مسؤول فلسطيني يشيد بجهود مصر الجادة لإيصال المساعدات لقطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أشاد عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية وزير الإعلام السابق الدكتور نبيل عمرو بالمحاولات الجادة التي تقوم بها جمهورية مصر العربية لتقديم المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة.
وقال عمرو ـ في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة" الإخبارية اليوم /الأحد/ ـ إن "مصر تقوم بالعديد من المحاولات الجادة لإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين من الأحداث الراهنة في غزة والضفة الغربية على الرغم من الصعوبات والحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع بأكمله".
ورفض المسؤول الفلسطيني كافة المحاولات الإسرائيلية الراهنة والهادفة إلى تهجير جميع سكان قطاع غزة إلى معبر رفح للاستقرار في سيناء.. مؤكدا أن مصر موقفها حاسم وقاطع منذ اللحظة الأولى من اندلاع هذه الحرب الرافض لهذه المحاولات الإسرائيلية مع اتخاذها كافة الاحتياطات والإجراءات الأمنية اللازمة لمنع النزوح الجماعي من قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء.
وأكد عمرو على صعوبة الأوضاع الراهنة في غزة والضفة الغربية مما يعيق الانتقال من محافظة إلى أخرى..واصفا في الوقت نفسه الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين بـ"المذبحة".
ودعا الولايات المتحدة إلى اتخاذ موقف متوازن تجاه الأحداث الراهنة باعتبارها الدولة الراعية لعملية السلام ورؤيتها المستمرة عن إمكانية حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي.. مشددا على ضرورة دفع واشنطن مسار التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معبر رفح غزة نظمة التحرير الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: أصبح من المستحيل تقريبا توصيل المساعدات إلى غزة
الثورة نت/وكالات قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إن غزة هي حاليا المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني، في عام شهد مقتل أكبر عدد مسجل من العاملين في المجال الإنساني، ونتيجة لذلك “أصبح من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة” على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الهائلة. في بيان أصدره في أعقاب زيارته الأولى إلى الشرق الأوسط بصفته منسق الإغاثة الطارئة للأمم المتحدة، قال فليتشر إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في القطاع، “حيث تم رفض أكثر من مائة طلب للوصول إلى شمال غزة منذ 6 تشرين الأول/أكتوبر”. وأشار فليتشر إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية تطبيق منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة منذ ما يقرب من عام، ومع ذلك فإن وتيرة العنف المستمرة “تعني أنه لا يوجد مكان آمن للمدنيين في غزة. لقد تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض”. وأضاف أن الحصار الإسرائيلي على شمال غزة – والذي استمر لأكثر من شهرين – “أثار شبح المجاعة”، في حين أن جنوب القطاع مكتظ للغاية، “مما يخلق ظروفا معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أعظم مع حلول الشتاء”. وأضاف: “في جميع أنحاء غزة، تستمر الغارات الجوية الإسرائيلية على المناطق المكتظة بالسكان، بما في ذلك المناطق التي أمرت القوات الإسرائيلية الناس بالانتقال إليها، مما تسبب في الدمار والنزوح والموت”. وفي الوقت نفسه، قال وكيل الأمين العام إن الوضع في الضفة الغربية مستمر في التدهور، “وعدد القتلى هو الأعلى الذي سجلناه”. وقال إن “العمليات العسكرية الإسرائيلية في العام الماضي أسفرت عن تدمير البنية الأساسية مثل الطرق وشبكات المياه، وخاصة في مخيمات اللاجئين”. وأضاف أن عنف المستعمرين المتزايد وهدم المنازل أدى إلى زيادة النزوح والاحتياجات، وأن القيود الإسرائيلية المفروضة على الحركة تعيق سبل عيش المواطنين الفلسطينيين ووصولهم إلى الخدمات الأساسية – وخاصة الرعاية الصحية. وأكد فليتشر أن “الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني يواصلان محاولة البقاء وتقديم الخدمات في مواجهة هذه التحديات والصعوبات المتزايدة”. ودعا المجتمع الدولي إلى الدفاع عن القانون الإنساني الدولي، “والمطالبة بحماية جميع المدنيين، والإصرار على إطلاق سراح جميع الرهائن، والدفاع عن عمل وكالة الأونروا الحيوي، وكسر دائرة العنف”. وأشاد بالعاملين في المجال الإنساني الذين يعملون على إنقاذ أرواح المدنيين في هذه الظروف.