أسباب خصم الرصيد من عداد الكهرباء مسبقة الدفع "الكارت"
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أسباب خصم الرصيد من عداد الكهرباء الكارت.. يُفاجأ العديد من المواطنين مستخدمي العدادات مسبقة الدفع بفرض خصومات وتطبيقها وقت الشحن مباشرة على عداد الكهرباء الخاص بهم مما يطرح تساؤلات عديدة حول آلية تطبيق الخصومات وأسبابها ، إضافة إلى كيفية حساب الخصومات المفروضة.
خطوات شحن عداد الكهرباء الكارت من الهاتف المحمول خطوات شحن عداد الكهرباء بالفيزا من المنزلمشكلة متكررة تواجه العديد من مستخدمي العدادات مسبقة الدفع خاصة وقت الشحن، حيث يتم خصم الرصيد دون أن يتعرفوا على أسباب هذا الخصم والذي يتم في بعض الأحيان حتى وإن كانت المنازل مغلقة ولا يوجد بها أي استخدام للكهرباء مما يطرح تساؤلات وشكاوى حول آلية تطبيق الخصم عليهم.
وترصد "بوابة الوفد" أسباب الخصم من رصيد العداد مسبق الدفع " الكارت "عند القيام بالشحن في السطور التالية:
أسباب الخصم من رصيد العداد مسبق الدفعحددت الشركة القابضة لكهرباء مصر أسباب خصم رصيد من العداد مسبق الدفع عند الشحن زيادة عن الاستهلاك الطبيعي أو في حالة عدم استهلاك الكهرباء بسبب غلق الوحدة السكنية، في الأسباب التالية:
وجود أقساط مستحقة على العداد:
يتم خصم قسط شهري من الرصيد المشحون على العداد في حالة وجود أقساط مستحقة على العداد الذي يتم تركيبه للمشتركين بنظام التقسيط علي فترة تصل إلى 24 شهرًا خاصة الحالات التي يتم فيها استبدال العداد القديم بآخر مسبق الدفع ويتم خصم القسط مع بداية كل شهر.
خصم الرسوم و الدمغات:
وهو الخصم الذي يتم تطبيقه آليا من خلال رصيد شحن العداد مسبق الدفع وذلك لسداد مقابل الدمغات والرسوم التي إقرارها قانونيا مع نهاية الشهر.
تراكم أقساط شهرية:
يكون الخصم ناتجًا عن تراكمات الأقساط الشهرية السابقة عند تغيير نوع العداد ليصبح مسبق الدفع.
خصم بسبب عدم الاستهلاك:
في حال عدم استهلاك الطاقة ، يتم خصم مبلغ ثابت (مثل 9 جنيهات) من الرصيد تلقائيًا كل شهر.
خصم خدمة العملاء للمساهمة في الصيانة:
يتم خصم مبلغ يعتمد على مستوى الاستهلاك الشهري لخدمات العملاء، ويتم استخدام الخصم للمساهمة في الصيانة والحفاظ على سلامة العداد.
فرق الشريحة الاستهلاكية :
يتم هذا الخصم عندما يتجاوز المستخدم الفئة الاستهلاكية المعتادة، ويتم تغيير الفئة وتطبيق خصم بناءً على الفرق في الاستهلاك حيث يتم خصم الرصيد عند الانتقال من فئة إلى أخرى، فأكبر دعم موجود في الشريحتين 1، و2 وهم حتى 100 كيلو وات، وبعدها يدخل المشترك في الشريحة الثالثة أي الفئة الثانية، وعندها يتم خصم 28 جنيهًا كفرق الانتقال من شريحة إلى شريحة حسب الأسعار الحالية.
يتم خصم مبلغ 145 جنيهًا من رصيد العداد عند تجاوز كمية الاستهلاك 650 كيلو وات ساعة.
يتم خصم مبلغ 185 جنيهًا من رصيد العداد عند تجاوز استهلاك 1000 كيلو وات ساعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عداد الكهرباء الكارت الخصومات العدادات مسبقة الدفع الكارت العداد مسبق الدفع عداد الکهرباء
إقرأ أيضاً:
مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل
الجديد برس|
كشف فريق من الباحثين الأمريكيين عن ارتباط بين بعض العادات الغذائية وزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم، ما قد يفسّر الارتفاع غير المبرر لحالات الإصابة بالمرض في السنوات الأخيرة.
حلّل الباحثون بيانات أكثر من 160 ألف امرأة على مدار 30 عاما، حيث طُلب من المشاركات الإبلاغ عن عدد المشروبات السكرية التي يستهلكونها شهريا عبر استبيانات دورية أجريت كل 4 سنوات.
وبعد مقارنة هذه البيانات بحالات سرطان الفم المسجلة، والتي بلغت 124 حالة خلال فترة الدراسة، وجد الباحثون أن النساء اللواتي تناولن مشروبا سكريا واحدا على الأقل يوميا، كنّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الفم بمقدار 4.87 مرة مقارنة بمن شربن أقل من مشروب واحد شهريا.
وظل هذا الخطر المتزايد قائما حتى بين النساء اللواتي لا يدخنّ أو يستهلكن الكحول بانتظام، وهما عاملان معروفان بزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم.
ورغم أهمية النتائج، أقر الباحثون بأن الدراسة لم تتمكن من قياس محتوى السكر الفعلي في المشروبات المستهلكة، حيث استندت إلى إفادات المشاركات حول عاداتهن الغذائية. كما أن التحليل لم يشمل المشروبات الغازية التي تحتوي على بدائل السكر، مثل المحليات الصناعية.
ويعتقد الباحثون أن بعض المكونات، مثل شراب الذرة عالي الفركتوز المستخدم في تحلية العديد من المشروبات في الولايات المتحدة، قد تلعب دورا في زيادة خطر الإصابة بالمرض. إذ أظهرت أبحاث سابقة أن هذا النوع من السكر قد يساهم في أمراض اللثة ويؤثر على توازن البكتيريا الفموية، ما قد يؤدي إلى التهابات وتغيرات في الخلايا قد تصبح سرطانية.
وأشار الخبراء إلى أن العقود الأخيرة شهدت ارتفاعا عالميا غير مبرر في حالات سرطان الفم بين غير المدخنين. وبينما ترجّح بعض الدراسات أن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، الذي ينتقل عبر الجنس الفموي، قد يكون أحد الأسباب، إلا أن العديد من الحالات لا تزال غير مفسرة.
ونظرا لأهمية هذه النتائج، يخطط فريق البحث لإجراء دراسة جديدة تشمل مجموعة أكبر من المشاركين للتحقق من صحة الارتباط بين استهلاك المشروبات السكرية وسرطان الفم. كما أقر الباحثون بأن اقتصار العينة على النساء فقط قد يكون من بين قيود الدراسة، ما يعني أن النتائج قد لا تنطبق بالضرورة على الرجال.
ورغم أن خطر الإصابة بسرطان الفم لا يزال منخفضا نسبيا، إلا أن الباحثين يؤكدون أن الوقاية من خلال التعديلات الغذائية يمكن أن تلعب دورا مهما في الحد من المخاطر.
ويشدد الخبراء على أهمية الفحوصات الدورية للأسنان، حيث تعدّ وسيلة أساسية لاكتشاف سرطان الفم في مراحله المبكرة، ما يحسن فرص العلاج.