله وصوته حتى تعليقاته تحت المجهر وأي زلة بسيطة ممكن تحوله من محبوب الناس إلى هدف للانتقادات والهجوم.

 

وأضاف "اللهجة مش مجرد نطق اللهجة هوية وأصل ولما حد يستهزئ بها أو يقلل منها الناس تحس إنه مس كرامتها يمكن يكون التعليق عفوي أو رأي شخصي لكن لما ينقال بفضاء عام لازم صاحبه يتحمل النتيجة لأن الكلام لما يخرج ما يرجع".


 

 

ويرى أن الفنان ليس شخصا عاديا هو واجهة صوته مسموع وتأثيره كبير ولازم يحسب كل كلمة قبل ما يقولها لأن جمهوره هو رأس ماله ومن غير احترام جمهوره ما عد يبقى له جمهور من الأصل احترام ثقافات الناس ولهجاتهم مش مجرد مجاملة هذا أساس النجاح والاستمرارية".

 

الإعلامي أحمد باشا قال "معظم المسلسلات والبرامج هذا العام تم إنتاجها وتصويرها في #تعز ، والتي كانت بيئة آمنة وحاضنة لكل القادمين إليها هروباً من التضييق والتقيد لاعمالهم".

 

وأضاف "جميعهم شعروا بالألفة والمحبة والبساطة في مجتمعنا بالإضافة للتسهيلات الحكومية والمجتمعية في الاحياء والقرى التي تم التصوير فيها والذين ووفروا لهم كل الوسائل والإمكانيات لإنجاح أعمالهم".


 

 

وقال باشا "لا اعتقد ان احداً خرج بتجربة سيئة، لذلك نتمنى ان يحملوا رسالتها وينقلوا تجاربهم وانطباعاتهم بمصداقية الى مجتمعاتهم خاصة التي تعرضت فيها تعز  للتشويه الممنهج لسنوات وهكذا يردون الجميل للبسطاء الذي آمنو بهم وبرسالتهم الفنية".


مقالات مشابهة

  • ماكرون وبن سلمان يبحثان تطورات غزة وأوكرانيا
  • “تيتيه” تختار مقر سفارة بلادها للتشاور مع السفراء الأفارقة بشأن ليبيا 
  • آرثر سي كلارك و 2001: أوديسة الفضاء .. فيلم غير الخيال العلمي للأبد | ما القصة؟
  • وزيرة الخارجية الألمانية تؤكد رفض بلادها أي "احتلال دائم" من اسرائيل لأراض لبنانية
  • ماجدة خير الله تنتقد غادة عبد الرازق بسبب ملابسها فى «شباب امرأة»
  • ممثلة يمنية تنتقد اللهجة التعزية تشعل تفاعلاً واسعاً في اليمن
  • سلطات العدو تفتح الملاجئ في مدن الكيان المحتل
  • أرملة منذ 30 عاما.. قصة كفاح الدكتورة «مريم محمد» الأم المثالية بالأقصر
  • فراس العجارمة: نتنياهو يريد تحقيق أمجاد شخصية على حساب فلسطين
  • الخارجية البريطانية ترفض شجب إسرائيل بعد قتل عاملين في جمعية بريطانية بغزة