بن سلمان يلتقي بلينكن ويؤكد رفض السعودية استهداف المدنيين بغزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان -في لقاء مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في الرياض- إن بلاده "ترفض استهداف المدنيين وتعطيل البنى التحتية في غزة".
وأشار بن سلمان إلى أن "المملكة تسعى لتكثيف التواصل والعمل على التهدئة ووقف التصعيد في غزة"، مؤكدا ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني بما في ذلك رفع الحصار عن القطاع.
كما شدّد على "رفض المملكة استهداف المدنيين بأي شكل أو تعطيل البنى التحتية والمصالح الحيوية التي تمس حياتهم اليومية".
وكان بلينكن قد أشار في وقت سابق إلى أنه عقد اجتماعا "مثمرا للغاية" مع ولي العهد السعودي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر -في بيان- إن الوزير "سلط الضوء على تركيز الولايات المتحدة الراسخ على وقف الهجمات الإرهابية التي تشنها حماس وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن ومنع انتشار الصراع".
وأضاف ميلر أن ولي العهد السعودي والوزير الأميركي "أكدا التزامهما المشترك بحماية المدنيين وتعزيز الاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه".
جولة في المنطقةويقوم بلينكن بجولة في المنطقة تشمل 6 دول عربية، وذلك بعد أن أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية طوفان الأقصى، ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية السيوف الحديدية، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون أوضاعا معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
جهود وتطبيعوقبيل اندلاع العنف، أكد ولي العهد السعودي إحراز تقدم في الجهود الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل. وصرح مصدر مقرّب من الحكومة السعودية السبت أنّ الرياض علّقت المباحثات.
لم تعترف السعودية أبدا بإسرائيل ولم تنضم لاتفاقيات أبراهام الموقعة في 2020 برعاية أميركية بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
وتدفع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن منذ أشهر لوضع السعودية على هذا المسار.
يشار إلى أن بلينكن قد توجّه بعد ظهر اليوم الأحد إلى مصر، سادس دولة عربية في جولته التي ترمي إلى الضغط على حماس ومنع توسع الحرب.
وتعد مصر وسيطا رئيسيا تاريخيا بين إسرائيل وحماس.
وقال مسؤولون أميركيون، السبت، إنّ القاهرة وافقت على اتفاق للسماح للمواطنين الأميركيين بمغادرة غزة لكنّ حماس أعاقت توجههم السبت نحو المعبر الحدودي مع مصر في رفح، الوحيد الذي لا تسيطر عليه إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ولی العهد السعودی
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي وملك الأردن يبحثان التطورات الإقليمية
بحث الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، تطورات الأوضاع الإقليمية.
الاتحاد الأوروبي: غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين المستقبلية الرئيس الفلسطيني يتوجه إلى الأردن للقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثانيجاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الأمير محمد بن سلمان من الملك عبد الله الثاني، تبادلا فيه وجهات النظر حول مستجدات الأحداث والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار.
وأعرب الملك عبد الله الثاني عن ترحيبه بما صدر عن السعودية من مواقف ثابتة وداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني.
وذكر الديوان الملكي الأردني، في بيان، أن الجانبين بحثا تطورات المنطقة، لا سيما الأوضاع الخطيرة في غزة.
وأكد الملك عبد الله الثاني، خلال الاتصال، ضرورة وقف إجراءات الاستيطان، ورفض أي محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين بغزة والضفة الغربية.
ودعا لتكثيف الجهود عربياً ودولياً لدعم الفلسطينيين في نيل كامل حقوقهم المشروعة، وتثبيتهم على أرضهم، وضمان استدامة وقف إطلاق النار بغزة
فيما قال البيت الأبيض، في بيانه مساء اليوم الأربعاء، إن الرئيس ترامب لم يتعهد بنشر قوات أمريكية في غزة، مشيرًا إلى أن الرئيس مستعد لإعادة بناء غزة للفلسطينيين مع شعوب المنطقة، مشيرًا إلى أن أمريكا لن تدفع تكاليف إعادة إعمار غزة.
وعلى صعيد آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، ثمانية مواطنين خلال العدوان المتواصل على بلدة طمون جنوب طوباس.
وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن قوات الاحتلال اعتقلت منذ صباح اليوم ثمانية مواطنين وهم: محمد أسامة جميل بني عودة، ناصر علي حمد بني عودة، علي هايل علي حمد بني عودة، وسيم سليمان عبد الله بني عودة، إبراهيم طاهر بني عودة، محمد عمر اشتيوي، مصطفى برهان عادل مصطفى بشارات، علي باسم رشيد حمدان.
وأضاف أن قوات الاحتلال ما زالت تداهم منازل المواطنين في البلدة لليوم الرابع على التوالي، وتنفذ حالات اعتقال، فضلا عن عشرات حالات الاحتجاز والتحقيق الميداني.
وفي سياق أخر، أعلن ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، إن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية رفضت تقديم تفاصيل بشأن كيفية إنفاق الأموال الحكومية.
وبحسب روسيا اليوم، قال روبيو خلال مؤتمر صحفي في كوستاريكا، "رفضت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أن تخبرنا بأي شيء، وقالت لنا إدارتها: "لن نخبركم إلى أين تذهب الأموال، ومن يملكها، ومن حصل عليها".
وأضاف روبيو، أن الولايات المتحدة لا تنوي التوقف عن تقديم المساعدات الخارجية، لكنها ستجعلها "ذات معنى" وتعمل على تعزيز المصالح الوطنية الأمريكية.
وأكد، "سنقدم مساعدات خارجية تعود بالنفع على شركائنا الموثوق بهم وحلفائنا".
وكان ترامب قد انتقد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مناسبات عديدة، قائلا إنها تنفق أموال دافعي الضرائب الأمريكيين على مشاريع لا تخدم المصالح الأمريكية.