برلين تحذر مواطنيها من السفر لإسرائيل والأراضي الفلسطينية ولبنان
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
مواطنون ألمان تم اجلائهم من إسرائيل بعد تطور الأوضاع السياسية
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية اليوم الأحد (15 أكتوبر/ تشرين الأول 2023) تحذيرا من السفر إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية وإلى لبنان. وناشدت الوزارة المواطنين الألمان في هذه الأماكن التسجيل في قائمة التأهب للأزمات "إليفاند" بموقع الوزارة، الذي يوفر خيارات حول سبل الخروج.
وكان متحدث باسم الوزارة صرح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في وقت سابق اليوم أن الوزارة تعتزم إعلان تحذير من السفر إلى إسرائيل قريبا، موضحا أنه سيكون هناك تحذير من السفر إلى الأراضي الفلسطينية ولبنان. كما أن تقريرا لصحيفة "بيلد" الألمانية نشر أنباء عن ذلك من قبل.
مختارات بطائرة نقل عسكرية.. الجيش الألماني يجلي 51 ألمانيا من إسرائيل تقرير: إسرائيل تؤجل هجومها البري على غزة بسبب الطقس المفوضية الأوروبية تضاعف مساعداتها الإنسانية الفورية إلى غزةيشار إلى أنه قبل التحديث الصادر من الوزارة اليوم، كان يتم تصنيف السفر إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية بأنه "لا يوصى به مطلقا"، وهناك بالفعل تحذير من السفر إلى قطاع غزة. وبالنسبة للبنان، فكان هناك تحذيرات من السفر لأجزاء من البلاد فقط، من بينها المناطق القريبة من الحدود مع سوريا وإسرائيل.
وأضافت وزارة الخارجية الألمانية اليوم أنها ستدعم أيضا الألمان وأسرهم الموجودين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية ويرغبون في الخروج "بأفضل ما لديها من وسائل، مثلما حدث بالفعل خلال الأيام الماضية".
وتابعت الوزارة أنه لا يزال هناك رحلات جوية تجارية، ولكنها أشارت إلى أن كثيرا من شركات الطيران أوقفت رحلاتها أو ألغت رحلاتها المجدولة على المدى القصير، مؤكدة أنه من الممكن توفير رحلات أخرى على متن طائرات سلاح الجو الألماني عند الحاجة لذلك، وأوضحت الوزارة: "في حال تردي الوضع سيكون الجيش الألماني مستعاد لعملية إجلاء عسكرية".
يشار إلى أن التحذير من السفر يسهل على السائحين الإلغاء المجاني لرحلات كانوا قد قاموا بحجزها قبل الأحداث، ولكنه لا يعني حظر السفر. وجدير بالذكر أن هناك تحذيرات سفر من جانب الخارجية الألمانية لإجمالي 16 دولة، من بينها أوكرانيا وسوريا وأفغانستان، وهناك تحذيرات سفر جزئية لعدد من الدول الأخرى من بينها روسيا ومصر.
وتدعم الخارجية الألمانية حاليا خروج المواطنين الألمان وأسرهم من إسرائيل. ومنذ أمس السبت يشارك الجيش الألماني في نقل مواطنين ألمان من إسرائيل ونقل صباح اليوم 51 مواطناً ألمانياً بطائرة نقل عسكرية إلى ولاية سكسونيا.
ويأتي ذلك في وقت يستعد فيه الجيش الإسرائيلي، وفقا لبياناته، لـ "هجوم كبير جوا وبحرا وبرا على منظمة حماس في قطاع غزة. وتصنف ألمانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسرائيل ودول أخرى حماس كمنظمة إرهابية.
وتوشك الاستعدادات على الانتهاء من الاستعدادات للهجوم البري ، وفقا لما تم الإعلان عنه مساء أمس السبت، بعد أن أمهلت سكان شمال القطاع وقتا إضافيا السبت لإخلاء المنطقة، بعد أكثر من أسبوع على هجوم إرهابي غير مسبوق لحماس على أراضيها. وذلك للرد على الهجوم الذي نفذته في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر انطلاقا من قطاع غزة، بقصف مكثف لهذه المنطقة، بينما تواصل حماس إطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
ع.أج/ ع غ(د ب ا، أ ف ب)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: قطاع غزة تحذير السفر إلى إسرائيل الحرب في غزة قطاع غزة تحذير السفر إلى إسرائيل الحرب في غزة والأراضی الفلسطینیة الخارجیة الألمانیة من السفر إلى من إسرائیل
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” يوثق زيادة استهداف إسرائيل للمدارس في الأراضي الفلسطينية
وثق المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين تكثيف جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافه المدارس التي تؤوي النازحين وبخاصة في شمال قطاع غزة، وذلك خلال الفترة بين 10 – 16 ديسمبر 2024.
وسجّل المرصد على نحو غير مسبوق، استهداف 7 مدارس في سبعة أيام، ثلاث منها تؤوي نازحين؛ في مدينة غزة – شمالًا – كما قصف مدرسة عويضة في بيت حانون، شمال شرق القطاع، ومدرسة أحمد عبدالعزيز في خان يونس – وسط – ومدرسة أبو عاصي التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، “الأونروا”، بالإضافة إلى قصفه وإحراقه مدرسة في بيت لاهيا – شمالًا – وطرد النازحين منها.
كما قامت قوات الاحتلال بنسف مبان في شمال القطاع، ومبنى البلدية في دير البلح واقترفت مجازر في مخيم النصيرات وخيام النازحين في خان يونس، وبلغ مجموع المجازر التي اقترفها الاحتلال في الفترة المذكورة “26” مجزرة، كما بلغ عدد الجرائم على مدى 7 أيام “2018” انتهاكًا شمل كل المناطق الفلسطينية.
ويأتي استهداف المدارس بهدف ترويع النازحين الذين لاذوا بها بغية تهجيرهم قسريًا من أماكنهم، في الوقت الذي أصدرت فيه إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، 66 أمرًا بالتهجير القسري لمناطق أخرى في القطاع شمل 87% من غزة، وتضم 150 حيًا سكنيًا، وفق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة والذي أكد أن 80% من القطاع لا يزال خاضعًا لهذه الأوامر.
وسجّل مرصد المنظمة “272” شهيدًا في قطاع غزة على مدى الأيام السبعة الماضية، و”845″ جريحًا، فيما بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 16 ديسمبر 2024، “45840”، وبلغ عدد الجرحى “113212”.
وفي الضفة الغربية والقدس المحتلة، قتلت قوات الاحتلال خلال الفترة المذكورة، 5 فلسطينيين، واعتقلت “185” آخرين، وأصدرت أوامر بمصادرة أراضٍ في بلدة أبو ديس في القدس، ومساحات أخرى خلف الجدار العنصري في سلفيت، بالإضافة إلى مصادرة 54.79 دونمًا من الأراضي التابعة لبلدتي قطنة وبدو الواقعة خلف الجدار العازل، وأراضٍ لصالح توسيع شارع ممتد من مستعمرة “غوش عتصيون”، وأراض أخرى خلف الجدار في منطقة خلة سمعان لإنشاء محطة للحافلات للمستوطنين.
وهدمت قوات الاحتلال “12” منزلًا في القدس والخليل وبيت لحم ونابلس، فيما استولى المستوطنون على منزل في بلدة سلوان في القدس، ودمر جيش الاحتلال بئري ماء وشبكة الكهرباء و15 حظيرة ومخزنا في نابلس وسلفيت والقدس، وجرفت أراض زراعية ومحاصيل ودمرت شبكات ري قرب الخليل ونابلس وأريحا، وصادرت جرافة وجرارًا زراعيًا في رام الله ومدحلة وصهريج مياه في الخليل.
اقرأ أيضاًالعالممبعوث الأمم المتحدة: سوريا بحاجة إلى مساعدات “إنسانية فورية
وحاصرت في مخيم العروب في الخليل، مدرسة العروب الثانوية للبنين، ومنعت طلاب المدرسة من دخولها قبل أن تخليها، كما أخلت إدارة مدرسة عورتا الثانوية للبنين، ودهمت مدرسة بنات جبع الثانوية.
في غضون ذلك، بلغ عدد هجمات المستوطنين على قرى الضفة الغربية، “38” هجمة مسجّلة في أسبوع، حيث اقتحموا منطقة جباريس، وأضرموا النار في غرفة سكنية، وردموا بئرًا لجمع المياه، ودهس مستوطن بمركبته طفلًا فلسطينيًا في نابلس، واقتلع مستوطنون أشجارًا وقطعوا أغصانًا أخرى في قرى ياسوف وقراوة بني حسان بسلفيت والسموع في الخليل وبيت فوريك في نابلس، واقتحموا أراض زراعية وسرقوا معدات زراعية.
كما سرقوا 25 بقرة في الأغوار الشمالية و17 رأس غنم قرب نابلس، و40 خلية نحل في طوباس.
وبلغ عدد الأنشطة الاستيطانية في أسبوع “5” أنشطة، تراوحت بين نصب الخيام والبيوت المتنقلة على أراضي بيت لحم ورام الله لتوسيع بؤرهم الاستيطانية وجرفوا أراض يمتلكها فلسطينيون بهدف شق شوارع استيطانية؛ كما استولى مستوطنون على أراض بوضع اليد في بلدة الظاهرية.