"400 ثانية ويصل إلى تل أبيب"! (صور)
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
لفت ملصق إعلاني في شوارع إيران الأنظار إلى صاروخ "فتّاح"، أول صاروخ باليستي إيراني فرط صوتي، مع عبارة "400 ثانية إلى تل أبيب".
إقرأ المزيدوكشف الحرس الثوري في السادس من يونيو الماضي بحضور الرئيس إبراهيم رئيسي، النقاب عن الصاروخ الجديد، الذي وصف بأنه "من مكونات الاقتدار الوطني" باعتباره أحدث الصواريخ الباليستية وأكثرها تطورا، بعد أيام من تهديدات أطلقها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بأن بلاده ستفاجئ إيران دوما، وسوف تفاجئ كل أعدائها.
وفي وقت سابق، حذرت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة، من أن استمرار "جرائم الحرب والإبادة الجماعية" التي ترتكبها إسرائيل قد يؤدي إلى خروج الأمر عن السيطرة.
هذا وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قد صرح من العاصمة اللبنانية بيروت بأن "عملية طوفان الأقصى جاءت ردا على جرائم الكيان الصهيوني"، مبينا أن "الدول والشعوب الإسلامية لا تقبل بالانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني".
كما أكد أمير عبد اللهيان على أن "إيران مستمرة وبقوة في دعمها السياسي والإعلامي للمقاومة الفلسطينية".
وفجر السبت 7 أكتوبر 2023 أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" بدء عملية "طوفان الأقصى" مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة.
واقتحم مقاتلو "حماس" عددا من مستوطنات غلاف غزة واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية وقتلوا وجرحوا العشرات من أفرادها، واستولوا على آليات عسكرية ومدنية إسرائيلية.
من جهته أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، فيما يشن غارات وقصفا جويا مكثفا على قطاع غزة. ودعا أمس السبت سكان غزة إلى مغادرة شمال القطاع عبر ممرين آمنين تم تخصيصهما لعبور أكثر من مليون نسمة، وهو نزوح جماعي اعتبرت منظمات إغاثة إنه سيتسبب بكارثة إنسانية.
وقُتل أكثر من 1300 شخص في إسرائيل منذ هجوم حماس على إسرائيل الذي أسفر أيضا عن أسر ما لا يقل عن 120 شخص، وفق مسؤولين إسرائيليين.
وتشن إسرائيل قصفا مكثف على قطاع غزة أودى حتى الآن بحياة 2329 قتيلا و9042 جريحا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
تحصينات تحت الجبل.. إيران تعزز منشآتها النووية.. وواشنطن وتل أبيب تتوعدان
كشف تقرير صادر عن معهد العلوم والأمن الدولي أن إيران عززت الإجراءات الأمنية حول مجمعين من الأنفاق العميقة المتصلة بمنشآتها النووية الرئيسية، في وقت تتصاعد فيه التهديدات من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل بشن ضربات محتملة على تلك المنشآت الحساسة.
التقرير الذي استند إلى صور التقطتها الأقمار الاصطناعية التجارية في 29 مارس الماضي، أشار إلى أن التحصينات شملت مداخل محمية للمجمعات، وجدراناً إسمنتية مرتفعة شُيدت على طول طريق منحدر يلتف حول جبل كولانغ غاز، بالإضافة إلى أعمال حفر تهدف إلى تعزيز تلك التحصينات بألواح إضافية.
وتأتي هذه التطورات بينما تستعد واشنطن وطهران لخوض جولة ثالثة من المفاوضات بشأن اتفاق جديد يعيد فرض القيود على البرنامج النووي الإيراني، وسط خلافات عميقة حول الضمانات المطلوبة لمنع إيران من تطوير قدرات تسلح نووي.
وفي تعليق له، حذر رئيس المعهد، ديفيد أولبرايت، من أن المجمعين المحصنين اللذين لا يزالان قيد الإنشاء منذ سنوات، قد يصبحان جاهزين للعمل في وقت قريب نسبياً. وأضاف أن طهران لم تسمح حتى الآن للمفتشين الدوليين التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إلى هذه المواقع، ما يثير مخاوف من إمكانية استخدامها لإخفاء مخزونات من اليورانيوم عالي التخصيب، أو معدات نووية متقدمة تُستخدم في تسريع عملية التخصيب اللازمة لصنع قنبلة نووية.
وكانت إيران أكدت أن أجهزة الطرد المركزي المتطورة سيتم تجميعها في منشأة واحدة، خارج محطة نطنز النووية القريبة، والتي سبق أن تعرضت لأعمال تخريبية في عام 2020 وتُعد محور البرنامج النووي الإيراني.
في المقابل، لم تستبعد إسرائيل توجيه ضربة عسكرية استباقية إلى المنشآت النووية الإيرانية في الأشهر المقبلة، حيث يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطالبة بتفكيك البرنامج النووي الإيراني بشكل كامل كشرط أساسي لأي اتفاق قادم.
وفي سياق متصل، أعاد التقرير التذكير بأن انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، دفع إيران إلى خرق العديد من بنوده، في حين تشتبه قوى غربية بسعي طهران إلى امتلاك القدرة على إنتاج سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران باستمرار.