السلطات التشيكية تشدد إجراءات الأمن استعدادا لتظاهرات داعمة لفلسطين
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قامت السلطات في التشيك اليوم /الأحد/ بنشر العشرات من أفراد الشرطة لمراقبة مسيرة داعمة لفلسطين من المقرر أن تقام في العاصمة (براغ) في وقت اليوم.
وذكر راديو "براغ الدولي" أن وزارة الداخلية أمرت أيضا بتشديد الأمن حول مقر السفارة الإسرائيلية وعدد من المواقع الهامة الأخرى في البلاد كإجراء احتياطي.. مشيرة إلى تنظيم التظاهرة يأتي بمبادرة مدنية تدعى "ليس باسمنا" وهي مبادرة تدعو إلى تحقيق سلام عادل في الشرق الأوسط.
وفي سياق متصل، نظم آلاف الأشخاص مسيرات مؤيدة للفلسطينيين في جميع أنحاء المملكة المتحدة، بما في ذلك العاصمة لندن ومدن مانشستر وليفربول وبريستول وكامبريدج ونورويتش وكوفنتري وإدنبره وسوانزي.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن آلاف الأشخاص بدؤوا مسيرتهم في لندن أمس احتشادا خارج مبنى الإذاعة الجديد للشبكة الإخبارية، ما دعا إلى نشر أكثر من ألف ضابط شرطة في المنطقة، ورفع المحتجون من حملة التضامن مع فلسطين الأعلام الفلسطينية ولافتات داعمة ورددوا عبارات مؤيدة للموقف الفلسطيني، خلال مسيرة متجهة إلى مقر مجلس الوزراء البريطاني.
كما ردد محتجون وهم في طريقهم إلى مدينة مانشستر عبارات مناهضة لرئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، وأخرى داعمة لفلسطين مثل "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة"، كما أعرب أحد المشاركين - ويدعى مايك ومن شمال شرق لندن - عن احتجاجه، مؤكدًا أن ظلم الوضع في قطاع غزة ظاهر تمامًا.
وفي النمسا نظم أبناء الجالية الفلسطينية والجاليات العربية في العاصمة فيينا مظاهرة حاشدة في الحي العاشر " ذو الأغلبية العربية "، وقد أدان المتظاهرون القمع الإسرائيلي وأعمال التدمير البشعة التي يمارسها الاحتلال على قطاع غزة.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وطالبوا بحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وبناء دولته المستقلة، ورفض المتظاهرون الانحياز الغربي السافر ضد الشعب الفلسطيني وصمته في ظل أنباء عن اجتياح إسرائيلي شامل لقطاع غزة، كما دعوا بالرحمة للشهداء الفلسطينيين في الهجوم الإسرائيلي.
وقد أقيمت المظاهرة في ظل وجود أمني كثيف وغير مسبوق لمحاصرة المظاهرة التي تمت بدون ترخيص من الجهات الأمنية وفي ظل تهديدات بترحيل اللاجئين والمقيمين المشاركين في المظاهرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النمسا التشيك فلسطين لندن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدعو لحماية الجميع في سوريا
قال دبلوماسيون، أمس الخميس، إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وافق على بيان يندد بالعنف واسع النطاق في منطقة الساحل السوري، ويدعو السلطات الانتقالية بالبلاد إلى حماية جميع السوريين، بغض النظر عن العرق أو الدين.
وقال دبلوماسيون، إن من المقرر الموافقة على البيان الذي صاغته روسيا والولايات المتحدة رسمياً في وقت لاحق، اليوم الجمعة. وجاءت الموافقة عقب اجتماع مغلق عقده المجلس المكون من 15 عضواً بشأن سوريا، الإثنين الماضي.
وشهدت منطقة الساحل السوري اشتباكات عنيفة على مدار أيام، بين أنصار الرئيس المخلوع بشار الأسد والسلطات الجديدة بالبلاد. وقالت جماعة مراقبة إن أكثر من ألف شخص قتلوا.
The United Nations Security Council has agreed to a statement condemning widespread violence in Syria's coastal region and calling on Syria's interim authorities to protect all Syrians, regardless of ethnicity or religion, diplomats said https://t.co/yV1tiLhF2k
— Reuters (@Reuters) March 14, 2025وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، يوم الثلاثاء الماضي، إن عائلات بأكملها بما في ذلك نساء وأطفال، قُتلت في طرطوس واللاذقية - حيث يعيش أفراد من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد - كجزء من سلسلة من عمليات القتل الطائفية نفذتها جماعات متنافسة.
وجاء في البيان "يدعو مجلس الأمن السلطات الانتقالية إلى حماية جميع السوريين، بغض النظر عن عرقهم أو دينهم، يجب على السلطات الانتقالية في سوريا محاسبة مرتكبي هذه المجازر الجماعية".
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع، قد قال إن أعمال القتل الجماعي لأفراد من العلويين تهديد لمهمته بتوحيد البلاد، وتعهد بمعاقبة المسؤولين عنها بما في ذلك حلفاؤه إذا لزم الأمر. وأضاف البيان "يرحب مجلس الأمن بالإدانة العلنية التي أصدرتها السلطات السورية المؤقتة لحوادث العنف، ويدعو إلى اتخاذ المزيد من التدابير لمنع تكرارها".
كما أكد مجلس الأمن "التزامه القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، ويدعو جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ والامتناع عن أي عمل أو تدخل من شأنه أن يزيد من زعزعة استقرار سوريا".
ولم يحدد البيان بلداً بعينه. لكن ومنذ الإطاحة بالأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، نفذت إسرائيل غارات جوية واسعة النطاق على قواعد عسكرية سورية، ونقلت قواتها إلى منطقة منزوعة السلاح تراقبها الأمم المتحدة داخل سوريا، في إجراء وصفته بأنه دفاعي وغير محدد المدة.
وأكد بيان مجلس الأمن أيضاً على أهمية مكافحة الإرهاب في سوريا، وعبر عن "القلق البالغ إزاء التهديد الكبير الذي يشكله المقاتلون الإرهابيون الأجانب"، وحث سوريا على اتخاذ "تدابير حاسمة لمعالجة هذا التهديد".