بمشاركة مجلس الدولة.. البرلمان العربي يناقش تقارير لجانه
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
شارك مجلس الدولة في أعمال الجلسة الأولى من دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثالث للبرلمان العربي، والتي عقدت بمقر جامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية القاهرة.
ضم وفد مجلس الدولة المشارك في أعمال اجتماعات البرلمان العربي، المكرَّم الدكتور حسن بن علي المدحاني عضو مجلس الدولة وعضو لجنة الشؤون الخارجية والسياسة والأمن القومي بالبرلمان العربي، والمكرَّم الشيخ علي بن ناصر المحروقي عضو مجلس الدولة وعضو لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب بالبرلمان العربي.
وناقشت أعمال الجلسة الأولى تطورات الأوضاع الراهنة في فلسطين، والقرارات والقوانين التي رفعتها اللجان التابعة للبرلمان عقب اجتماعاتهم التحضيرية للجلسة الأولى، ومشروع إعداد رؤية البرلمان العربي لمعالجة التداعيات السلبية للكوارث الطبيعية على حقوق الإنسان في العالم العربي، وتقرير الحالة الاجتماعية في العالم العربي لعام 2022م، وبحث إنشاء صندوق اللغة العربية في الدول الأقل نموا، بالإضافة إلى مناقشة إعداد وثيقة تمكين المرأة في العالم العربي.
وتأتي مشاركة مجلس الدولة في أعمال البرلمان العربي إلى عضويته في لجان البرلمان العربي المختلفة التي يمثل فيها سلطنة عمان وتهدفُ إلى تعزيز وتوطيد العلاقات بين مختلف مجالس وبرلمانات الدول العربية ببعضها، وتعزيز التواصل مع أعضاء المجالس التشريعية والبرلمانات في الدول العربية وكافة دول العالم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: البرلمان العربی مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
الحشد العربي والإسلامي لدعم القضية الفلسطينية
تؤكد دولنا العربية والإسلامية على موقفها الثابت والرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بأي طريقة وأي أسلوب، ورفض أي مقترحات تفضي إلى إجبارهم على التخلي عن حقوقهم المشروعة، وهو موقف يسجله التاريخ انطلاقًا من دعم القضية الفلسطينية وحق الأشقاء في إقامة دولتهم المستقلة.
وبعد أن اجتمعت القمة العربية في القاهرة والتي شهدت الموافقة على الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، عقدت منظمة التعاون الإسلامي الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الخارجية في مقرها بجدة، ليتبنى الاجتماع الوزاري الطارئ الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة.
وتأتي هذه المواقف العربية والإسلامية جنبًا إلى جنب مع الجهود الدبلوماسية المبذولة من قبل هذه الدول، وخاصة من الوسطاء في مصر وقطر، أملًا في إنهاء المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون والانتقال إلى مرحلة جديدة يسودها السلام والإعمار ورد الحقوق إلى أصحابها وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية.
وبلا شك، فإنَّ ما نشهده من حراك وحشد للموقف العربي والإسلامي هو أمر ضروري لمواجهة أي خطط أخرى تريد السيطرة على الأراضي الفلسطينية لتحقيق أوهام استثمارية واستعمارية، وهو أمر لن يقبله أصحاب الأرض ولن تقبله دولنا العربية والإسلامية.
إنَّ هذه المواقف التي أعلنتها الدول العربية والإسلامية، تشير إلى وحدة الموقف والتمسك بحق الأشقاء الفلسطينيين في البقاء على أرضهم، وتجسد مدى الانسجام الكبير بين دولنا العربية والإسلامية فيما يتعلق بقضيتنا الأولى وهي القضية الفلسطينية.