إيبارشيية المنيا تودع القمص دميان عبدالله
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
ودعت مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالمنيا، الخميس الماضى، القمص دميان عبدالله، كاهن «كنيسة القديسين أبا بيجول الجندى وأبا بيجول الكاهن»، بقرية تلة، عن عمر يناهز الـ٧٠ عاما.
وترأس نيافة الأنبا مكاريوس، أسقف الإيبارشية مراسم صلاة التجنيز بمشاركة ما يزيد على 50 كاهنًا ومن إيبارشيتى أبوقرقاص وشرق المنيا، وعدد كبير من الأقباط.
وقضى الأب الراحل ما يقرب من 38 عاما فى الخدمة الكهنوتية، منها ١٨ عاما بـ«كنيسة القديسة دميانة»، و٢٠ عامًا أخرى بـ«كنيسة القديسين أبا بيجول الجندى وأبا بيجول الكاهن».
وُلد القمص المتنيح فى أغسطس ١٩٥٣ ميلادية وسيم قسًا فى تاريخ ٨ ديسمبر ١٩٨٥م، ثم رُسم قمصًا ٢٢ فبراير ٢٠٠٩م.
****
تفاصيل لقاء الأنبا بشارة جودة والآباء الفرنسيسكان بأسيوط
شارك نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية الأقباط الكاثوليك بأبوقرقاص وملوى وديرمواس، الجمعة الماضية، فى لقاء الآباء الفرنسيسكان بالمنطقة الجنوبية، بمحافظة أسيوط.
عقد مطران الكاثوليك اللقاء بعنوان «جماعة رهبانية كارزة بين الصراعات والتحديات فى وسط عالم متغير»، وتخلل اللقاء إقامة صلوات القداس الإلهى، والترانيم، والتأملات الروحية، بحضور كل من الأب فرنسيس عطا الله، والأب وليم عبدالمسيح، ومجموعة من رعاة دير السيدة العذراء بدير درنكة، كما تضمن اقامة اللقاء الثانى بعنوان «يسوع الراعى الصالح».
رحيل رمز الكنيسة المرقسية القمص سمعان إبراهيم موسى
ودعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، رمزًا من أشهر الآباء فى الكرازة المرقسية وكاهن دير «القديس سمعان الخراز» بجبل المقطم، وأسدل الستار على أعوام من خدمة ورعاية القمص سمعان إبراهيم موسى، الذى رحل عن عمر يناهز الـ82 عامًا قضى منها 45 عاماً فى خدمة الكهنوت المقدس.
أقيمت صلاة تجنيز الأب الراحل الجمعة الماضية، فى مشهد مهيب، توافد إليه الآلاف من أنحاء مصر والإيبارشيات المختلفة، بل هناك العديد من شركاء الوطن المسلمين الذين حرصوا على التواجد فى وداع هذا الأب المتنيح بعد أعوام من خدمة الإنسانية ونشر تعاليم السيد المسيح وهى المحبة والسلام، وكانت كاتدرائية السيدة العذراء مريم والقديس سمعان، مقر احتضان جثمان الأب الراحل خلال صلاة التجنيز بحضور لافت للآباء الكهنة وأحبار الكنيسة القبطية.
محطات فى حياة الأب الراعى.. القمص سمعان إبراهيم
ولد القمص سمعان فى 5 ديسمبر من عام 1941 باسم «فرحات» وعاش فى كنف أسرته بقرية ميت يعيش إحدى القرى التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية.
رحل والده وهو فى مقتبل العمر وعاش بين أحضان والدته وتلقى تعاليم المسيحية الصحيحة والكتاب المقدس، وحين فاضت محبة الإيمان فى نفسه بدأ الخدمة الكنسية ومتابعة وتفقد الرعاية الكنيسة، ورسم قسًا 14 يناير من عام 1978 ميلادية ومنذ هذا التاريخ أصبح يعرف الشاب فرحات بـ«سمعان».
كان هذا العام فارقًا فى حياة هذا الشاب وأسس كنيسة القديس سمعان الخراز بالمقطم لتصبح أول كنيسة تحمل شفاعة هذا القديس منذ معجزة جبل المقطم الشهيرة عام 979م، ولم يكتف بهذه الكنيسة فقط بل تبعتها مجموعة كنائس فى محيطها خلال الأعوام اللاحقة بتأسيس الأولى التى تستوعب ما يقرب من 20 ألف مُصلٍ حسب التقديرات الكنسية.
وخلال عام 1994م رُسم قمصًا وخدم بالكنيسة وظل يرعى ويخدم أبناءها لأعوام حتى رحل الأربعاء الماضى بعد صراع مع المرض.
ونعت الكنيسة القبطية الإنجيلية وعلى رأسها الدكتور القس أندريه رئيس الطائفة، رحيل القمص سمعان إبراهيم، قائلًا: «فقدت الكنيسة المصرية رمزًا وخادمًا مخلصًا، خدم الأقباط بإيمان عميق».
كما تقدمت الكنيسة الأسقفية وعلى رأسها الدكتور سامى فوزى رئيس الأساقفة بإقليم الإسكندرية، بالتعزية القلبية للكنيسة المصرية فى رحيل كاهن دير القديس سمعان: «فقدت الكنيسة خادمًا على صورة المسيح وبذل عمره فى خدمة ونمو الأقباط».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مطرانية الأقباط أسقف الإيبارشية القدیس سمعان کنیسة القدیس القمص سمعان
إقرأ أيضاً:
بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس أحد الرفاع بالكلية الإكليريكية بالمعادي
ترأس صباح اليوم، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس أحد الرفاع المبارك، وذلك بالكلية الإكليريكية، بالمعادي.
الاهتمام بأعمال الرحمةكذلك، منح بطريرك الأقباط الكاثوليك الدرجة الإنجيلية لثلاثة شمامسة وهم: الشماس مينا زكي، والشماس أشرف حمدي، من الإيبارشيّة البطريركية، والشماس ميلاد عبيد، من إيبارشية أسيوط.
شارك في الصلاة وطقس السيامة نيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، والأب روماني فوزي، مدير الكلية، والأب إبرام ماهر، نائب مدير الكلية، وآباء مجلس الكلية، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، والشمامسة الإكليريكيين.
وفي كلمة العظة، هنأ صاحب الغبطة الجميع بمناسبة بدء مسيرة الصوم الأربعيني المقدس، متمنيًا لهم مسيرة روحية مثمرة، مشجعًا إياهم على الاهتمام بأعمال الرحمة الإلهية.
كذلك، وجه الأب البطريرك عددًا من الرسائل الخاصة إلى الشمامسة المحتفى بهم، حتى يكونوا شمامسة ثم كهنة، حسب قلب الرب، مؤكدًا لهم ضرورة التفاني في الخدمة، والمواظبة على التكوين المستمر، في مختلف المستويات، وأن يكونوا سببًا وعلامة للرجاء لمن حولهم، وسط تحديات اليوم.
وأشار غبطة البطريرك إلى دور الفعال للكلية الإكليريكية في الدعوات الكهنوتية، واصفًا إياها بقلب الكنيسة النابض، مشددًا أهمية دور الأسرة تجاه غرس ثقافة الدعوات في بيوتهم، وداخل قلوب أبنائهم وبناتهم، لأن الكنيسة في أشد الحاجة إلى الدعوات التكريسية، والكهنوتية.
وفي ختام كلمته، تمنى صاحب الغبطة للكلية الإكليريكية، دوام الإثمار في الخدمة والرسالة، وأن تغني الكنيسة بكهنة قديسين، حسب قلب الله.
وبهذه المناسبة، يهنئ المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر، الشمامسة الإكليريكيين المحتفى بهم، كما يتمنى لهم خدمة مباركة ومثمرة في حقل الرب، بمعونة وإرشاد الروح القدس.