مفاجأة.. وكالة أوروبية: نتنياهو كان يعلم بهجوم حماس قبل حدوثه
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أودرت مجلة نيوزويك الأمريكية مزاعم لبعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن هجوم حماس الكبير في عملية طوفان الغضب تركته القيادة الإسرائيلية يمر لكي تكسب التعاطف الدولي وتقوم بتصفية حماس.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، إنه سيكون هناك "حصار كامل" على غزة، مع قطع كامل للكهرباء والغذاء والماء والوقود.
وأعلن الجيش الإسرائيلي استعادة السيطرة على البلدات القريبة من غزة لكن بعض المسلحين ما زالوا نشطين ويهاجمون من حين لآخر.
وأشارت المجلة الأمريكية إلى أنه وسط الغضب في دولة الاحتلال، ظهرت تكهنات مشككة في مصداقية القيادة الإسرائيلية معتبرة أنه لا يمكن تفسير هذا الفشل الكارثي في كيان الاحتلال باختراق أمنها واستخباراتها وتوغل حوالي 1000 من مقاتلي حماس ودخولهم بالجرافات والطائرات الشراعية والدراجات النارية.
واضافت: أدى ذلك إلى ظهور نظريات مؤامرة مفادها أنه ربما يكون ما حدث مؤامرة إسرائيلية بهدف إلى إلقاء اللوم على طرف آخر.
وزعمت حسابات على منصة إكس ( تويتر سابقًا ) دون تقديم دليل أن "نتنياهو سهل الاختراق" وأن الهجوم كان معروفًا.
وقال راسل ماكجريجور النشط على تويتر: "لقد دخلوا ببساطة إلى إسرائيل، الجيش الإسرائيلي سمح لهم بذلك ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيوزويك مزاعم التعاطف الدولي تصفية حماس
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: هجوم الإعلام الإسرائيلي على مصر لن يزيدنا الإ اصطفافا خلف القيادة
أكد النائب مصطفى الكحيلي، عضو مجلس الشيوخ، أن هجوم وسائل الإعلام الإسرائيلية على الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي، بسبب موقفها الثابت والرافض للتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، يؤكد صحة الموقف المصري.
وقال الكحيلي في تصريحات صحفية له اليوم: «إن مثل هذه المحاولات الرخيصة لن تزيد المصريين إلا وحدة واصطفافًا خلف القائد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاتخاذ ما يراه من إجراءات لحماية الأمن القومي المصري».
وتابع: «أن هذا الهجوم على الدولة المصرية والرئيس السيسي في وسائل الإعلام الإسرائيلية أمر متوقع في ظل الموقف الثابت لمصر قيادة وحكومة وشعبًا ضد مقترح التهجير القسري للفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن».
وأكد الكحيلي أن مصر لا تقبل الابتزاز، وموقفها ثابت ورافض لمقترح التهجير القسري، مشيرًا إلى أن موقف مصر ثابت ولن يتغير، وسيظل داعمًا للقضية الفلسطينية طوال تاريخها من أجل نيل حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وكانت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية قد نشرت تقريرًا هاجمت خلاله الدولة المصرية بسبب موقفها الرافض لتهجير سكان قطاع غزة، واستخدمت مع التقرير صورة قديمة للرئيس عبد الفتاح السيسي وهو يصافح رئيس إيران الراحل إبراهيم رئيسي، الذي توفي نتيجة انفجار طائرته الخاصة. وترددت أنباء أن إسرائيل وراء ذلك الحادث، وهو ما اعتبره نشطاء بمثابة ابتزاز وتهديد غير مقبول للقيادة السياسية.