بوابة الوفد:
2025-03-17@11:05:56 GMT

تبادل طلابي وتعليمي بين مصر وكوريا الجنوبية

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

تأكيدًا على التعاون المثمر ما بين مصر وكوريا الجنوبية في مجالات عديدة منها الثقافية والاقتصادية والتجارية والدبلوماسية وكذلك التعليمية، استقبلت مدرسة بريتش كولومبيا الكندية الدولية في مصر، طلاب مدرسة Yeongcheon Girls High School بدولة كوريا الجنوبية في إطار التعاون والتبادل الطلابى بين الجانبين.

وكيل تعليم جنوب سيناء يتابع مدرسة خالد بن الوليد بإدارة أبوزنيمة مدير تعليم نجع حمادي يتابع سير الدراسة بمدرسة البرارة الابتدائية بشرق النيل

تأتي هذه الزيارة من الجانب الكوري إلى مصر دعما وإرساءً لروابط التعاون الثقافي والتعليمي بين طلاب المدرسيتبن، خاصة وأنه جمع بينهما خلال الخمس سنوات الأخيرة تنفيذ بعض الأنشطة على أهداف التنمية المستدامة والقضايا المحلية و العالمية.

 

في سياق متصل استقبلت مدرسة بريتش كولومبيا الكندية الدولية في مصر هذا الأسبوع صندوق الثقافات الخامس من كوريا الجنوبية، كما تبادلت النشاط ذاته مع نفس البلد بالإضافة إلى مدارس عديدة في المملكة المتحدة و لبنان و فلسطين و الأردن و الهند، وقام طلاب المدرستين بعقد ورش عمل افتراضية تلاها عدد من مؤتمرات الڤيديو لتبادل الخبرات المكتسبة والدروس المستفادة بين الجانبين.

 

من جانبها صرحت الدكتورة نسرين نور الدين، رئيس قسم الدراسات العربية و مراقب جودة التعليم، وسفير المجلس الثقافي البريطاني، أن مثل هذه الأنشطة الدولية الصفية و اللاصفية لها عظيم الأثر على تطوير العملية التعليمية وتنمية مخرجات التعلم لدى الطلاب بالإضافة إلى اكتساب الطلاب لمهارات القرن الحادي والعشرين والتي من أهمها تنمية روح المبادرة و الإبداع و القيادة ، كذلك ترسيخ الهوية و الاطلاع على ثقافات أخرى وتكوين صداقات جديدة.

 

ونوهت إلى أن طلاب مدرسة بريتش كولومبيا الكندية الدولية في مصر قاموا بعرض تقديمي يتضمن المشروعات الحديثة التي تقوم بها مصر حاليا في ظل توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكذلك المتشابهات بين مصر وكوريا الجنوبية، وعرض معلومات عن الحضارة الفرعونية القديمة، وبالمثل قام طلاب مدرسة Yeongcheon Girls High School بدولة كوريا الجنوبية بتقديم عرض لأهم ما يميز الحياة الحديثة في بلادهم، وقدموا شرح واف عن أهداف محتويات صندوق الثقافات.

 

وأشارت الدكتورة نسرين نور الدين، إلى أن صندوق الثقافات به العديد من الأعمال اليدوية الطلابية الدالة على حضارة البلد و كذلك الألعاب الشعبية و بعض الحلوى الشهيرة و العاب الذكاء الخشبية و الملابس الدالة على التراث.

 

وقالت إن الصندوق حمل أيضا رسائل من طلاب مدرسة Yeongcheon Girls  High School إلى طلاب مدرسة بريتش كولومبيا الكندية الدولية في مصر تدعوهم إلى زيارة كوريا الجنوبية و تبادل الأفكار والمعلومات عن البلدين .

 

جدير بالذكر أن طلاب المدرستين تقابلا في المملكة المتحدة مطلع العام 2020 لمناقشة أهداف التنمية المستدامة في المؤتمر الطلابي الأول على مستوى العالم و الذي ضم طلاب ومعلمين من ١٣ دولة من قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تأكيدا التعاون المثمر مصر وكوريا الجنوبية الثقافية والاقتصادية والتجارية والدبلوماسية التعليمية کوریا الجنوبیة طلاب مدرسة

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية تتحدى الضغوط الدولية وتتمسك بتطوير أسلحتها النووية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواصل كوريا الشمالية تحدي الضغوط الدولية، مؤكدة أنها لن تتخلى عن برنامجها النووي، بل ستواصل تطوير وتعزيز قواتها المسلحة، رغم الانتقادات العالمية والمطالبات المتكررة بإنهاء تسلحها النووي. جاء ذلك في سياق تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، حيث تعتبر بيونغ يانغ التعاون العسكري بين الولايات المتحدة، وكوريا الجنوبية، واليابان تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.
اتهمت كوريا الشمالية وزراء خارجية مجموعة السبع بانتهاك سيادتها من خلال مطالبتهم بإنهاء برنامجها النووي. ورد زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، بالتأكيد على أن بلاده لن تتراجع عن تطوير قوتها النووية، معتبرًا أن هذا التطوير هو الضمان الوحيد لحماية البلاد من أي تهديدات خارجية.
كيم أكد خلال زيارة لوزارة الدفاع بمناسبة ذكرى تأسيس الجيش، أن بلاده لا ترغب في تأجيج التوترات الإقليمية، لكنها ستتخذ "تدابير مضادة مستدامة" لضمان التوازن العسكري في المنطقة، مشددًا على أن العقيدة العسكرية لبيونغ يانغ تقوم على تعزيز القوة النووية بشكل مستمر.
يرى كيم أن التحالف العسكري المتزايد بين الولايات المتحدة، وكوريا الجنوبية، واليابان، يشكل تحديًا خطيرًا للبيئة الأمنية الإقليمية، إذ اعتبر نشر الولايات المتحدة للأصول الاستراتيجية النووية وإجراء التدريبات العسكرية المشتركة مع طوكيو وسيول "انتهاكًا صارخًا" للتوازن العسكري، ما يستدعي ردًا حازمًا من كوريا الشمالية.
وقد سبق لبيونغ يانغ أن أوضحت في فبراير الماضي أن أسلحتها النووية "ليست ورقة تفاوض"، بل أداة ردع قتالي موجهة ضد ما تصفه بـ"الأعداء الذين يهددون شعبها والسلام العالمي". ووفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية، فإن القيادة الكورية الشمالية ترى أن المواجهة مع الدول "المعادية والشريرة" باتت أمرًا حتميًا، مما يتطلب تعزيز "الدرع النووي" للبلاد.
في خطوة أخرى تؤكد جدية موقفها، أشرف كيم جونغ أون مؤخرًا على تجارب إطلاق صواريخ كروز استراتيجية، مؤكدًا على ضرورة الاستعداد الكامل لأي مواجهة نووية محتملة.
وقد جاء هذا التحرك بعد أن أشارت تقارير إلى أن كوريا الجنوبية ترى في نزع سلاح بيونغ يانغ النووي شرطًا أساسيًا للاستقرار الإقليمي والعالمي، لا سيما بعد تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التي وصف فيها كوريا الشمالية بأنها "قوة نووية"، مما أثار قلقًا من احتمال تغير السياسة الأمريكية تجاه الاعتراف ببيونغ يانغ كدولة نووية.
في ظل البيئة الأمنية المضطربة في المنطقة، لا يبدو أن كوريا الشمالية مستعدة للتراجع عن برنامجها النووي، خاصة مع استمرار تعزيز الولايات المتحدة وحلفائها لتعاونهم العسكري. ومع عدم وجود مؤشرات على استئناف المفاوضات الدبلوماسية الفعالة.

مقالات مشابهة

  • ناقشا قضية الأسرى الشماليين.. اتصال هاتفي بين وزيري خارجية كوريا الجنوبية وأوكرانيا
  • تصادم بين طائرة مسيرة وهليكوبتر في كوريا الجنوبية
  • كوريا الشمالية تتحدى الضغوط الدولية وتتمسك بتطوير أسلحتها النووية
  • كوريا الجنوبية تدعو إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون مع أمريكا
  • العلاج الجنائزي في كوريا الجنوبية.. الموت 10 دقائق لتخفيف ضغوط الحياة
  • مظاهرات حاشدة في أنحاء كوريا الجنوبية قبل صدور حكم مهم بشأن عزل الرئيس
  • كوريا الجنوبية تنشر مقاتلات قرب مجالها الجوي
  • 3 تحديات تواجه المدرب رشيد جابر قبل موقعة كوريا الجنوبية
  • واشنطن تصنف كوريا الجنوبية دولة "حساسة"
  • رئيس كوريا الجنوبية المؤقت تحت الضغط بسبب تحديات العلاقة مع واشنطن