«الصحفيين المصريين» تطالب بملاحقة مجرمى الحرب بعد استشهاد 11 فى غزة وجنوب لبنان
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أدانت نقابة الصحفيين المصريين تصاعد هجوم جيش الاحتلال الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى، واستهداف الصحفيين الفلسطينيين فى محاولة لمنع نقل جريمة الإبادة التى تمارسها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى البطل.
وأكدت نقابة الصحفيين أن جريمة استهداف الصحفيين لن تطمس الحقائق، ولن تمحو الجريمة، التى تمارس بحق شعب كل جريمته أنه يدافع عن حقه فى وطن حر، ضد واحد من أسوأ أنواع الاحتلال الاستيطانى العنصرى، التى عرفها التاريخ الإنسانى.
واستنكرت نقابة الصحفيين إمعان قوات الاحتلال الصهيونى فى ارتكاب مزيد من الجرائم، والاعتداءات بحق الصحفيين، ووسائل الإعلام، التى تغطى عدوانها ضد الشعب الفلسطينى، والتى أسفر آخرها مساء الجمعة الماضي 13 أكتوبر عن استشهاد صحفى، وإصابة 5 آخرين فى هجوم استهدفهم بشكل مباشر بجنوب لبنان، أثناء تغطية الاشتباكات والاعتداءات، التى تعرّضت لها منطقة علما الشعب، بالإضافة إلى ارتقاء شهيد جديد فى غزة خلال تغطيته للحرب الوحشية ضد الشعب الفلسطينى ليرتفع عدد الصحفيين الضحايا منذ بداية العدوان إلى أكثر من 11 شهيدًا، بينهم 10 شهداء فى غزة، و20 مصابًا بخلاف الاعتداء على 45 صحفيًا خلال ممارستهم لعملهم، بالإضافة لفقد زميلين بعد انقطاع الاتصال بهما خلال تغطية العدوان على غزة.
ونعت نقابة الصحفيين كلًا من الزميلين عصام عبد الله، مصوّر لوكالة “رويترز”، شهيد القصف على منطقة علما الشعب، وحسام مبارك، المذيع فى قناة “الأقصى”، الذى استشهد بقصف طائرات الاحتلال شمال قطاع غزة، مساء أمس، وتوجهت بالدعاء بالشفاء للصحفيين الخمسة المصابين، الذين أصيبوا خلال استهداف حافلتهم فى منطقة علما الشعب.
وقالت إن استهداف 7 صحفيين مساء الجمعة هو جريمة تضاف إلى السجل الأسود الحافل بجرائم الحرب ضد الإنسانية، التى ترتكبها دولة الاحتلال الصهيونى، واستنكرت إمعان قوات الاحتلال الصهيونى فى ارتكاب المزيد من الجرائم، والاعتداءات الجسيمة بحق الصحفيين، ووسائل الإعلام فى فلسطين، وتدمير 50 مؤسسة إعلامية، ومنازل عشرات الصحفيين.
وحمّلت النقابة سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن استهداف الصحفيين العاملين فى الميدان، كما أدانت الممارسات الإرهابية، التى ارتكبتها سلطات الاحتلال بقصف وتدمير بعض المؤسسات الإعلامية، وكذلك منازل عدد من الصحفيين والإعلاميين، والاعتداء على أكثر من 45 صحفيًا بحسب رصد النقابة الفلسطينية فى مدن الضفة، وغزة، واحتجاز عدد كبير من الصحفيين، ومنعهم من التغطية.
وأدانت النقابة أيضا تعرض العديد من الصحفيين الفلسطينيين للتهديد المباشر، ولحملات تحريضية من قبل صفحات عبرية على منصات التواصل الاجتماعى، كما حدث مع الصحفى مثنى النجار من غزة، وكذلك الصحفى محمد تركمان فى الضفة الغربية، وكذلك ما رصد من منشورات عبرية تطالب بتصفية الصحفيين، وتصفهم بالمخربين والإرهابيين.
وشددت نقابة الصحفيين المصريين على كامل تضامنها مع مطالب نقابة الصحفيين الفلسطينيين، التى تتضمن مطالبة الأمم المتحدة، خاصة اليونسكو، بتوفير حماية دولية للصحفيين من القتل والاستهداف الممنهج، وأيضًا الحفاظ على حقوقهم، وعلى إمكانية وصولهم إلى الإنترنت ووسائل الاتصال الأخرى، حتى يتمكنوا من إيصال رسالتهم الإعلامية للفلسطينيين والعالم بأسره حول الحرب فى غزة.
وأشارت إلى أنه يتم التنسيق مع نظيرتها فى فلسطين؛ لكشف كل الانتهاكات والجرائم، التى ترتكب ضد الصحفيين، وكذلك التنسيق للتعرف على احتياجات الصحفيين فى غزة للعمل على توفيرها لهم خلال أقرب وقت.
وشددت نقابة الصحفيين على أن إفلات مرتكبى جميع هذه الجرائم، ومئات أخرى من الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية ضد الصحفيين، ووسائل الإعلام فى فلسطين هو الذى شجع الاحتلال الإسرائيلى على الإمعان، والتصعيد فى ارتكابه المزيد منها، كما يجرى فى الضفة وغزة منذ أيام.
وطالبت المجتمع الدولى والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وبالحريات الإعلامية بملاحقة مرتكبى جميع هذه الجرائم، وتقديمهم للعدالة.
وكررت نقابة الصحفيين المصريين، دعمها الكامل لحق الشعب الفلسطينى فى المقاومة، والرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلى المتكررة بكل الوسائل المشروعة، التى كفلتها المواثيق والمعاهدات الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحفیین المصریین نقابة الصحفیین الصحفیین ا فى غزة
إقرأ أيضاً:
عبدالمحسن سلامة: انتخابات نقابة الصحفيين عُرس ديمقراطي
شارك عبدالمحسن سلامة المرشح على مقعد نقيب الصحفيين بالحضور والتسجيل فى كشوف الجمعية العمومية اليوم .
وقال عبدالمحسن سلامة المرشح لمقعد نقيب الصحفيين بانتخابات التجديد النصفي، إن انتخابات النقابة هي عُرس ديمقراطي، داعيًا أنصاره للهدوء، وعدم الدخول في خلافات، والالتزام بميثاق الشرف الصحفي، وقانون النقابة، ولائحتها الداخلية، لتخرج الانتخابات بمفهوم يليق بالصحفيين والنقابة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها اليوم، مع المرشح المنافس على مقعد النقيب عبدالمحسن سلامة، خلال التسجيل في كشوف الجمعي العمومية.
وأكد ضرورة أن يلتزم المرشحون على العمل النقابي، دون التجريح، أو الالتفات لأشياء تعكّر الصفو الانتخابي.
وتابع: "أؤيد ما قاله جمال عبدالرحيم سكرتير عام النقابة، ورئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات، أننا لسنا وحدنا في كل الجروبات ومجموعات مواقع التواصل الاجتماعي، بل تحتوي على أعضاء من جميع فئات المجتمع، يجب أن نقدّم صورة مُثلى تليق بالصحفيين، وتجعلنا دائمًا محل ثقة من الفئات المختلفة، هذه ليست أول أو آخر معركة انتخابية، بل ستنتهي الانتخابات، وسنعود جميعنا أصدقاءً، نرجو منكم الهدوء، والتركيز على الانتخابات".
وطالب "سلامة" من اللجنة المشرفة على الانتخابات، تشكيل لجنة لرصد مخالفات العملية الانتخابية، وإحالتها للجنة التحقيق، وذلك اعتبارًا من اليوم.
وأضاف أن جميع المرشحين توافقوا على اختيار يوم 2 مايو، لعقد الجميعة العمومية والانتخابات؛ وذلك اتساقًا مع ظروف أعياد المسلمين والمسيحيين، وعدم إجهاد الزملاء الصحفيين في الحشد المتوالي، وزيادة الأعباء والتكاليف على النقابة.
الجمعية العمومية لنقابة الصحفيينوكان قد دعا مجلس نقابة الصحفيين، الزملاء المقيدين في جدول المشتغلين، للاجتماع العادي للجمعية العموميــة للنقابة، الساعة العاشرة من صبــاح اليوم الجمعة 7مارس 2025م، إعمـالًا لنص الــمادة (33) من قانــون النقابـــة (76 لسنة 1970م).
ويتضمن جدول الأعمال ما يلي:
1- التصديق على محضر اجتماع الجمعية العمومية المنعقدة في (مارس 2023م).
2- النظر في تقرير مجلس النقابة عن أعمال السنة المنتهية في فبراير 2025م واعتماده.
3- اعتماد الحساب الختامي للسنة المنتهية في 31/12/2024م، وإقرار مشروع الموازنة التقديرية لسنة 2025م.
4- مناقشة المسائل المعروضة من مجلس النقابة والاقتراحات المقدمة من الأعضاء.
5- انتخاب النقيب وستة من أعضاء المجلس، وفي حالة الإعادة على مقعد النقيب تجرى الانتخابات في اليوم التالي من الساعة الثالثة إلى الساعة السابعة مساءً.
6- ما يرى مجلس النقابة عرضه على الجمعية العمومية من الأمور العاجلة، التي تطرأ بعد توجيه الدعوة.
وفي حالة عدم اكتمال النصاب القانوني لانعقاد الجمعية في المرة الأولى (50% + 1) تتم دعوة الجمعية العمومية يوم الجمعة 21/3/2025م (25%).