الجامعات الأمريكية تغضب.. وقفات مناهضة ورسائل تضامنية مع الفلسطينيين
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قادت، جامعة "هارفارد"، الجامعات الأمريكية إلى إحداث موجات غضب عارمة لما يجري على الأراضي الفلسطينية وألقت رسائل تضامنية مع الشعب الفلسطيني وقعتها 30 مجموعة طلابية بالجامعة الأفضل في العالم، بالمسؤولية على عاتق إسرائيل عن العنف الذي يحدث سواء بالحرب على غزة أو هجوم حماسعبر طوفان الأقصى، وأثارت الرسائل انتقادات واسعة من بعض الطلاب والخريجين اليهود الذين بادروا بوقفات احتجاجية.
تسبب ذلك في تعجيل صدور قرارات ضد البعض، فيما اتجه آخرون من قيادات الجامعات والمدارس الأمريكية من اليهود، إلى تقديم استقالاتهم احتجاجًا على السماح للطلاب أو أحد أعضاء هيئات التدريس إلى الدفاع عن حماس والفلسطينيين بمزاعم معاداتهم للسامية.
إيقاف أحد مدرسي جامعة ستانفورداليوم السبت 15 أكتوبر2023، بحسب شبكة بلومبيرج الأمريكية، أوقفت جامعة ستانفورد أحد المدرسين عن العمل لاستهداف الطلاب بسبب هوياتهم وسط الصراع في الشرق الأوسط، مما زاد من ردود الفعل العنيفة المتزايدة في الجامعات بشأن الحرب.
وتفيد تقارير بأن مدرسًا من خارج هيئة التدريس قام باستدعاء طلاب فرديين بناءً على خلفياتهم أثناء تناول الأحداث الأخيرة في دولة الاحتلال. وقالت الجامعة في بيان "هذا التقرير يثير قلقا بالغا". “المدرس في هذه الدورة لا يقوم بالتدريس حالياً بينما تعمل الجامعة على التأكد من حقيقة الوضع".
وقفات احتجاجية بجامعة هارفاردوتتعرض جامعات أخرى، بما في ذلك جامعة هارفارد و جامعة بنسلفانيا، لانتقادات بسبب ردودها على هجمات حماس على إسرائيل. ونظم الطلاب وقفات احتجاجية في أعقاب أعمال العنف التي أودت بحياة ما يقرب من 1900 فلسطيني و1300 إسرائيلي، وفقًا ل بلومبيرج.
تتضامن 30 مجموعة طلابية بجامعة هارفارد مع الفلسطينيينوقعت أكثر من 30 مجموعة طلابية في جامعة هارفارد بيان تضامن مع فلسطين الأسبوع الماضي، قائلين إن المسؤولية عن العنف تقع على عاتق إسرائيل. أثارت الرسالة انتقادات من بعض الأقران والخريجين
وقال رئيس جامعة هارفارد السابق لاري سامرز إنه "شعر بالاشمئزاز" بسبب تردد الجامعة في إدانة "الأعمال الإرهابية". وبعد ساعات، أصدرت قيادة جامعة هارفارد، بما في ذلك الرئيس كلودين جاي، رسالة اعترفت فيها بـ"الموت والدمار الذي أطلقه هجوم حماس".
استقالة الملياردير الصهيوني عيدان عوفر من هارفاردمن جهته استقال الملياردير الصهيوني عيدان عوفر وزوجته من منصبيهما في المجلس التنفيذي لعميد كلية كينيدي بجامعة هارفارد، مشيرين إلى "عدم وجود دليل واضح على الدعم" تجاه شعب إسرائيل من قيادة الجامعة. في هذه الأثناء، وجهت اتهامات للبعض بمعاداة السامية بعد أن استضافت الجامعة مهرجان فلسطين للأدب الشهر الماضي، حيث دعا المانحون الرئيسيون، بما في ذلك مارك روان من شركة أبولو جلوبال مانجمنت، رئيسها ورئيس مجلس إدارتها إلى الاستقالة.
وذكرت صحيفة فيلادلفيا إنكويرر أن الوصي في ولاية بنسلفانيا، فاهان إتش. جوريجيان، مؤسس شركة المدارس المستقلة CSMI Consulting Group، استقال يوم السبت احتجاجًا على ما بدر مت قيادة المدرسة. وأكدت الجامعة الاستقالة، حيث أعرب رئيس مجلس الإدارة سكوت بوك عن "أسفه" لقرار جورجيان بالتنحي.
وقال بوك في بيان يوم السبت وفقًا لتقرير بلومبيرج: "تدين الجامعة بشدة الهجمات الفظيعة التي تشنها حماس على إسرائيل وترفض بشكل لا لبس فيه معاداة السامية بجميع أشكالها وفي كل مكان توجد فيها"، "نحن نقف مع طلابنا وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والخريجين اليهود ومع الشعب اليهودي في جميع أنحاء العالم".
علامات ورسائل مسيئة.. ورئيس جامعة ستانفورد يعلقتناولت جامعة ستانفورد أيضًا الشكاوى المتعلقة بالعلامات والرسائل المسيئة عبر الحرم الجامعي، مؤكدة أن الخطاب المثير للجدل قانوني ما لم يتصاعد إلى تهديدات أو مضايقات. وقالت الجامعة إنه تمت إزالة بعض اللافتات لأنها لم تمتثل للقواعد التي تجيز عرضها في مواقع معينة بالحرم الجامعي.
وقال رئيس جامعة ستانفورد ريتشارد سالر والعميد جيني مارتينيز في البيان: "من الناحية الأخلاقية، نحن ندين كل الإرهاب والفظائع الجماعية". ومع ذلك فقد أكدوا على سياسة الجامعة المتمثلة في عدم اتخاذ مواقف بشأن "المسائل السياسية أو العالمية المعقدة التي تتجاوز نطاق اختصاصنا المباشر"، مضيفين أن تركيزهم ينصب على دعم أفراد المجتمع.
اقرأ أيضاًالجامعة العربية: نعمل لوقف الحرب على غزة وحشد الدعم السياسي للموقف الفلسطيني
الحرب على غزة تقفز بسعر النفط 6% في أكبر مكاسب يومية خلال 6 أشهر
مصطفى بكري يكشف عن ثلاثة مطالب لأمريكا من مصر لوقف الحرب على غزة
بلومبيرج: جرجرة إيران للحرب في غزة سيدفع الاقتصاد العالمي إلى ركود شديد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دولة الاحتلال الكيان الصهيوني جامعة هارفارد الحرب على غزة الكيان الصهيوني المحتل بلومبيرج جامعة ستانفورد طوفان الأقصى أمريكا بعد طوفان الأقصى الجامعات الأمريكية جامعة بنسلفانيا غزة تحت الحصار جامعة ستانفورد جامعة هارفارد على غزة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر رؤساء الجامعات الفرانكفونية بضيافة الشارقة
الشارقة: «الخليج»
تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، انطلقت بمقر الجامعة فعاليات الجمعية العامة الثانية للمؤتمر الإقليمي لرؤساء الجامعات الفرانكفونية في الشرق الأوسط (C2R)، بمشاركة أكثر من 50 رئيس جامعة من مختلف دول العالم، وذلك ضمن إطار تعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات بين المؤسسات الجامعية الفرانكوفونية في المنطقة.
يهدف المؤتمر، الذي تنظمه جامعة الشارقة بالتعاون مع الوكالة الجامعية للفرانكوفونية (AUF)، إلى مناقشة أطر التعاون وتعزيز المبادرات المشتركة بين الجامعات الأعضاء، إضافة إلى استكشاف سبل تطوير برامج التبادل الطلابي، وتعزيز الشراكات البحثية، ومشاركة أحدث التطورات العلمية.
وتتركز أعمال المؤتمر حول محورين رئيسيين وهما، تعزيز القابلية للتوظيف والتكامل المهني، عبر دمج المهارات في المقررات الدراسية. والعمل على تعزيز الفرانكوفونية العلمية من خلال دعم انتشار اللغة الفرنسية في الشرق الأوسط.
افتتح المؤتمر الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، حيث نقل في كلمته تحيات سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، ورحب بالمشاركين في المؤتمر، مؤكداً على التزام الجامعة بتعزيز التعاون الأكاديمي والانفتاح على الحضارات العالمية، وموضحاً الدور الحيوي الذي تلعبه الوكالة الجامعية للفرانكوفونية في دعم المؤسسات الأكاديمية بالمنطقة من خلال المبادرات التعليمية والبحثية المتميزة.
كما أشار إلى أهمية البعد الفرانكوفوني في إمارة الشارقة، انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، مؤسس جامعة الشارقة الذي يدعم وبقوة تعزيز العلاقات الأكاديمية والثقافية مع المؤسسات الفرانكفونية. وأثمر هذا الدعم عن إطلاق مركز الفرانكوفونية بجامعة الشارقة، والذي يُعد الشريك الوحيد للمعهد الدولي للقوانين ذات الطابع الفرنسي في الخليج العربي، إلى جانب تطوير شراكات مع جامعات مرموقة مثل جامعة لوكسمبورغ، جامعة سوسة، وجامعة باريس دوفين.
من جانبه أشاد الدكتور جان نويل باليو المدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرانكوفونية في الشرق الأوسط، بالتعاون مع جامعة الشارقة في استضافة وتنظيم هذا المؤتمر، مشيراً إلى أن التعليم العالي في المنطقة يواجه العديد من التحديات التكنولوجية والاقتصادية والتي تتطلب تضافراً من كافة الجهود لمواجهة تلك التحديات.
وفي كلمته أكد الأستاذ الدكتور سليم خلبوس، عميد الوكالة الجامعية للفرانكوفونية، أهمية تطوير استراتيجيات جديدة لدعم الجامعات الناطقة بالفرنسية.
وأشار الدكتور سليم دكاش رئيس المؤتمر الإقليمي لرؤساء الجامعات في الشرق الأوسط C2R، إلى أهمية مساعدة الجامعات في تبنّي خطط وبرامج جديدة من أجل التنوع في استخدام مصادر المعرفة باللغة الفرنسية.