شهامته أوصلته لعاهة مستديمة| طالب دافع عن صغار فحُرِم من الحربية والشرطة!
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
الدفاع عن الضعيف وعدم إيذاء الآخرين، جميعها أخلاقًا حميدة وضوابط مجتمعية ثابتة نشأنا عليها ونحاول غرسها في نفوس أبنائنا.
هذا هو كل ما قام به آباء الطالب أمير - طالب بالصف الثالث الإعدادي بمدرسة لغات خاصة – الذي لم يفعل سوى محاولة صد الأذى عن طلاب في المرحلة الابتدائية عندما حاول ثلاثة طلاب بالمرحلة الثانوية – من مدرسة أخرى – إيذائهم أثناء وقوفهم أمام مدرسة اللغات الخاصة يوم الخميس الماضي.
ذهب الطالب أمير – أحد أبناء مدرسة خاصة لغات في محيط منطقة الهرم وفيصل - بكل شهامة للطلاب الثلاثة موضحًا لهم أن إيذائهم لطلاب أصغر منهم ليس بالأمر الصحيح وطالبهم بالابتعاد عنهم، لكنهم قاموا بنهره مما أدى إلى حدوث مشادة كلامية بينهم وتدخل المارة لفض النزاع.
وقالت أماني والدة الطالب أمير - طالب الصف الثالث الإعدادي – إلى صدى البلد أن نجلها ذهب بعد ذلك إلى مقر درسًا خاصًا له وكأن شيئًا لم يكن. وبعد انتهائه من درسه وهو في طريقه للذهاب إلى منزله، شعر بشخص يمشي ورائه؛ فنظر خلفه وإذا به أحد طلاب الثانوية الثلاثة الذي قد تشاجر معهم قبل ساعات قليلة.
دفع ثمن شهامته غاليًاوأوضحت والدة الطالب لصدى البلد، أن أمير سأل الطالب، "لماذا تمشي خلفي؟"، وحينها، لم يرد الطالب بلسانه بل رد بسلاح أبيض "قَطَر" في وجهه مصيبًا الجانب الأيسر منه بجرح بالغ بعمق 2 سم وطول 12 سم أدى إلى ظهور عضم الفك وقطع في العصب مسببًا عاهة مستديمة في الكلام وحركة الشفاه وهو ما يمنع أمير عن تحقيق حلمه بدخول كلية الحربية أو كلية الشرطة. كما أنه مُنِع من الحديث لمدة 3 إلى 6 أشهر.
وأخبرت أماني صدى البلد ، أن "نجلها رأي هؤلاء الطلاب الثلاثة في وقت لاحق من يوم الخميس أمام مدرسته (بعد انتهاء اليوم الدراسي) محاولين إيذاء أحد زملائه بالتشاجر معه وإخراج سلاح من جيبهم لإصابته لكن زميله تنبه للأمر فقام بدفعهم بعيدًا عنه ثم اتصل بأخيه الأكبر الذي أتى إليه مسرعًا مما أخاف هؤلاء (البلطجية) وفروا هاربين ثم عادوا مرة أخرى وقاموا بإيذاء طلبة الابتدائي".
معتادي الإجراموأكدت أماني، أنها علمت بعد ذلك أن طالب بالمرحلة الإعدادية في مدرسة نجلها تشاجر مع زميل له في الفصل (نجل مُدرسة بالمدرسة) فطلب من هؤلاء البلطجية المجيء أمام المدرسة لمساعدته في الانتقام من زميله. كما أنها علمت أن هؤلاء البلطجية معتادين على المجيء إلى محيط مدرسة نجلها التي تجاورها مدرسة حكومية. فضلًا عن أنهم معروفين بإيذائهم للآخرين لكنها لا تعلم إذا كان هؤلاء الطلاب من المدرسة الحكومية المجاورة أم من مدرسة أخرى.
وأشارت والدة الطالب أمير إلى أنه تم إبلاغ الشرطة التي تبذل قصارى جهدها لإيجاد المجرم الذي انهى حلم نجلها المستقبلي، لكن لم يتم العثور عليه حتى الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بلطجية
إقرأ أيضاً:
سيدة تقتل طفلها خنقًا وتنتحر
القاهرة
أقدمت ربة منزل في مصر على قتل نجلها البالغ من العمر ست سنوات، وذلك بعد أن خنقته بيدها بسبب تعرضها لظروف أسرية.
وكانت الأم تعاني من مشاكل مع زوجها، ما دفعها إلى اتخاذ القرار وإنهاء حياة نجلها ومن ثم التخلص من نفسها، بقطع شرايين يديها، مما أدى إلى وفاتها في الحال.
وقد عثر الجيران على جثتي الأم والطفل، ليتم إبلاغ الشرطة على الفور؛ حيث تسود حالة من الحزن والصدمة بين سكان القرية الذين كانوا يعرفون العائلة جيدًا ، وقد أعرب الكثيرون عن أسفهم لما حدث وحزنهم الشديد.