أشعر بالاشمئزاز ولاتمثلني.. سيدة بريطانية بالأقصر تنتقد حكومة بلادها لتحيزها للكيان المحتل على حساب فلسطين
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
تبرأت السيدة البريطانية باربارا كلارك، والتي تقيم في محافظة الأقصر من حكومة بلادها، لمساندتها الكيان الإسرائيلي المحتل، على حساب الفلسطينيين.
وأعربت كلارك عن اشمئزازها نتيجة موقف بلادها، ودونت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: أود أن أعلن أن الحكومة البريطانية لاتمثلني، ولااتفق مع آرائها حول الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وتحيزهم للفظائع التي ترتكبها إسرائيل ضد المواطنين الفلسطينيين، يشعرني بالاشمئزاز.
وكتبت بربرا عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك منذ أيام، هذا الحساب يدعم دولة فلسطين ولايعترف بالكيان الصهيوني الغاصب.
فمنذ فرض الحصار للكيان المحتل على غزة، ولم تتوقف السيدة البريطانية عن إعلان كامل دعمها للقضية الفلسطينية.
لم تكن باربارا هي فقط من تدعم القضية الفلسطينية، بل إن شقيقتها تريزا، أعلنت ايضا رفضها للحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، والجرائم التي ترتكبها في حق الإنسانية، معلنة تأييدها ودعمها لغزة ضد هذا الاحتلال.
ويشار إلى أن باربارا وتريزا كلارك، قدمتا إلى مدينة الأقصر في التسعينيات، كأول زيارة لهما مع أسرتهما، إلا أن تعلقهما بالمدينة الجنوبية، جعلهما يكرران الزيارات، حتى استقرتا هناك في عام 2008، ولم يتوقف عيشهما هناك على عشقهما لسحر المدينة فحسب، بل قامتا بأعمال تطوع متعددة، كما أنهما تشاركان فى كافة الفعاليات التي تنظمها مؤسسات المجتمع المدني، حتى أنهما تشاركان باحتفالات العيد القومي لمدينة الشمس، كما تشاركان في دعم مستشفى شفاء الارومان لعلاج السرطان في الأقصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكيان المحتل غزة فلسطين سيدة بريطانية الأقصر حكومة إسرائيل الحكومة البريطانية بريطانيا
إقرأ أيضاً:
وفد من دروز سوريا يزور إسرائيل لأول مرة منذ 50 عاما وسط انتقادات
أفادت وكالة الصحافة الفرنسية أن وفدا يضم نحو 60 رجل دين من الطائفة الدرزية السورية، عبر خط الهدنة في مرتفعات الجولان المحتل إلى إسرائيل الجمعة، في أول زيارة من نوعها منذ حوالى خمسين عاما.
وعبر الوفد في ثلاث حافلات رافقتها مركبات عسكرية إسرائيلية إلى بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، وتوجه شمالا لزيارة مقام النبي شعيب في بلدة جولس بالقرب من طبريا، ولقاء الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز في إسرائيل الشيخ موفق طريف، وفق مصدر مقرب من الوفد.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية من جهتها أن وفدا من رجال دين سوريين من الطائفة الدرزية دخلوا إلى إسرائيل هذا الصباح، وأن الوفد سيقوم بزيارة خاصة لقبر النبي شعيب في الجليل.
وأفاد مراسل الجزيرة نقلا عن مصادر محلية، أن ثلاث حافلات دخلت من الجولان السوري المحتل إلى بلدة حضر السورية عند الحدود لنقل مشايخ دروز.
وأوضح المراسل أن الحافلات سلكت طريقا عسكريا كان قد أقامه جيش الاحتلال بعد الثامن من ديسمبر/كانون أول الماضي داخل الأراضي السورية.
ومن المتوقع أن يزور الشيوخ، ومعظمهم من مجموعة قرى درزية عند سفح جبل الشيخ في سوريا، أضرحة بينها ما يعتقد أنه مقام النبي شعيب غربي طبريا في الجليل الأسفل.
إعلانوقالت رويترز إن الزيارة هي "أحدث مؤشر على دعم إسرائيل للدروز منذ وقف إطلاق النار في لبنان، والإطاحة المفاجئة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد".
"الحافلات سلكت طريقًا عسكريًا أنشأه جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد 8 ديسمبر داخل #سوريا".. دخول العشرات من رجال الدين الدروز السوريين إلى #الجولان المحتل لزيارة "قبر النبي شعيب"#فيديو pic.twitter.com/KmSuhZSh3h
— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) March 14, 2025
استنكار للزيارةهذا، وقد أعرب أهالي وعائلات قرية حضر، في الجولان السوري المحتل، عن استنكارهم الشديد للزيارة التي يقوم بها بعض المشايخ إلى فلسطين المحتلة، تلبيةً لدعوة من بعض الجهات الموالية للاحتلال في الداخل الفلسطيني.
وقال بيان للأهالي إن إسرائيل، التي لم تكن يومًا حريصة على حقوق الأقليات، تستغل هذه الزيارة الدينية كأداة لزرع الانقسام في الصف الوطني، وتسعى لاستخدام الطائفة الدرزية كخط دفاعي لتحقيق مصالحها التوسعية في الجنوب السوري.
وأضاف بيان الأهالي أنهم لم ولن ينسوا الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق أهلنا في الجولان والضفة الغربية وقطاع غزة.
وأكد بيان أهالي بلدة حضر في الجولان السوري المحتل على أنّ هؤلاء المشايخ لا يمثلون إلا أنفسهم، مشدداً على أن انتماء أهالي وعائلات قرية حضر الوحيد لطائفة الشعب السوري.
وتحتل إسرائيل معظم هضبة الجولان السورية منذ 1967، ووسّعت سيطرتها لاحقا باحتلال المنطقة العازلة وتدمير معدات وذخائر للجيش السوري بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد عبر مئات الغارات الجوية.
وفي الآونة الأخيرة، قال تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن إسرائيل تسعى إلى إقناع دروز سوريا برفض الحكومة الجديدة في دمشق والمطالبة بحكم ذاتي ضمن نظام فدرالي، وإنها تخطط لإنفاق أكثر من مليار دولار لتحقيق هذه الغاية.
إعلان