النزاهة تضبط مسؤولين في شركة توزيع كهرباء الكرخ متلبسين بجريمة الرشوة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
تمكَّنت ملاكات مُديريَّة تحقيق الهيئة في بغداد من ضبط مسؤولين في الشركة العامَّة لتوزيع كهرباء الكرخ، مُتلبّسين باقتراف جريمة الرشوة.
دائرة التحقيقات في الهيئة، وفي معرض حديثها عن تفاصيل العمليَّة التي تمَّت بموجب مُذكَّرةٍ قضائيَّةٍ، أفادت بتأليف مُديريَّة تحقيق الهيئة في بغداد فريق عملٍ من شعبة الضبط؛ للتحرّي والتقصّي عن معلوماتٍ وردت في شكوى أحد المواطنين تتضمَّن طلب مسؤولين في دائرة توزيع كهرباء الكرخ مبلغاً مالياً من المشتكي؛ لقاء تسليم وثائق من الشركة العامَّة لتوزيع كهرباء الكرخ – قسم الشؤون القانونيَّة خاصّة بقضيَّةٍ منظورةٍ من قبل محكمة تحقيق أبي غريب ضدَّ المشتكي.
وأردفت الدائرة مُبيّنةً أنَّ الفريق، بعد تأكُّده من صحَّة المعلومات، أسرع إلى نصب كمينٍ محكمٍ لمسؤول الوحدة القانونيَّة في كهرباء أبي غريب، وبعد الاتفاق مع المشتكي وتحديد مكان تسلُّم الرشوة، تمكَّن الفريق من ضبط المُتَّهم متلبساً أثناء تسلُّمه مبلغ الرشوة.
وتابعت إنَّ المُتَّهم اعترف بالجريمة أثناء تدوين أقواله، وباشتراك مسؤول الوحدة القانونيَّة / فرع توزيع كهرباء الكرخ معه، الذي تمكَّن الفريق من الإيقاع به وبالشخص الوسيط الذي قام بتسلُّم جزءٍ من المبلغ من المُتَّهم الأول؛ لإيصاله للأخير الذي أقدم على محاولة التمويه ورمي مبلغ الرشوة وبعثرته، أثناء ضبطه مُتلبِّساً بالجرم المشهود.
ونوَّهت بتنظيم محضر ضبطٍ أصوليّ بالعمليَّة، وعرضه بصحبة المُتَّهمين الثلاثة والمبرزات المضبوطة على قاضي التحقيق المُختص؛َّ الذي قرَّر بدوره توقيفهم على ذمَّة التحقيق
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
اميركا تفرض عقوبات على مسؤولين جورجيين بسبب قمع الاحتجاجات
الثورة نت/..
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات على مسؤولين جورجيين اثنين، أحدهما وزير الداخلية فاختانغ غوميلوري، بتهمة “قمع الاحتجاجات السلمية”.
وقالت وزارة الخزانة في بيان اليوم الخميس: “يفرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على اثنين من المسؤولين الجورجيين من وزارة الداخلية الجورجية الذين شاركوا في القمع العنيف لأعضاء وسائل الإعلام وشخصيات المعارضة والمتظاهرين، بما في ذلك خلال المظاهرات خلال 2024”.
وأشارت وزارة الخزانة إلى أنه بالإضافة إلى غوميلوري، تم فرض عقوبات على نائب رئيس إدارة الأغراض الخاصة بوزارة الداخلية ميرزا كيرفادزه.
يذكر أنه في 26 أكتوبر الماضي، أجريت الانتخابات البرلمانية في جورجيا، ووفقا للجنة الانتخابات المركزية، حصل حزب “الحلم الجورجي” الحاكم، الذي يدعو إلى الحفاظ على العلاقات مع روسيا ويرفض العقوبات ضد روسيا، على 53.93% من الأصوات، كما دخلت أربعة أحزاب معارضة إلى البرلمان، وحصلت على إجمالي 37.78%.
وصرح ممثلو المعارضة أنهم لا يعترفون ببيانات لجنة الانتخابات المركزية. وأشار المنسق الخاص لبعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا القصيرة الأمد، باسكال أليزار، إلى التنظيم الجيد للانتخابات في جورجيا، فيما أشار إلى عدد من الانتهاكات التي سجلها المراقبون.
ودعت رئيسة البلاد سالومي زورابيشفيلي، التي تساند المعارضة المؤيدة لأوروبا، على الرغم من أنه وفقا للدستور يجب أن يكون الرئيس غير حزبي، إلى الاحتجاج على نتائج الانتخابات.
وعلى خلفية ذلك، بدأت سلسلة أخرى من احتجاجات المعارضة في جورجيا في 28 نوفمبر الماضي، بعد أن أعلن رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه قرار تعليق النظر في بدء المفاوضات بشأن عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028.
واستخدم المتظاهرون المفرقعات النارية والحجارة والزجاجات، وورد أنه تم العثور على زجاجات مولوتوف في موقع الاشتباكات، وردت قوات الأمن باستخدام معدات تفرقة المتظاهرين الخاصة، بما في ذلك خراطيم المياه.