شريان واحد.. إقبال خريجي وموظفي الأكاديمية الوطنية للتدريب على التبرع بالدم للفلسطينيين
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أقبل عدد من موظفي وخريجي الأكاديمية الوطنية للتدريب، اليوم الأحد، على حملة التبرع بالدم، تضامنا مع الأشقاء في فلسطين.
وأعلنت الأكاديمية الوطنية للتدريب عن تضامنها مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق، ونظمت الحملة ضمن جهودها ومسئوليتها المجتمعية.
وقالت إحدى خريجات الأكاديمية الوطنية، إنها حرصت على أن تكون آول صفوف الحاضرين للتبرع بالدم للإخوة في فلسطين، بعد تعرضهم لانتهاكات وسلب حقوقهم الإنسانية.
وأضافت: “إننا بدورنا قادرون على تقديم الدعم اللازم للفلسطينيين سواء مساعدات طبية أو سلع غذائية”، ودعت جميع المواطنين للتبرع بالطريقة الأمثل لكل مواطن.
وأشارت الحاجة بدرية، أحد موظفي الأكاديمية، إلى استيائها من الأوضاع في فلسطين، وذلك دفعها لضرورة المشاركة والتبرع بالدم، ووجهت رسالتها لكل القادرين على تقديم الدعم والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني.
وصول قافلة مساعدات التحالف الوطني للعمل الأهلي إلى العريشوصلت قافلة المساعدات الإنسانية للتحالف الوطني للعمل الأهلي ومؤسسة حياة كريمة مساء أمس، السبت، والتي تضم قرابة 106 قاطرات محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية إلى مدينة العريش بشمال سيناء لدعم أشقائنا الفلسطينيين في قطاع غزة من أجل المساعدة في تخفيف الأوضاع على الشعب الفلسطيني نتيجية الاعتداء الإسرائيلي، والذي أسفر عن سقوط آلاف الضحايا والمصابين.
قوافل الإغاثة في طريقها لغزة
وكثف التحالف الوطني ومبادرة حياة كريمة جهودهما لإرسال قوافل مساعدات إنسانية لقطاع غزة.
وتضم القوافل قرابة 106 قاطرات بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية، بهم 1000 طن من المواد الغذائية واللحوم.
يأتي ذلك في إطار تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتقديم الدعم الفوري والإغاثة لدولة فلسطين الشقيقة.
587a9005-bcb0-4c3e-b0cb-1c9dd9e6865c dcaadbdc-96d5-460a-b98a-420e34788fac b54c5e2c-0ebe-493c-8266-09f60fee212d 7f2e4752-9016-4dc7-878b-b3c21264c5de 1ba6ec5e-be4f-47a8-8c8c-bce3b482a1a8 ab656c19-b3ed-4c82-93db-28df8c5fdfbf 9b6f7cd7-29b3-4b2d-8376-a6733e77440a 31580e21-03aa-4d3c-ae90-25a4bf38027b c70b6f3a-e601-419e-9ff1-b1382b41a650 f3add7dc-7703-4c8d-8a1e-ba3e6fe6ac05 738d1d52-ac21-4aca-b9ac-d4f4a780b838 4ad2c7f1-68f4-4060-af96-51711987d5d3 bcf59c4b-3498-447d-9389-4e76321e7682 d355a172-1925-4c52-80c7-76ebdf80e2f9 eb144236-c7da-4c95-8c4b-f5310ca107fd 16ba1c9a-9c44-4de1-b481-cbe8531c08db 1c93a4ce-6e27-46a5-8f40-a45454cb741b
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأكاديمية الوطنية للتدريب الأكاديمية الوطنية الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطيني الشقيق الوطنية للتدريب تحالف الوطني توجيهات الرئيس السيسي الأکادیمیة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
السودان: الأزمة الإنسانية والصحية غير مسبوقة
في ظل الأزمات المتلاحقة التي يمر بها السودان، كشف وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم عن التحديات الجسيمة التي تواجه القطاع الصحي بسبب الاشتباكات المسلحة. وأوضح أن القطاع الصحي تكبد خسائر هائلة تجاوزت 11 مليار دولار، مع فقدان أكثر من 60 من الكوادر الطبية..
التغيير: وكالات
ورغم هذه الظروف القاسية، أكد الوزير أن الكوادر الطبية نجحت في تفادي انهيار كامل للنظام الصحي، مشيرًا إلى أن الوضع استقر نسبيًا بعد نحو عامين من بدء الاشتباكات. كما شدد على عمق العلاقات الاستراتيجية بين السودان وتركيا، خاصة في المجال الصحي.
أكد وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم، أن المواجهات المستمرة منذ قرابة 20 شهرا بين الجيش وقوات “الدعم السريع”، تسببت في انهيار النظام الصحي بالبلاد.
ويستمر القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في العديد من الولايات في السودان، مما يعرّض السكان لصعوبات متعددة.
وأدت الاشتباكات إلى دمار كبير في البنية التحتية والاقتصاد والتعليم والصحة، وأسفرت عن واحدة من أكبر أزمات النزوح في العالم.
وبدأت المواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023 بسبب خلافات بين الطرفين بشأن الإصلاح العسكري والدمج.
وانتهت كافة المبادرات المطروحة لاحتواء الأزمة وإنهاء المواجهات بالفشل ولم تسفر عن أي نتائج إيجابية.
وبحسب معطيات الأمم المتحدة، أسفرت الاشتباكات عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، وفرار أكثر من 3 ملايين شخص خارج البلاد، ونزوح نحو 9 ملايين آخرين داخليًا واعتماد أكثر من 25 مليون شخص على المساعدات الإنسانية لإدامة حياتهم.
أزمة انسانية وصحية
وفي تصريحات للأناضول، أكد وزير الصحة السوداني إبراهيم، أن الأزمة الإنسانية والصحية التي يمر بها السودان غير مسبوقة.
وأشار إلى أن “الميليشيات” (قوات الدعم السريع) انتهكت المعايير والقوانين والأخلاق الدولية من خلال استهداف المواطنين والمنازل والمرافق الخدمية وشبكات المياه والطاقة والكهرباء والمحاصيل والمستشفيات والإمدادات الطبية.
وأوضح إبراهيم أن شرارة الاشتباكات بدأت في العاصمة الخرطوم، مما أدى إلى أزمة نزوح كبيرة، حيث اضطر بعض الناس إلى النزوح أكثر من مرة.
وأشار إلى أن النظام الصحي تأثر بشكل مباشر وغير مباشر بالمواجهات الدائرة، وأن المستشفيات تعرضت للهجمات واستُخدمت كثكنات عسكرية.
وتابع قائلا: “في اليوم الرابع من الحرب، كنت في مستشفى الخرطوم عندما تم احتلاله من قبل قوات الدعم السريع، وقد أصبحت عدة مستشفيات خارج الخدمة. هذه المستشفيات ليست عادية، بل تشمل مراكز متخصصة في جراحة القلب وزراعة الأعضاء وعلاج الأورام”.
وأضاف أن مخازن تحتوي على أدوية ومستلزمات طبية بقيمة 600 مليون دولار تعرضت للنهب والتدمير، مما أدى إلى نقص حاد في الأدوية.
الخسائر في القطاع الصحي بلغت 11 مليار دولار
وأوضح إبراهيم أنه تم نهب أكثر من 200 سيارة إسعاف ومركبة طبية، مضيفاً: “وفق التقديرات الأولية، بلغت خسائر القطاع الصحي 11 مليار دولار. كما فقدنا أكثر من 60 من الكوادر الصحية”.
وأردف: “لكننا لم نتوقف عن العمل رغم هذه الظروف لان شعارنا، يجب أن نستمر رغم ما يحدث، ووضعنا استراتيجيات واضحة تشمل خمس أولويات هي، إنقاذ الأرواح وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية وتشغيل المستشفيات ومكافحة الأوبئة ودعم صحة النساء والأطفال”.
تجنبنا الانهيار الكامل
ولفت إبراهيم إلى أن الاشتباكات أدت إلى انهيار النظام الصحي، لكن الكوادر الطبية نجحت في تجنب الانهيار الكامل، وأن الوضع استقر نسبيا بعد نحو عامين.
واستطرد: “أعدنا تشغيل معظم المستشفيات وأصلحنا العديد من المستشفيات في ولايات مختلفة. لدينا الآن مستشفيات تقدم خدمات جراحة القلب المفتوح والأورام، باستثناء خدمات زراعة الأعضاء التي لم نتمكن من استعادتها”.
وأشار إلى أنه تم استيراد أدوية ومستلزمات طبية بقيمة 200 مليون دولار.
وأوضح أنهم واجهوا أوبئة خطيرة مثل حمى الضنك والكوليرا، وأنهم بالتعاون مع المنظمات الدولية تمكنوا من السيطرة عليها.
وأكد أنه تم توفير أكثر من 12 مليون جرعة من اللقاح المضاد لمرض الكوليرا.
وأضاف إبراهيم أن التحديات الرئيسية تتمثل في صعوبة الوصول إلى جميع مناطق السودان بسبب الأوضاع الأمنية.
وأكد أن هناك تحدٍ آخر يتمثل في نقص التمويل، حيث لا يتجاوز الدعم المقدم 20 بالمئة من الاحتياجات التي تتطلب 4.7 مليار دولار على الأقل.
وشدد إبراهيم على عمق العلاقات بين السودان وتركيا خاصة في المجال الصحي، مشيراً إلى المستشفيات التي أسستها تركيا مثل مستشفى نيالا السوداني التركي ومستشفى الخرطوم التركي، إضافة إلى دعم تركيا في تدريب الكوادر الطبية. وقال إن تركيا قدمت دعماً طبياً وأدوية خلال فترة الحرب.
نقلا عن الأناضول
الوسومالقطاع الصحي في السودان حرب الجيش والدعم السريع وزير الصحة السوداني