400 تركيًا محاصرون في غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تشير التقديرات إلى أن هناك 400 مواطنًا تركيًا محاصرون في قطاع غزة، حيث تدور حرب ضارية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مع تهديد إسرائيلي بشن هجوم بري في غزة.
وانتهت المهلة التي منحتها إسرائيل للفلسطينيين في شمال قطاع غزة للعبور إلى الجنوب باستخدام ممرات الإخلاء يوم السبت عند الساعة 16:00.
وبينما دخلت الحرب بين إسرائيل وحماس يومها الثامن، تقطعت السبل بالمواطنين الأتراك في غزة، وتشير التقديرات إلى وجود أكثر من 400 مواطنا تركيا في المنطقة التي تشتد فيها الاشتباكات.
ومن بين أولئك الذين يريدون العودة قال مواطن تركي إنه ذهب لزيارة عائلته يوم 19 سبتمبر الماضي، وتقطعت به السبل في غزة بسبب المواجهات، وقال “نحن نعيش الزلزال الذي عشناه من قبل هنا في كل دقيقة”.
وأضاف المواطن التركي: “الحكومة التركية تقول إنها لا تستطيع فعل أي شيء، حتى الليلة الماضية، كنا 26 شخصًا نقيم في منزل صغير. ليس لدينا كهرباء ولا ماء. نحن نشحن هواتفنا من السيارة، لقد أصبح الناس بحاجة إلى قطرة الماء”.
وقالت القنصلية العامة التركية في القدس لعائلات المواطنين الأتراك العالقين، إنه “لا توجد خطة إجلاء، وأنه تم إجراء مشاورات مع السلطات المصرية لإخراج المواطنين الأتراك من غزة”.
وكشفت مصادر لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن إسرائيل أجلت عمليتها البرية على قطاع غزة اليوم الأحد، بسبب الظروف الجوية.
ووفقًا للمصادر، فإنه بسبب الطقس الغائم في المنطقة في نهاية هذا الأسبوع، سيواجه الطيارون الإسرائيليون ومشغلو الطائرات بدون طيار صعوبة في توفير الدفاع الجوي للجنود عند تنفيذ العملية البرية، ولهذا السبب قررت إسرائيل تأجيل شن الهجوم خلافًا لخططها.
Tags: الأتراك في فلسطينالعملية البرية في غزةعدد الأتراك في غزةغزةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العملية البرية في غزة غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
استمرار تعطل الدفاع المدني شمال قطاع غزة بسبب عدوان الاحتلال
أكد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، أن عمله في شمال القطاع لا يزال معطلا منذ 22 يوما، بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر.
وقال الجهاز في بيان صحفي إن "آلاف الفلسطينيين باتوا دون رعاية طبية وإنسانية، بسبب تعطل عمل الدفاع المدني"، منوها إلى أنه "لليوم الـ22 الدفاع المدني ما يزال معطل قسرا في كافة مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنين هناك بدون رعاية إنسانية وطبية".
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي هاجم طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة في 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم.
وطالب الدفاع المدني بغزة المنظمات الإنسانية بالاستجابة لاستغاثات ومعاناة آلاف المواطنين المحاصرين في شمال قطاع غزة بفعل استمرار الجرائم الإسرائيلية، والسعي الجاد لعودة عمل الدفاع المدني وتشغيل مركباته المعطلة هناك في بلدة بيت لاهيا.
ويقول فلسطينيون ومؤسسات حقوقية محلية ودولية وإسرائيلية إن "الجيش الإسرائيلي ينفذ ما تسمى خطة الجنرالات في شمال قطاع غزة".
وتقضي الخطة بإخلاء شمال قطاع غزة من السكان وإجلائهم إلى الجنوب، وحصار شمال القطاع ومنع دخول المساعدات الإنسانية إليه.
وفي 5 أكتوبر الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا في شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
وأصيب اليوم، فلسطينيون بينهم أطفال ونساء في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة أبو جراد في حي المنشية ببلدة بيت لاهيا شمال القطاع، في إطار حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يشنها الاحتلال لليوم الـ40 على التوالي في البلدة وجباليا وبيت حانون.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات نسف المباني والمربعات السكنية في المناطق الغربية من مخيم جباليا ومنطقة الصفطاوي، فيما كثفت مدفعية الاحتلال قصفها باتجاه غرب جباليا ومناطق متفرقة في بيت لاهيا وتل قليبو في بلدة بيت حانون.
وفي وقت سابق، أدانت حركة حماس المزاعم الأمريكية حول اتخاذ الاحتلال إجراءات لتحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مشددة على أن واشنطن شريكة في حرب الإبادة والتطهير العرقي المتواصلة منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت الحركة في بيان، إنها تستنكر "ما صَدَرَ عن الإدارة الأمريكية من مزاعم تدّعي اتخاذ الاحتلال إجراءاتٍ لـتحسين الوضع الإنساني في غزة".
وأوضحت أنها تعد تلك التصريحات "تأكيداً للشراكة الكاملة لإدارة الرئيس (الأمريكي جو) بايدن في حرب الإبادة الوحشية بحق شعبنا في قطاع غزة منذ أكثر من عام، وعمليات التطهير العرقي والمجازر والتجويع المستمرة في شمال القطاع منذ خمسة وثلاثين يوماً".