«خارجية النواب»: جهود مصرية حثيثة لوقف العدوان الإسرائيلي وتفعيل حل الدولتين
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أكد كريم عبدالكريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن مصر سبق وأكدت مرارا أن انسداد الأفق السياسي للوصول لحل الدولتين ولحق الشعب الفلسطيني الذى يرزخ تحت الاحتلال منذ 75 عاما لن يحقق السلام والأمن بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، وسيؤدى لحالة من عدم الاستقرار في المنطقة والعالم.
جهود مصر لدعم القضية الفلسطينيةوذكر «درويش»، في بيان، أن مصر لم تألوا جهدا في التأكيد على الحقوق التاريخية الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض التصرفات الإسرائيلية الآحادية الجانب والاستباقية وفى مقدمتها المحاولات الممنهجة لتهويد القدس، والتي تعد أحد اهم قضايا الحل النهائي وفقا لكل مقررات الشرعية الدولية ومرجعيات السلام، وفى مقدمتها مؤتمر مدريد للسلام والمبادرة العربية للسلام.
وشدد «درويش»، أن صوت مصر ينطلق من رؤية ثاقبة وحكيمة لتلك القضية تمثل صوت السلام والعقل والمسؤولية المصرية كركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، مفادها أن تحقيق الأمن والاستقرار والتعايش لن يتحقق إلا عبر تفعيل حل الدولتين، موضحا أن استمرار الأوضاع على ماهي عليه لم يحقق إلا أمناً هشا أدى لانفلات الأوضاع الأمنية التي ألحقت الضرر للمعتدى والمعتدى عليه على السواء.
رفض تصفية القضية الفلسطينيةوأكد «درويش»، أن اللجنة تثمن ما عبرت عنه القيادة السياسية بشكل حاسم من رفض لتصفية القضية الفلسطينية عبر محاولة إجبار الفلسطينيين على التهجير خارج أراضيهم ومحاولة المساس بالسيادة المصرية على الذى يعد خطاً أحمر.
واختتم رئيس خارجية النواب، أن مصر بقيادتها الحكيمة دوما ما تعلن استعدادها للعمل مع شركاء السلام والقوى الدولية المعنية لدخول المساعدات الانسانية والتوصل لتهدئة بين الجانبين وصولا لوقف العدوان الإسرائيلي، مشدداً على ان الدول التى تدعى أنها الحارس على حقوق الانسان والديموقراطية فى العالم باتت فى اختبار جلى بانحيازها لحقوق الانسان للمعتدين دون الطرف المعتدى عليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية غزة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
جهود مصرية مكثفة لتثبيت «اتفاق غزة»
حسن الورفلي (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةأعلن وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أن جهود مصر مستمرة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتنفيذه بمراحله الثلاث، مطالباً كافة أطراف الاتفاق بالالتزام ببنوده.
وأعرب عبد العاطي، في تصريحات صحفية، عن أمله في أن تسفر الجهود عن تقدم واحتواء التصعيد الراهن بما قد يسفر عنه ذلك من مخاطر عديدة وتقويض للسلام والاستقرار في المنطقة.
وأشار عبد العاطي إلى أن مصر ستستمر في الانخراط مع الإدارة الأميركية فيما يتعلق بتفاصيل خطة إعمار غزة وسبل التنفيذ وتنتظر أن يسهم مؤتمر إعادة إعمار غزة في الخروج بآليات وتعهدات واضحة بعد تأييد المجتمع الدولي للخطة المصرية العربية الإسلامية.
وكشف عبد العاطي أنه تم الاستقرار على أعضاء اللجنة غير الفصائلية المعنية بإدارة قطاع غزة والتي ستستمر لمدة 6 أشهر.
إلى ذلك، يجري وفد مصري أمني من فريق التفاوض مباحثات معمقة مع قيادة حركة «حماس» والجانب القطري في الدوحة، وذلك للدفع نحو مواصلة المباحثات الرامية للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين وتشجيع كافة الأطراف على خفض التصعيد العسكري قبيل حلول عيد الفطر المبارك.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن وفداً أمنياً مصرياً توجه إلى الدوحة لمواصلة المباحثات الرامية للإفراج عن الأسرى، مشيرة إلى أن المباحثات ستتطرق لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة تمهيدا للانتقال إلى المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار الدائم.
وقال مصدر دبلوماسي مصري لـ«الاتحاد» إن القاهرة تدفع نحو إقرار هدنة إنسانية خلال الأسبوع المقبل بدعم من الولايات المتحدة الأميركية بالتزامن مع عيد الفطر المبارك، مشيراً إلى الجانب المصري سيناقش مع وفد حركة «حماس» تفاصيل المبادرة الأخيرة التي طرحتها القاهرة وتنتظر رد الحركة بشكل رسمي.
وأكد المصدر أن حركة «حماس» تراجعت عن موافقتها على المبادرة المصرية لتمديد المرحلة الأولى، مشيرا إلى أن الحركة تمسكت بالاتفاق الموقع في 17 يناير الماضي مع إسرائيل، ومطالبة الحركة بضرورة توفير ضمانات من الوسطاء لانسحاب إسرائيل الكامل من قطاع غزة وفتح المعابر والشروع في إعادة الإعمار. ولفت المصدر أن قيادات الحركة تتخوف من تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار لعدة أسابيع في ظل عدم وجود ضمانات تلزم إسرائيل بالتفاوض حول المرحلة الثانية حال تم الاتفاق، مشيراً إلى أن إسرائيل ترفض حتى اللحظة تقديم ضمانات حول رغبتها في التفاوض حول المرحلة الثانية وإنما تتمسك بتبادل الرهائن والأسرى في مرحلة واحدة دون الالتزام ببقية بنود الاتفاق.