إسرائيل تتهم إيران بالسعي لفتح جبهة جديدة عبر سوريا
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
اتهم مسؤول إسرائيلي إيران بمحاولة فتح جبهة جديدة على إسرائيل من سوريا، وأقر ضمنا بأن تل أبيب قصفت مطاري دمشق وحلب.
وقال جوشوا زاركا، رئيس الشؤون الإستراتيجية في وزارة الخارجية الإسرائيلية، ردا على منشور افترض مثل هذا السيناريو على منصة إكس "إنهم (الإيرانيون) يقومون بذلك".
وكتب مدير المركز الأميركي لدراسات الشرق الأوسط جول رايبيرن، أن "الضربات الإسرائيلية المتكررة لتعطيل مطاري دمشق وحلب هي في رأيي إشارة قوية إلى أنه أولا، النظام الإيراني يحاول نقل أسلحة إستراتيجية إلى سوريا أو عبرها لفتح جبهة شمالية، وثانيا، أن الإسرائيليين مصممون على استباق ذلك".
ورد عليه زاركا "بالنسبة لما ذكر أولا، إنهم (الإيرانيون) يفعلون ذلك، وبالنسبة لما ذكر ثانيا، نحن نفعل ذلك".
وكان النظام السوري قد اتهمت إسرائيل بقصف مطاري دمشق وحلب الأسبوع الماضي.
ورسميا لم تعترف إسرائيل بمسؤوليتها عن قصف صاروخي في 12 أكتوبر/تشرين الأول الجاري أخرج مطاري دمشق وحلب الدوليين عن الخدمة.
يأتي ذلك في وقت حشد فيه جيش الاحتلال عشرات الآلاف من جنوده على مشارف قطاع غزة، استعدادا لشن هجوم بري على القطاع، لكنه قرر تأجيل الهجوم "بسبب الظروف الجوية السيئة" وفق صحيفة نيويورك تايمز الأميركية.
وسبق وأن أعلنت إسرائيل أنها تخشى تدخلا إيرانيا من خلال سوريا وحزب الله اللبناني في الحرب التي تشنها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مطاری دمشق وحلب
إقرأ أيضاً:
هل تخلت واشنطن عن محاربة داعش؟ حديث عن نهاية وشيكة للوجود العسكري الأمريكي في سوريا
نقلت شبكة "إن بي سي نيوز" عن مصدرين من وزارة الدفاع الأمريكية قولهما، إن واشنطن تضع خططها لسحب جميع قواتها من دمشق.
وأفاد التقرير بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومسؤولين مقربين منه أعربوا مؤخرًا عن رغبتهم في الانسحاب من سوريا، ما دفع البنتاغون إلى وضع خطة الانسحاب في شهر أو شهرين أو ثلاثة أشهر.
وأشار التقرير إلى أن مستشار الأمن القومي مايك والتز التقى يوم الجمعة في مقر القيادة المركزية الأمريكية في تامبا كبار القادة العسكريين وتلقى معلومات حول الشرق الأوسط.
وكان ترامب قد علق على التسريبات السابقة بشأن الانسحاب من سوريا قائلاً: "لا أعرف من قال ذلك، لكننا سنتخذ قراراً بشأن ذلك. لن نتدخل، لن نتدخل في سوريا".
وأردف: "سوريا هي فوضى خاصة بها، لديهم ما يكفي من الفوضى هناك، لا يريدوننا أن نتدخل في كل شيء".
وفي ولايته الأولى، طلب ترامب من وزير الدفاع جيمس ماتيس سحب جميع القوات الأمريكية من سوريا، لكن الأخير عارضه واستقال احتجاجًا. بعدها، سحب ترامب معظم القوات الأمريكية من سوريا لكنه أعادها لاحقًا.
وتعلل واشنطن وجودها العسكري في دمشق بغاية إضعاف تنظيم "داعش" ودعم الشركاء المحليين مثل قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلن البنتاغون عن وجود ما يقرب من 2000 جندي في سوريا، وهو أكثر من ضعف العدد الذي أفصح عنه الجيش قبل سنوات.
إلا أن ما يثير الانتباه ويخالف التصريحات الأمريكية، هو أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بدأ في وقت مبكر من العام الحالي في بناء قاعدة عسكرية جديدة في مدينة كوباني شمال سوريا.
وقالت مصادر إعلامية قريبة من القوات الكردية حينها، إن القوات الأمريكية أرسلت قافلة جديدة إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال وشرق سوريا، ضمت نحو 50 شاحنة محملة بكتل خرسانية.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن هذه التحركات تأتي في إطار تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة.
وتضمنت الإمدادات الجديدة 14 طائرة شحن محملة بمعدات عسكرية وجنود، بالإضافة إلى 233 مركبة عسكرية تشمل شاحنات ومدرعات وناقلات جنود.
وكان التحالف قد أرسل، ايضا، قافلة تضم تجهيزات لوجستية إلى كوباني، شملت غرفًا مسبقة الصنع، كاميرات مراقبة، آلات لحفر الخنادق، صهاريج وقود وكتلاً خرسانية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فرق الإطفاء والإنقاذ في سباق مع الزمن لتطهير شمال صقلية من آثار الفيضانات قاعدة عسكرية تركية وسط سوريا.. أنقرة ستوسع حضورها العسكري في دمشق باتفاقية دفاعية مشتركة مع الشرع مصادر سورية: الجيش الإسرائيلي يتوغل داخل بلدة المعلقة بريف القنيطرة ويقوم بتفتيش منازل المدنيين داعشسوريابشار الأسدالولايات المتحدة الأمريكيةقسد - قوات سوريا الديمقراطية