وزير الخارجية الأردني: لماذا المحرم في أوكرانيا محلل في غزة!
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
طالب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الأحد، المجتمع الدولي بإدانة قتل الفلسطينيين، مؤكدا أن "المعايير الإنسانية والقانونية يجب أن تكون دون تمييز على أساس الهوية".
وأضاف الصفدي في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أن الحرب على غزة لن تجلب الأمن، وتقتل الأبرياء شيوخا ونساء وأطفالًا".
ولفت إلى أن السلام العادل على أساس حل الدولتين وحده سيوفر الأمن لفلسطين وإسرائيل والمنطقة كلها.
وتساءل: "لماذا في أوكرانيا منع الغذاء والدواء عن المدنيين جريمة حرب، ولكنه ليس كذلك في غزة؟".
وتكثف مصر جهودها مع شركائها الدوليين والإقليميين لتوصيل المساعدات إلى غزة، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على القطاع في الأسبوع الثاني.
ونشرت صحيفة "جارديان" البريطانية، بعض الصور للمتطوعين وأعضاء الهلال الأحمر المصري والمساعدات الإنسانية التي تتواجد عند معبر رفح الحدودي، في انتظار الدخول إلى قطاع غزة.
وأظهرت الصور، أعضاء الهلال الأحمر المصري يقفون لالتقاط صورة أمام شاحنة تحمل مساعدات إنسانية للفلسطينيين أثناء انتظارهم عند معبر رفح الحدودي.
كما رصدت الصور انتظار المتطوعين أمام شاحنات المساعدات المحملة بالإمدادات الطبية والإنسانية إلى قطاع غزة.
وكانت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أفادت في وقت سابق، بأن قوافل المساعدات الإنسانية المصرية تنتظر منذ ساعات للدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وأظهرت صور طابوراً طويلاً من الشاحنات التي تحمل الإمدادات من مصر وتركيا تنتظر في مدينة العريش بالقرب من المعبر.
وفي وقت سابق، أعلن الدكتور رائد عبد الناصر، عضو إدارة الهلال الأحمر في سيناء، عن استقبال المساعدات المصرية لقطاع غزة، مؤكدا أن الهلال الأحمر المصري وصل لعدد كبير من المساعدات من الأردن وتركيا والإمارات وجميع المساعدات بالتنسيق مع وزارة الخارجية.
وكانت مصر رفضت في وقت سابق، السماح للرعايا الأجانب المرور من معبر رفح البري، وقال شهود عيان من قطاع غزة إن الرعايا الأمريكيين انتظروا عدة ساعات أمام المعبر.
وظل الرعايا الأجانب ينتظرون دون استجابة من قبل السلطات المصرية ليغادروا من حيث أتوا، ورفضت السطات المصرية أن يكون المعبر مخصصًا لعبور الأجانب فقط.
وأكدت المصادر أن الموقف المصري واضح، وهو اشتراط تسهيل وصول وعبور المساعدات لقطاع غزة.
وحثت العديد من الحكومات الأجنبية، بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة، مواطنيها في غزة على الاقتراب من معبر رفح حتى يتمكنوا من المغادرة عند إعادة فتح المعبر.
وقال مسؤولون أمريكيون يوم السبت إنهم كانوا يعملون على إقناع مئات الأمريكيين بالمغادرة عبر رفح، رغم أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانوا قد نجحوا في ذلك.
فيما ذكر مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت أيضًا أنه حث إسرائيل ومصر على فتح ممر إنساني خارج قطاع غزة المحاصر عبر معبر رفح أمام المواطنين الفرنسيين.
وأوضح البيان أن باريس اتصلت بجميع المعنيين لمحاولة التأكد من أن المواطنين الفرنسيين يمكنهم العبور من جنوب قطاع غزة إلى مصر وأن المعبر يمكن أن يستخدم أيضًا في "عمليات إنسانية" إلى غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الاردني الفلسطينيين غزة الحرب على غزة إسرائيل الهلال الأحمر معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية ونظيره الأمريكي يستعرضان جهود وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لغزة
تلقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأحد، اتصالاً هاتفياً من أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، في إطار التشاور المستمر بشأن التطورات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط والمساعي لسرعة التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان ووقف التصعيد في المنطقة.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين تناولا بشكل مفصل الجهود الراهنة للتوصل لوقف فورى لإطلاق النار في القطاع ونفاذ المساعدات الإنسانية في ظل التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية في غزة.
وشدد الوزير عبد العاطي من جانبه على رفض مصر القاطع وادانتها للإجراءات الإسرائيلية التصعيدية التي تستهدف عرقلة انفاذ المساعدات الإنسانية ومنع وكالة الاونروا من الاضطلاع بدورها.
وأكد على أهمية العمل على تمكين السلطة الفلسطينية، وضرورة التعامل مع الضفة الغربية وقطاع غزة باعتبارها وحدة متكاملة من الأراضي الفلسطينية تمهيداً لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.
كما استعرض الوزيران تطورات الأوضاع في لبنان حيث تبادلا الرؤى حول المستجدات السياسية والميدانية في لبنان، حيث أكد الوزير عبد العاطي على ضرورة تضافر الجهود الدولية لتحقيق وقف فورى لإطلاق النار في لبنان وإقرار التهدئة وتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 بشكل كامل، وتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني في ظل الأزمة الإنسانية الحادة التي تمر بها لبنان. كما استعرض الجهود المصرية الرامية لإنهاء أزمة الشغور الرئاسي في لبنان، حيث أكدا على أهمية أن يتم انتخاب رئيس للبنان بتوافق لبناني ودون املاءات خارجية، وأهمية دعم المؤسسات اللبنانية وفى مقدمتها الجيش اللبناني، مشدداً على ضرورة احترام السيادة اللبنانية ووحدة وسلامة أراضيها.
وأدان وزير الخارجية في هذا السياق توغل إسرائيل داخل الأراضي اللبنانية واستهداف الجيش اسرائيل لقوات اليونيفيل في انتهاك للسيادة اللبنانية والقانون الدولي.