بحفلها الأخير بلندن.. «مادونا» تطالب بالسلام في الشرق الأوسط بعد قصف غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
ظهرت النجمة العالمية «مادونا» في حفلها الأخير في العاصمة الإنجليزية لندن، وهي تدعم القضية الفلسطينية، وتناشد بتطبيق السلام في الشرق الأوسط، وتعرب عن أسفها من مشاهد العنف ضد الأطفال والشيوخ والمراهقين.
خروج مادونا من المستشفى
في شهر يونيو الماضي، خرجت المغنية العالمية مادونا من المستشفى بعد مكوثها بالعناية المركزة خلال الساعات الماضية، نتيجة إصابتها بعدوى بكتيرية تسببت في تأجيل جولتها الغنائية بحسب بي بي سي.
واضطرت مادونا إلى تاجيل جولتها العالمية التي كان مقررًا أن تستمر على مدار 7 أشهر، بسبب حالتها الصحية الطارئة، ولكنها بصحة أفضل حاليًا وعادت إلى منزلها.
مادونا التي تبلغ من العمر 64 عامًا، تخطت حاليًا مرحلة الخطر ونقلت إلى منزلها في نيويورك بسيارة إسعاف خاصة، وكشفت مديرة أعمالها عن طبيعة مرضها في تصريحات صحفية.
كانت مادونا تجري بروفات لحفلها في كندا الذي كان مقررًا أن تستهل به جولتها خلال أسبوعين، ثم تنتقل إلى 45 دولة حول العالم، بعد ما قدمت 12 جولة غنائية على مدار 40 عاما من مشوارها الفني.
وقالت مادونا في تصريحات سابقة، إنها تقدم عمل عن حياتها لأن هناك العديد من الأشخاص الذين حاولوا كتابة أفلام عنها لكنهم عادة يكونون رجال، لكنها ترغب في وضع بصمتها على هذا العمل الذي ستشترك في كتابة السيناريو الخاص به أيضا.
وأصبحت جوليا جارنر على موعد مع التاريخ بعد اختيارها لتقديم شخصية أيقونة البوب الشهيرة مادونا في عمل ستخرجه النجمة بنفسها، وستقومان سويا بالعديد من الجلسات والتحضيرات ودروس الرقص والغناء والقراءة الخاصة بتفاصيل الشخصية.
مادونا وهي مغنية عالمية ولدت في أمريكا عام 1958، وحققت شهرة كبيرة في وقت مبكر وفي مهنة كان يسيطر عليها الرجال، ووصلت أغانيها في مطلع التسعينيات لقائمة أفضل 10 أغاني ، وكانت أغنى امرأة في العالم عام 2008.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مادونا فلسطين الشرق الاوسط اخبار مادونا
إقرأ أيضاً:
الحرائق تهدد المدن والصحاري.. آثار تغير المناخ تجتاح الشرق الأوسط
يشهد الشرق الأوسط تصاعدا في مخاطر الحرائق نتيجة تغير المناخ، إذ باتت درجات الحرارة المرتفعة وندرة المياه من أبرز التحديات التي تهدد الاستقرار البيئي والحضري، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «الحرائق تهدد المدن والصحاري.. تغير المناخ يجتاح الشرق الأوسط».
وأشار التقرير، إلى أنّه مع توقع زيادة أيام الحر الشديد في الإمارات والسعودية بحلول عام 2050 تصبح الحرائق ظاهرة أكثر تعقيدا حتى في المناطق ذات الغطاء النباتي المحدود، بالتالي تعاني المنطقة من تأثيرات واضحة لتغير المناخ، إذ يؤدي الجفاف المطول وندرة المياه إلى صعوبة كبيرة في عمليات مكافحة الحرائق.
وأوضح التقرير، أنّ هذه الظروف تزيد من احتمالية اندلاع حرائق الغابات والمناطق الحضرية على حد سواء، ما يفرض ضغوط هائلة على البنية التحتية ونظم الإطفاء التقليدية، كما أن التوسع الحضري السريع يشكل تحديا إضافيا، إذ تتطلب الظروف المتغيرة تقنيات جديدة تعتمد على الابتكار والتكنولوجيا الحديثة.
ولفت التقرير، إلى أنّ استخدام الذكاء الاصطناعي والنمذجة التنبؤية أصبح ضروريا لتوقع الحرائق وإدارتها بفاعلية، كما أن تطبيق استراتيجيات مستدامة للمياه يمثل جزءا أساسيا من التكيف مع هذه التحديات، ومع تفاقم هذه الظواهر يتزايد الوعي بأهمية التصدي لها من خلال تعزيز المرونة البيئية واستخدام تقنيات متطورة لمكافحة الحرائق.