مصطفى بكري عن أزمة فسلطين: ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال مصطفى بكري، عضو مجلس النواب حول القضية الفلسطينية والأوضاع المأساوية الدائرة في قطاع غزة : نحن سعداء لأننا أدركنا أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، متابعا: كشفنا ازدواجية هؤلاء الذين يتحدثون باسم الحضارة وحقوق الإنسان.
وأضاف في كلمته خلال الجلسة العامة لمجلس النواب: "سعداء لأن هناك قيادة عسكرية تدرك معنى الأمن القومي العربي"، مشيرا إلى أن المجلس ممثل الشعب المصري يبعث برسالة للقائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس الجمهورية، مشيدًا بخطوات الرئيس وقرارته في الخطوط الحمراء ورفض فتح المعابر للأمريكان، قائلا: "دفعتهم ليبعثوا رعاياهم عبر البحر المتوسط".
ووجه بكري رسالة: أقول للمتآمرين عملاء السفارات الذين يحملون أجندة ما يسمى بحقوق الإنسان هنا مصر فلسطين العراق ليبيا الخرطوم، ومجلس النواب يعبرعن الشعب المصري"، موجها رسالة للرئيس: "إمض واعبر البحر ونحن وراك".
وأشار إلى موافقة رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية على الموقف المصري، وقال "فلا نرضى للقضية الفلسيطينة أن تندثر".
وتابع بكري "السلام خيار استراتيجي كما قال الرئيس السيسي، لكن قوة الجيش المصري الذي أثبت ويثبت كل يوم أنه القوة الصلبة في مواجهة أي خطر يهدد الأمن القومي المصري أو العربي هناك شعب عظيم وجيش عظيم وقائد وطني عظيم وعلى أصحاب الأجندات أن نقول لهم حانت لحظة الاصطفاف الوطني دفاعًا عن أمن مصر والأمن القومي العربي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصطفى بكري مجلس النواب فلسطين
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري عن اتفاق وقف إطلاق النار: غزة تنتصر.. ومصر وقطر مارستا دورهما المحوري
علق النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا أن الاتفاق أعاد الأمل مجددا إلى فلسطين، توقف الغارات الإسرائيلية ولو مؤقتا لبعض حين، لافتا إلى أن مصر وقطر مارستا دورهما المحوري، وكانت القاهرة تسعى منذ البداية إلى وقف هذا العدوان البربري إلى إنهاء هذه الأزمة المتصاعدة والحرب المجنونة.
وقال بكري، في مقطع فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «عاد الأمل مجددا إلى فلسطين، توقف الغارات الإسرائيلية ولو مؤقتا لبعض حين، مارست مصر وقطر دورهما المحوري كانت القاهرة تسعى منذ البداية إلى وقف هذا العدوان البربري إلى إنهاء هذه الأزمة المتصاعدة والحرب المجنونة، والحرب المجنونة والموت المطق بلا حدود، كنت المشاهد التي نراها ونتابعها أبلغ من أي كلمات، فالشعب الفلسطيني عاش 470 يوما تحت لهيب النار، البيوت تحترق البشر يموتون واقفين الأطفال يهرعون، لكن القنابل والصورايخ تلاحقهم في كل مكان».
وتابع عضو مجلس النواب: «العالم يتفرج والصمت مطبق بينما الدامات والصواريخ تدق في الآذان لتسمع كل من أصيب بالصمت والموت الضميري، في هذا العالم الذي لا يفرق بين البشر والحجر، فمنذ ساعات قليلة بدأ الفلسطينيون يتنفسون الصعداء، هرعوا سريعا إلى بيوتهم المهدمة، إنهم يريدون أن يشعرو فوق الأنقاض بالأمان، أيام مضت وساعات ثقيلة بل دقائق مرعبة لكنهم أبدا لم يهابوا، إنهم كما قال الرئيس ياسر عرفات شعب كالبريق صمد تمسك بالأرض ن يتركا ولن يهرع إلى أي مكان، حيث أدرك أن المخط هو التهجير، فوقف أما الحدود ولم يعبرها».
وأضاف بكري: «هذا هو الإنسان الفلسطيني، درس في الصمود، درس في التمسك بالحقوق والحياة رغم الموت الذي يحيط بهم من كل مكان، الآن بدأ الفلسطينيون يشعرون أن هذا السيل المنهمر من القنايل والصواريخ بدأ يتوقف، لا يدرون ولا يعرفون إلى متى لأنهم لم يعدوا يثقون في أحد حتى الإتفاقات، ليخرج نتنياهو ويهدد أنه مستعد للعودة مرة أخرى إلى الصواريخ والقنابل ونضديد المدافع».
واختتم بكري: «يمضي الفلسطينيون إلى الشوارع يتفحصها يكاد لا يميز معالمها بسبب هذه البيوت التي تحولت إلى أحجار، لكنه يشعر بها وبالحنين إليها وأن اللحظة قد جاءت مجددا ليبني من جديد ليبقى في أرضه مرة أخرى، فإليك أيها الطفل وأيتها الفتاة، لقد علمتمونا درسا في الصمود، لقد بعثتم برسالة إلى العالم، هذا العالم الذي يفتقد إلى الإنسانية والضمير، لقد قلتم لهم هذه أرضي أنا وأبي ضحى هنا وأبي قال لنا مزقوا أعدائنا، فتحية إلى المناضلين وغزة الصامدة والمقاومة التي أبلت بلاءا حسنا ودعكم من الحروب الكلامية والصراعات الوقتية، فراية فلسطين مازالت مغروسة على أرض غزة العزة».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يهنئ رئيس جامعة الإسكندرية على التجديد له: صاحب تجربة عملية وإدارية متميزة
مصطفى بكري: موقف مصر ودعمها للأشقاء الفلسطينيين سيخلده التاريخ بأحرف من نور
مصطفى بكري يحيي صمود الفلسطينيين: «شعب الجبارين.. لم يهرب من أرضه وتمسك بالمقاومة»