ألمانيا ستطرد المتهمين بدعم حماس من أراضيها
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
كشفت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر عن مسعى لطرد من يُتهمون بدعم حركة حماس في ألمانيا من أراضيها، في أعقاب عملية "طوفان الأقصى".
وكان المستشار الألماني أولاف شولتز، قد أعلن في وقت سابق فرض حظر على الأنشطة المؤيدة لحركة حماس في ألمانيا، وقال في بيان أمام البرلمان الألماني (بوندستاغ) أنه من المقرر أيضا حظر شبكة "صامدون" المؤيدة للفلسطينيين بحجة أنها مرتبطة بحماس.
ونقلت صحيفة "بيلد أم زونتاغ" الألمانية الأسبوعية، الأحد، عن فيزر قولها: "سوف نستخدم جميع السبل القانونية لطرد داعمي حماس".
وعبّر رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك بالائتلاف الحاكم، لارس كلينغبايل، عن دعمه لمسعى فيزر، وقال لمجموعة "فونكه" الإعلامية الألمانية: "إذا كان الشخص الذي يحتفل بحماس في الشوارع الألمانية لا يحمل الجنسية الألمانية، فيجب حينئذ طرده من ألمانيا".
واتهمت السلطات الألمانية أشخاصا بتوزيع الحلوى في ألمانيا بعد عملية "طوفان الأقصى"، وأن جمعية "صامدون" نشرت صورا لهم.
كما قررت السلطات الألمانية حظر المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين، في حين وفّرت الحماية للمظاهرات المؤيدة لإسرائيل.
وأطلقت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، صبيحة 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، ردا على انتهاكات قوات الاحتلال والمستوطنين المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى.
وردت قوات الاحتلال بعملية عسكرية باسم "السيوف الحديدية" ضد قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني ويعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار متواصل منذ 2006.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حماس الفلسطيني المانيا فلسطين حماس طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الداخلية الألمانية: منفذ عملية الدهس معاد للإسلام.. خمسة قتلى حتى الآن
قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر للصحفيين السبت إن المشتبه به الذي تم اعتقاله فيما يتعلق بحادث دهس بسيارة أسقط قتلى في سوق لهدايا عيد الميلاد في مدينة ماجديبورج معاد للإسلام.
وأضافت فيزر "كان هذا واضحا تماما"، لكنها أحجمت الوزيرة عن التعليق على الانتماءات السياسية للرجل.
من جانبه، أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم على سوق لعيد الميلاد بمدينة ماغديبورغ شرقي البلاد من 4 إلى 5 قتلى.
جاء ذلك في تصريحات، السبت، خلال زيارته سوق عيد الميلاد الذي وقع فيه الهجوم، حيث تلقى معلومات من المسؤولين حول الحادث.
شولتس الذي زار سوق عيد الميلاد برفقة وزراء في حكومته ومسؤولين آخرين، وضع باقة ورود أمام الكنيسة القريبة من السوق.
ووصف شولتس الهجوم بأنه "عمل مروع أودى بحياة أشخاص وأصاب آخرين"، مشيرا إلى أن عدد القتلى حتى الآن بلغ 5 أشخاص، بينما تجاوز عدد المصابين 200 شخص.
وأضاف أن قرابة 40 شخصا من بين المصابين في حالة خطيرة، مؤكدا أن ما حدث في ماغديبورغ هو "حادثة مروعة ومأساوية".
وشدد المستشار الألماني على أهمية تسليط الضوء على الحادث في الوقت الحالي، متعهدا بإجراء "تحقيق دقيق وحساس".
ومساء الجمعة، وقعت حادثة دهس في أحد أسواق عيد الميلاد المكتظة بمدينة ماغديبورغ شرقي ألمانيا.
وكشفت وسائل إعلام ألمانية أن منفذ الهجوم هو طبيب سعودي يدعى "طالب" يبلغ من العمر 50 عاما وقالت إنه "مناهض للإسلام وداعم لليمين المتطرف والصهيونية".