وفاة الإعلامية اللبنانية جيزيل خوري بعد صراع طويل مع المرض
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أعلنت وسائل إعلام لبنانية عن وفاة الاعلامية اللبنانية "جيزيل خوري" أرملة الشهيد "سمير قصير" فجر اليوم الاحد في مستشفى الجامعة الامريكية بالعاصمة اللبنانية بيروت، وذلك بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
اقرأ ايضاًنعت مؤسسة الشهيد "سمير قصير" الاعلامية اللبنانية عبر الصفحة الرسمية للمؤسسة وجاء في البيان: "بقلوب دامعة وعيون خاشعة تنعى مؤسسة سمير قصير الاصدقاء والاوفياء وعشّاق الحرية الاعلامية "جيزيل خوري" وذلك بعد حياة من النضال والالتزام والانجازات".
من جانبها حرصت صحيفة النهار اللبنانية على تقديم التعازي ونعير الإعلامية الشهيرة في بيانٍ رسمي لها جاء فيه: "فقدت صحيفة النهار الزميلة "جيزيل خوري" برحيلها المبكر وهي في عز العطاء، حيث انها نذرت رسالتها الصحفية والاعلامية لقضية الحريّة، كما نفقدها بخصوصية كونها زوجة الشهيد سمير قصير ورفيقة دربه، كما نفقد وجه اعلامي بارز حيث عملت بجهد دؤوب ونجحت في بلوغ الشهادات العالمية، تشاء المفارقة الحزنة أن ترحل جيزيل في ظل الظروف".
عانت جزيل في أيامها الأخيرة، وهي من مواليد عام 1961 من مرض السرطان الذي أصيبت به قبل سنوات، وتطور المرض في الأيام الأخيرة، وخوري هي زوجة المفكر والصحفي سمير قصير الذي اغتيل في عام 2005.
حرصت خوري بعد وفاة زوجها على إطلاق مؤسسة تحمل اسمه متخصصة في حماية الصحافيين، كما انها حرصت على وضع النيشان الخاص به بعد وفاته لفترة طويلة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ جيزيل خوري أخبار المشاهير وفاة المشاهير جیزیل خوری سمیر قصیر
إقرأ أيضاً:
القوات رداً على باسيل: أسلوبه أصبح خارج الخدمة منذ زمن طويل
صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، البيان الآتي:
تأسف الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" أشد الأسف لإصرار النائب جبران باسيل على مواصلة التحريض ضدّ "القوات اللبنانية" ظنًّا منه أنّ هذا الأسلوب ما زال يلقى الآذان الصاغية لدى الناس، فيما لو أجرى أي مراجعة لكان وصل إلى استنتاج أكيد فأسلوبه أصبح خارج الخدمة منذ زمن طويل.
وما يهمّ الدائرة الإعلامية ليس ما يصدر عن النائب باسيل ومن هم ما زالوا إلى جانبه، إنما ما يهمها هو أنّ هذه الحالة أصبحت مكشوفة لدى الرأي العام، ولم يعد لمواقفها أي أثر ولا أي تأثير، وأكثر ما استوقفها هو تقاطع تعليقات الصحافيين على تشخيص حالة النائب باسيل بكلمتين: "فاقد للمصداقية".
وقد لمست الناس أن ما يقوله عن "القوات اللبنانية" إنّما يقوله عن كل مَن يختلف معه من دون أن يميِّز بين الخلاف السياسي، وهو حقّ، وبين الشيطنة، وهي خطيئة، إلى أن ارتدت الشيطنة عليه، لأن الناس لم تعد تتقبّل ولا تتسامح مع من يصل في مواقفه إلى حد التخوين، ولا يجد مشكلة في مغازلته في اليوم التالي، كما لا تتسامح مع من حاول تضليلها بعناوين وشعارات إلى أن اكتشفت بأنّ همه الوحيد هو الكراسي.
وليس الهدف من هذا البيان الردّ على النائب باسيل، إنما التنويه بالوعي السياسي الذي لمسناه في الردود عليه والتي تمحورت حول ثلاثية: غياب المصداقية، غياب الوضوح السياسي، غياب المبادئ الوطنية.