أمير جازان يدشن الخطة الإستراتيجية للتحول الرقمي لإمارة المنطقة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
دشن الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان في مكتبه بالإمارة اليوم، الخطة الإستراتيجية للتحول الرقمي, بحضور المدير العام لمعهد الإدارة العامة الدكتور بندر بن أسعد السجان, وفريق إعداد الخطة الإستراتيجية بالمعهد.
واستمع الأمير محمد بن ناصر أثناء التدشين، إلى شرح عن الخطة وسُبل تعزيز التعاون المشترك بين إمارة المنطقة والمعهد لتحديد احتياج الإمارة في مجال التحول الرقمي؛ بهدف إنشاء مكتب للتحول الرقمي لتطوير الرؤية والرسالة والأهداف الإستراتيجية لبنية تحتية تقنية مُمكنة وآمنة وداعمة للتقنيات من خلال تقديم دورات تدريبية لمنسوبي الإمارة بمختلف مستوياتهم.
ونوه أمير المنطقة بالجهود التي يقدمها المعهد لرفع كفاءة موظفي الدولة في ظل الدعم غير المحدود الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين.
من جانبه، أعرب مدير عام معهد الإدارة العامة عن شكره وتقديره لأمير المنطقة على اهتمامه وحرصه على تحقيق التطلعات والطموحات للقيادة الحكيمة, مؤكداً استمرار تقديم الخدمة للقطاع الحكومي والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم ودعم الاستدامة تماشياً مع رؤية المملكة 2030.
حضر اللقاء وكيل إمارة منطقة جازان للشؤون التنموية الدكتور عيسى بن يحيى البناوي.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يهنئ هاتفيا وزير الخارجية الأمريكي ويبحثان تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ، خلال اتصال هاتفي اليوم، مع معالي ماركو روبيو وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ، العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في المجالات كافة بما يخدم مصالحهما المتبادلة.
وهنأ سموه معالي ماركو روبيو، بمناسبه تعيينه وزيرا للخارجية في الولايات المتحدة الأمريكية، وتمنى له التوفيق والنجاح في مهام عمله.
كما أعرب سموه عن تطلعه للعمل مع معاليه، بما يعزز أواصر علاقات الصداقة والتعاون الإستراتيجي بين البلدين، ويسهم في إرساء السلام والاستقرار في المنطقة ويدعم السلم والأمن الدوليين.
وأشار سموه إلى أن العلاقات الإستراتيجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية ديناميكية ومتطورة، وترتكز على تاريخ طويل من التعاون الوثيق والبناء، الذي يخدم مصالح وأهداف البلدين المشتركة، ويدعم جهود التنمية والازدهار لشعبيهما.
كما استعرض الجانبان، خلال الاتصال الهاتفي، مجمل الأوضاع في المنطقة والتطورات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز الجهود المبذولة لمكافحة التطرف والكراهية، ونشر قيم التسامح والتعايش، ودعم مسار السلام والاستقرار والتنمية في المجتمعات.