الهيئة الوطنية للانتخابات تصدر قرارا بتشكيل لجان رصد مخالفات ضوابط الدعاية الانتخابية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار حازم بدوى نائب رئيس محكمة النقض، قرارا بتشكيل ومهام وإجراءات لجان رصد مخالفات ضوابط الدعاية الانتخابية فى الانتخابات الرئاسية 2024.
وتضمن القرار رقم 23 لسنة 2023 الصادر من الهيئة الوطنية للانتخابات بأن تشكل لجان رصد مخالفات ضوابط الدعاية الانتخابية بمحافظات جمهورية مصر العربية.
وتضطلع تلك اللجان بمهمة رصد الوقائع التي تقع بالمخالفة للضوابط التي قررها الدستور، أو القانون، أو قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات بشأن ضوابط الدعاية الانتخابية التي تقع بنطاق كل محافظة، وذلك اعتبارًا من يوم الخميس الموافق 9 نوفمبر المقبل.
وتضمن القرار أن تعد هذه اللجان تقاريرا تتضمن رصدًا لما تكتشفه من مخالفات، وتعرض هذه التقارير على الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، مثبت بها حصرا للوقائع ومظاهر المخالفة وتحديد مرتكبيها كلما أمكن ذلك ثم يقوم الجهاز التنفيذى بإعداد مذكرة بما تضمنته هذه التقارير من مخالفات، على مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات، لإعمال شئونه.
الجدير بالذكر أن الهيئة الوطنية للانتخابات كانت قد أعلنت الجدول الزمني بإجراءات ومواعيد الانتخابات الرئاسية، والذي تضمن فتح باب الترشح يوم 5 أكتوبر ولمدة عشرة أيام انتهت في 14 أكتوبر، على أن تجري عملية الاقتراع للمصريين في الخارج ايام 1و2و3 ديسمبر بالداخل ايام 10و11و12 ديسمبر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الهيئة الوطنية للانتخابات الانتخابات الرئاسية 2024 الدعاية الانتخابية الهیئة الوطنیة للانتخابات ضوابط الدعایة الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
صحفي بريطاني: الدعاية الغربية حول أوكرانيا بلغت حدا لم نشهده منذ اختلاق ذريعة غزو العراق
أكد الصحفي البريطاني بيتر هيتشنز، أن التضليل الذي تمارسه الحكومات الغربية بحق الرأي العام حول الوضع في أوكرانيا بلغ أبعادا لم يشهدها العالم منذ اختلاق الذريعة لغزو العراق عام 2003.
وفي مقال له في صحيفة "ديلي ميل"، البريطانية، قال هيتشنز: "يكاد لا أحد في هذا البلد يعرف الحقيقة بشأن أوكرانيا. لم نشهد شيئا مماثلا منذ أن كذبوا علينا بشأن غزو العراق واختلقوا قصة أسلحة الدمار الشامل".
وأكد الكاتب، أن بريطانيا لم تشهد نقاشا حقيقيا حول الأزمة في أوكرانيا منذ بدايتها، ولم يقدم المسؤولون أي تفسير لأسباب اندلاع النزاع أو مبررا لتورط لندن فيه.
وأضاف: "تم إشباعكم فقط بالهراء الدعائي الفارغ حول الديمقراطية والحرية والتهديد الروسي المزعوم.. هذه بعض من الأكاذيب التي تم تكرارها عليكم مرارا، ومن بين الأكاذيب المتكررة التي تم الترويج لها أن الحرب لم تكن استفزازية، بينما نادرا ما شهد التاريخ حربا كانت أكثر استفزازا".
وأوضح هيتشنز أن مختلف الأوساط السياسية في روسيا عارضت توسع الناتو شرقا، وقد بلغ هذا الاعتراض ذروته في خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ميونيخ عام 2007.
وفي أبريل 2008، أعلن الرئيس الأمريكي آنذاك جورج بوش أن أوكرانيا يجب أن تنضم إلى الناتو، وهو ما أثار قلقا واسعا، حتى بين الأوساط السياسية الليبرالية. وأضاف هيتشنز: "أظن أننا كنا على وشك الحرب منذ تلك اللحظة".
وأكد الصحفي البريطاني أن الادعاء بأن روسيا لم تتعرض لاستفزاز هو محض كذب، مشيرا إلى أن ادعاءات مماثلة أطلقت حين تم اتهام موسكو بالهجوم على جورجيا عام 2008، رغم أن تقرير اللجنة الدولية التي قادتها الدبلوماسية السويسرية هايدي تاليافيني أثبت أن الجانب الجورجي هو من بدأ العدوان — وهو ما تجاهلته وسائل الإعلام الغربية.
وتابع هيتشنز: "ثمة أيضا مزاعم بأن الأمر يتعلق بالديمقراطية والحرية، وهذا غير صحيح. فكلما زادت مزاعم الغرب بأنه يدافع عن هذه القيم، قلّت أفعاله لدعمها".
واستشهد الكاتب بانقلاب 2014 في أوكرانيا كمثال، حيث تمت الإطاحة بالرئيس المنتخب بدعم من بريطانيا والولايات المتحدة. قائلا: "لقد فضلوا متمردين غير شرعيين على حكومة منتخبة.. لا يمكن للمرء أن يفعل ذلك ويدعي في الوقت ذاته الدفاع عن الديمقراطية".
يذكر أن روسيا بدأت عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022. وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين أن هدفها حماية الأشخاص الذين تعرضوا على مدى ثمانية أعوام للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف.
وأوضح بوتين أن العملية كانت إجراء اضطراريا، إذ لم تترك لروسيا أي خيارات أخرى، مشيرا إلى أن المخاطر على أمن البلاد بلغت حدا استدعى الرد بوسائل لا بديل عنها.
وأضاف أن روسيا سعت طيلة 30 عاما للتوصل إلى اتفاق مع حلف الناتو حول مبادئ الأمن الأوروبي، لكنها قوبلت بالتجاهل والخداع والضغط، في وقت واصل فيه الحلف توسعه باتجاه حدود روسيا رغم اعتراضات موسكو المتكررة