توجت المنصة العمانية "أمان" بالمركز الثاني عالميا في الجائزة العالمية للأمن السيبراني التي أقيمت في أبوظبي ضمن فعاليات الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني.
وقال الدكتور محمد بن علي الفيروز: إن الفوز يمثل اعترافا بالمنصة العمانية "أمان" ويُعد شهادة على تميزها في مجال الأمن السيبراني، وفي ذات الوقت تكليفا للالتزام بالمزيد من الابتكار والسعي الحثيث لتحقيق التميز وبناء مستقبل رقمي عماني أكثر أمانا.
وأشار إلى أن منصة أمان تعد الأولى التي تم تطويرها وتدشينها منذ عام 2018م من خلال مؤسسة الاتجاهات التقنية، وتهدف إلى بناء القدرات الوطنية وتنمية مهارات الأمن السيبراني لدى الشباب من خلال تحديات تحاكي بيئات تقنية متنوعة، كالتشفير، وأمن المواقع الإلكترونية، والتحقيق الجنائي الرقمي، وأمن الشبكات، والهندسة العكسية، وقد استضافت المنصة مسابقات سنوية على المستوى الوطني من خلال شراكات استراتيجية مع بعض المؤسسات التعليمية والتجارية.
والجائزة العالمية للأمن السيبراني مخصصة لمشاريع الأمن السيبراني المبتكرة من جميع أنحاء العالم، غير المقيدة ببلد أو منطقة، والتي تسهم في الارتقاء بالأمن السيبراني وتعزيز المجال الرقمي وبناء القدرات، والتوعية، والتعليم والتعلم، وتلقت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي-CERT هذا العام عروض مشاريع من سلطنة عمان وأذربيجان وبروناي دار السلام ومصر وإندونيسيا وماليزيا ونيجيريا والإمارات العربية المتحدة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية:
للأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
الأمن السيبراني والتحول الرقمي: رهانات الجزائر في تعزيز دورها القانوني في القارة
أكد مدير الاعلام والتسويق بمؤتمر الابتكار القانوني الجزائري والرهانات الرقمية” بلال لراري سعيد” ،المزمع تنظيمه نهاية شهر أفريل بالجزائر العاصمة سيهدف الى استكشاف التحديات المتعلقة بالتحول الرقمي للمهن القانونية. وقال لراري أن هذا المؤتمر سيحظى برعاية
وزارة العدل ووزارة اقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة ومشاركة هيئات وقطاعات رسمية مثل وزارة التجارة وزارة الثقافة والفنون التي ستحظى باهتمام خاص لمؤسساتها ذات البعد الجوهري في حماية الممتلكات الثقافية ومكونات التراث المادي واللامادي وأضاف المتحدث بأن قطاع الثقافة شهد عقد عدة لقاءات في السنوات السابقة لحماية التراث من التخريب والتهريب بالتنسيق مع السلطات الامنية والعسكرية وقيادة الدرك الوطني من خلال صيانة وتجسيد محتوى الاتفاقيات الدولية والاقليمية الطارئة ؛ وعن برنامج هذه الطبعة سيشمل لقاءات ثناىية مشتركة يستضيفها قادة الصناعة حول موضوعات مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والتحول الرقمي للمهن
القانونية وورشات عمل عملياتية مخصصة لتحسين العمليات القانونية ورقمنة الخدمات القانونية. للإشارة يعتبر هذا التجمع الاستثنائي بوابة افريقيا في التجارة الرقمية والحلول القانونية الذكية المعتمد من قبل وزارة اقتصاد المعرفة والشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة، اللاعبين الرئيسيين في القطاع القانوني ورجال الأعمال المبتكرين وصناع القرار في القطاعين العام والخاص، واشراك فعاليات ارباب العمل بالشراكة مع المجلس الوطني الإقتصادي والاجتماعي والبيئي لرئاسة الجمهورية بالإضافة إلى خبراء في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا القانونية، فرص التواصل مع رواد الأعمال والمستثمرين والمسؤولين الحكوميين؛ في مختلف المجالات الفاعلة في الإقتصاد البيئي والصناعات الصيدلانية؛ وهذا لمناقشة القضايا والفرص المرتبطة بالابتكار في القطاع القانوني. وأكد بلال لراري أن الاجتماع أساسي لمستقبل القانون والسياسات التوافقية في القارة الافريقية ويهدف ALIF إلى تعزيز دمج التكنولوجيا في الممارسات القانونية في أفريقيا، وتسليط الضوء على الحلول المبتكرة . وذكر لراري بلال ان
الجزائر تمتلك الحظ بهذه الساحة لترقية البعد التفاعلي والاصطفاف في مصاف الاحداثيات الاساسية لكبريات المدارس التكنولوجية الرائدة بدليل أن خبراء ” جوريدلاب ” صالو وجالو في عدة نقاط في اروبا وافريقيا وعواصم العالم لايصال واسماع صوت الجزائر كحدث رئيسي للجهات الفاعلة القانونية الأفريقية. حيث تم اطلاق بوابة إليكترونية خاصة على موقع لينكيدين موقع رسمي يسمح بالمشاركة والتسجيل لكل الفاعلين من المؤسسات الجزائرية المستثمرة في مجال الرقمنة والاقتصاد المعرفي.