إلى عروس 2024 .. أبرز صيحات فساتين الأعراس من أسبوع نيويورك للعرائس
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
بدأ أسبوع الموضة للعرلئس في نيويورك" منتصف الأسبوع الماضي، الذي تنتظره العرائس بفارغ الصبر في كل عام لتتعرف على كل ما هو جديد من صيحات و"تريندات" في موضة فساتين الزفاف وإكسسواراتها وحتى باقي التفاصيل من التسريحات والمكياج وغيره.
اقرأ ايضاًسان لوران تكتسح أسبوع الموضة في باريس تحت أنوار برج إيفيل تجري في كل عام عروض أزياء خاصة بالعروس في كل من برشلونة، ميلان وصولا إلى نيويورك، حيث نشاهد ضمنها آخر الصيحات التي تتعلق بالفساتين والإكسسوارات وحتى أصغر التفاصيل التي تعنى بإطلالة العروس الجميلة والعصرية.
وبرز في هذا العام في أسبوع نيويورك لموضة العرائس لموسم 2024 إطلالات وصيحات منها الجديد ومنها الكلاسيكي الذي تكرر لهذا العام بأسلوب عصري أكثر، وستتطلعي على هذه التفاصيل معنا في هذا المقال لتكوني عروس 2024 الأجمل والأكثر تألقا على الإطلاق.
موضة كلاسيكية تبعث من جديد وتكتسح التصاميم في عروس 2024هناك دائما الكثير من الخيارات للإختيار من بينها للإحتفالات التقليدية ولا سيما الفساتين المنفوشة بالتطاريز التي تزين الفستان بكامله أو بأجزاء منه التي تستمر كموضة فساتين أعراس كلاسيكية لا تزول تقريبا.
لكن عندما يتعلق الأمر بحفلات الزفاف الأكثر حميمية والتي تقتصر على عدد معازيم أقل ومراسم أكثر محدودية، فإننا ننصحك بالإتجاه لصيحة الفساتين المصنوعة بقماش الـ"دونتيل" الفاخر أو الـ(Lace) لتبدي بإطلالة غاية في الرومانسية والتميز ولتكوني عروس عصرية وعلى الموضة.
واصلت علامة البدلات الأيقونية من نيويورك "ماركاريان" إلى ثلاثة صور ظلية في الصورة في الأعلى مناسبة لهذا القماش حيث يمكنك اختياره بالطول الذي تفضلينه وبالقصة التي ستعجبك الضيوف.
ومن المؤكد أن الخياطة الرومانسية التي قدمتها علامة مونيك لولييه ستكون المفضلة بين عرائس ربيع 2024 بالفستان الأنيق بطول "ميدي".
الـ"ترتر" يعود والأحجار البراقة تزين إطلالات العرائس بأسلوب احتفاليتعود تصاميم أسبوع الموضة في نيويورك لموسم عرائس ربيع وصيف 2024 بالأقمشة المنقوشة والمطرزة بأفخم الأحجار الثمينة واللامعة والتي تعود بنا إلى عام 2017 مع الإنتشار الأوسع لأحجار "شواروفسكي" من جديد لتبدو العروس متوهجة ببريق يلق فستانها ولتبقى الكلاسيكية هي سيدة الموقف في البدلات العرائسية.
الخصر المنخفض يهيمن على القصات من جديدإنها الصورة الظلية التي ارتدتها أيقونة الموضة الخالدة والتي صنعت الأناقة عبر السينما، الفرنسية "أودري هيبورن" في فيلمها الأيقوني (Funny Face) حيث أثبت موسم 2024 المقبل بتصاميم المصممين المختلفة بأن الخصر المنخفض موجود ليبقى، حيث يبدو الأمر وكأنه صورة ظلية غير تقليدية ومن المحتمل أن تكون غير جذابة، لكنك ستفاجئين بعدد الأشخاص الذين يمكنهم تحقيق ذلك، وخصوصا إذا ما امتلكوا الجسد المناسب لاعتماد مثل هذه القصة الأنيقة، مع انحناء الصدرية عند أعلى الورك قبل أن تتسع التنورة بأسلوب أنيق وملكي كلاسيكي، كما قامت "زوي كرافيتز" بتحديث الصورة الظلية في عام 2020 بفستان زفافها وهي صورة ظلية تستحق الاستكشاف للعرائس العصريات.
اقرأ ايضاًالغرة تتصدر قائمة صيحات تسريحات 2024.. اختاري منها ما يناسبكالـ"توكسيدو" يهيمن على أبرز صيحات البدلات من أبرز أسماء نيويوركعلى الرغم من أن قطع الزفاف المنفصلة كانت موجودة منذ بعض الوقت، إلا أن الصور الظلية هذا الموسم تبدو أكثر قابلية للارتداء وإثارة تتجاوز مجرد البدلة الكلاسيكية والمعروفة بصور ظلية لفستان الأميرة أو الأكثر جرأة بقصة الحورية أو بطول قصير حتى، إلا أن المصممة ناديا مانجاريز أثبتت لنا أن البدلة البنطلونية ما تزال قادرة على أن تكون رومانسية، حيث صممت وابتكرت بديلا لفستان الزفاف ليتألق التصميم ويصبح بدلة زفاف بقصة الـ"تووكسيدو" والمزود ببعض تفاصيل الأكمام الأثيرية والرومانسية للمسة أنثوية خالصة، ولزيادة رومانسية التصميم، فإن القماش الـ"دونتيل" غطى التصميم بالكامل.
والجدير بالذكر أن المصممة ناديا مانجاريز أطلقت مؤخرا خط زفافها الخاص بعد مسيرتها المهنية في مجال ملابس السهرة ضمن نشاط علامة Safiyaa .
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ عروس عرائس فستان زفاف
إقرأ أيضاً:
«عندما تزوج التنس الموضة».. شكراً نادال
عمرو عبيد (القاهرة)
هكذا خرجت كل الصحف الإسبانية، من دون استثناء، وأغلب الصحف الأوروبية، لتوجيه الشكر إلى «الأسطوري» رافاييل نادال، إزاء كل ما قدمه لعالم كرة التنس طوال 23 عاماً، حصد خلالها 22 بطولة كُبرى «جراند سلام»، تنوعت بين 14 لقباً في بطولة فرنسا المفتوحة «رولان جاروس»، و4 ألقاب في بطولة أميركا المفتوحة، مقابل لقبين في أستراليا، ومثلهما في ويمبلدون، بين إجمالي 92 لقباً متنوعاً، وهو أيضاً صاحب ذهبية أولمبياد 2008 الفردية التي أهداها إسبانيا، بجانب ذهبية الزوجي في أولمبياد 2016، ليبقى نادال نجماً ذهبياً لامعاً في تاريخ «الكرة الصفراء»، حيث بات ثاني أكثر اللاعبين فوزاً ببطولات «جراند سلام» عبر التاريخ، بفارق بطولتين فقط عن الصربي نوفاك ديوكوفيتش.
ومنذ بداية القرن الحالي، نازل نادال العديد من المنافسين، حيث كان الصراع شرساً مع السويسري روجر فيدرر، وتفوق عليه في النهاية، ويأتي فيدرير بعده «ثالثاً» في القائمة التاريخية، بـ20 بطولة كُبرى، ثم تحولت معركة العقد الثاني من القرن لتجمع نادال بالصربي ديوكوفيتش، واستمرت في العقد الحالي منذ عام 2020 بينهما أيضاً، لكن بزوغ نجم مواطنه كارلوس ألكاراز ضاعف من ثقل المنافسة في تلك الفترة الأخيرة، لاسيما في ظل تعرضه للإصابات والأمراض المختلفة، التي أبعدته عن 11 بطولة «جراند سلام» خلال مسيرته، وهو ما دفع عشاق ومتابعو التنس العالمي للقول بأنه لولا تلك العقبات الصحية التي واجهها نادال، لكان عدد بطولاته تجاوز كل الحدود والأرقام القياسية.
الأرقام والإحصائيات والبطولات، لا تُعبّر عن «أسطورة رافا» الحقيقية، التي دفعت الجميع، منافسيه قبل محبيه، لتوديعه بالطريقة اللائقة، حيث كان المنافس الشريف القوي الذي أحبه الجميع، ونقل لعبة التنس إلى «مستويات مُذهلة»، حسب تصريح غريمه الكبير، فيدرر، الذي قال إن التنافس بينهما كان فريداً بكل تفاصيله، وأنهى السويسري الأيقوني رسالة الوداع إلى منافسه بتوقيع «مشجعك روجر»، وكان نادي ريال مدريد قد وجّه رسالة شكر وتقدير إلى النجم العالمي، وهو ما تكرر مع عشرات النجوم، سواء في لعبة التنس أم غيرها، مثل بيكهام وإنييستا وراؤول.
وبالتأكيد، لم تكن رحلة نادال وصعوده إلى قمة النجومية في عالم «الكرة الصفراء» سهلة أبداً، لأن كتاب سيرته الذاتية تناول نشأته الصعبة في مايوركا، عندما بدأ التدريب في عمر الرابعة فقط، مع عمه توني، الذي اعترف في تلك المذكرات بأنه كان «قاسياً جداً» مع الطفل الصغير، لكنه فعل ذلك من أجل مصلحته، ليصبح بعد ذلك بالفعل أحد أساطير اللعبة، وتحدث العم ووالدة نادال والنجم نفسه عن عشرات المرات التي عاد فيها إلى المنزل بعد التدريب باكياً بسبب عمه، الذي كان يُجبره أحياناً على التدرب من دون تناول المياه تحت شمس مايوركا الحارقة، بل إنه مزّق لافتة احتفال عائلي بأحد إنجازاته في عمر الـ14 عاماً، ودفعه للتدريب في اليوم التالي للبطولة مباشرة.
لكن النتيجة كانت «الثور الهائج»، وهي الشخصية التي عُرف بها نادال داخل الملاعب، بالقدرة على التحمل والشدة والقسوة في اللعب، ورفض قبول الهزيمة وعدم الاستسلام أبداً، ويكفي أنه كثيراً ما لعب البطولات مصاباً، بينها فوزه بلقبه الـ14 في «رولان جاروس»، الذي حققه معتمداً على حقنه بمواد مخدرة للأعصاب، لإزالة شعور آلام الكاحل المزمنة التي عانى منها خلال سنواته الأخيرة.
وأفردت الصحف الإسبانية صفحاتها للحديث عن نشأة نادال ولحظاته الصعبة، وضرباته الخالدة التي لا تُنسى، ووصفتها «تيليجراف» البريطانية بـ «المُعجزة الرياضية»، قائلة إن ضرباته الأمامية كانت انتصاراً للدوران والسرعة وقوة العضلة ذات الرأسين، وكتبت العديد من الصحف أن مسيرته ستبقى خالدة دائماً لتكون «مصدر الإلهام» لكثير من الرياضيين، لما يتمتع به من طيبة وبساطة وتواضع، انعكست على تصرفاته وعلاقاته مع الجميع، خاصة منافسيه.
«عندما تزوج التنس الموضة».. كان هذا عنوان أحد التقارير التي تناولت مسيرة نادال من زاوية مختلفة، لأنه كان المتصدر لمشهد الأناقة وأحدث الصيحات في الملابس، داخل الملاعب وخارجها، وباتت ملابسه وأدواته مثالاً يُحتذى به ويدفع منافسيه لتقليده، وهو ما أكده فيدرر نفسه في تصريحاته الأخيرة، كما خرج نادال من إطار لعبة التنس، ليقتحم عالم كرة القدم مشجعاً «مهووساً»، حسب قوله بريال مدريد والمنتخب الإسباني، وشارك «رافا» في كثير من الفعاليات الرياضية الخيرية، أبرزها مواجهة «أصدقاء إيكر وأصدقاء رافا» الشهيرة عام 2007، بمزيج بين لعب التنس والكرة، والطريف أنه أظهر امتلاكه موهبة كروية جيدة أيضاً، بل إنه يلعب الجولف ببراعة أيضاً.
ولم يكن غريباً على شخصية مثل نادال، أن يسعى في عام 2010 لإنقاذ نادي مدينته، ريال مايوركا، من الديون، حيث أصبح آنذاك أحد المساهمين في النادي، وتردد أنه يملك 10% من أسهم مايوركا، ورفض عرضاً لتولي منصب نائب الرئيس، وهو ما يتماشى مع رغبته التي ظهرت منذ سنوات في مساعدة ودعم وتدريب براعم التنس الصغار، عبر مركزه الرياضي في مسقط رأسه، ماناكور بمايوركا، وبجانب الأكاديمية، فإن المركز نفسه يفتح أبوابه لجميع لاعبي التنس الشباب هناك، ومن دول أخرى أيضاً، كما أنه أنشأ فروع متعددة لهذا المركز في كثير من بلدان العالم، منها الكويت والمكسيك واليونان، وتبدو السعودية هدف نادال القادم لنشر اللعبة، وتوسيع القاعدة هناك.