هل ستتحكم انتصارات المقاومة الفلسطينية في ثلاثة صناديق انتخابية لرئاسة دول…؟
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
هل ستتحكم #انتصارات #المقاومة_الفلسطينية في ثلاثة #صناديق #انتخابية لرئاسة #دول…؟
ا.د #حسين_محادين*
“اذا قدر للحرب ان تقع فلتكن في ارض العدو”
(1)
….حتى الآن؛ مع الاعتزاز بكل من:-
الشهداء الأكرمين في عليين ،المصابون، والصامدون من اهلنا في غزة بايمانهم الناجز انهم مشاريع للشهادة في سبيل حريتهم وكل فلسطين كمنجم ديني ودنيوي معا.
(2)
بغض النظر عن النتائج النهائية للحرب الدائرة في قطاع غزة واكنافها؛ لذا علينا الاعتراف اهليين ورسميين بأن اقوى وأدوم انتصار مستدام قد تحقق في هذه الجسارة على العدو “الذي لا يقهر” هو ان الذات العربية المسلمة قد استعادت الثقة بنفسها أولا، وان هذه الثقة المتنامية قد اتسعت مدياتها فأعادت ضمنا ترميم الوجدان الشعبي الذي كان متشظيا بالتأكيد قبل طوفان الاقصى.
(3)
التساؤل الابرز هنا وفقا لمرجعية علم اجتماع السياسي ، هل الصدفة وحدها من زامنت بين نهوض طوفان الاقصى ودنو الانتخابات الرئاسية في ثلاثة بلدان كبيرة الاثر التأثير فيما يجري من ترقب وتصعيد دموي راهن /مهول بالترابط مع مستقبل نتائج الانتخابات في كل من:-
1- اميركا وتحديدا بالنسبة للرئيس بايدن الذي احتلت جيوشه وبوارجها العمالقة المنطقة العربية حول فلسطين تحديدا رغم كل التغطيات التي ساقتها اميركا لهذا الاحتلال المواز لفلسطين، قبيل ومع اندلاع طوفان الاقصى و لكن هذه المرة بصورة اسرع واقسى انحيازا ومجاهرة للعدو وبالضد من كل القوانيين الانسانية والدولية التي وظفتها في احتلالها الدموي للعراق وبصورة اضخم من كل سابقاتها.
2- بالنسبة لاسرائيل المحتلة وتحديدا بالنسبة لرئيس الوزراء نتنياهو، المطلوب للقضاء الاسرائيلي والمسؤول الأول عن تحالفه مع اعتى اليمين التوراتي، وبالتالي عن هزيمة الجيش الاسرائيلي، واعلانة الصريح ان خارطة الشرق الأوسط في طريقها الى التغيير ما يوحي ان التصيد العسكري والقدوم السريع جدا والمضاف لسابقه للقوات الاميركية، مع تغافل لموضوع الملف النووي الايراني رغم كل الصراخ الاعلامي الإسرائيلي والغربي السابق الذي رافقه منذ سنوات،وكأن الهدف باستنتاجي السياسي والاكاديمي معا ؛ هو أن هدفه اكبر واشمل من اجتثاث والثأر من غزة بالمعنى الحمساوي/القسامي والجغرافي ؛ رغم ان المقاومة الفلسطينية الاسلامية في غزة قد كسرت هيلمانه التاريخي الطويل الذي ثبت انه مجرد وهم غُرس بالتدرج في العقل الجمعي العربي الرسمي والاهلي ترابطا مع قناعة العالم الغربي المتنامية ايضا بهذه المعطيات الجديدة في غزة وغلافها.
3- الانتخابات الرئاسية في جمهورية مصر العربية التي تمثل على الدوام الثقل العربي الاسلامي في السِلم والحروب مع العدو الاسرائيلي خصوصا مع تزامن التوقيت الزمني والوجداني العربي لاندلاع حربيّ اكتوبر المجيدة 1973, وطوفان الاقصى اكتوبر 2023 بخطابها العقدي الاسلامي المتحالف من قبل ومن بعد مع ايران كما ثبت بوضوح في الايام الثلاثة الاخيرة من هذه الحرب المفتوحة على الكثير من الاحتمالات للآن.
اخيرا ..
ثمة قول الماني “توقع عدوك في الجهات الاربع وانتظره في الخامسة” وبناء على كل ما سبق،
تساؤلي الموجع هو هل التزامن بين مفاجأة طوفان الاقصى للجميع قبيل الانتخابات الرئاسية في الدول الثلاث سيحمل مفاجأت جديدة اقليميا وعالمياً،..تساؤل تحليلي مفتوح على الاحتراز الواعي على تثبيت ما انجز من ريادة وتضحيات للمقاومة الفلسطينية البطلة دون ان نغفل عن ما سيتبعها من تحديات موجعة مصاحبة ولاحقة لها وانها ستكون مفتوحة على كل الماسي والاحتمالات. قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: انتصارات المقاومة الفلسطينية صناديق انتخابية دول طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
المقاومة تطلق ثلاثة أسرى صهاينة مقابل الإفراج عن110 أسرى فلسطينيين مؤبدين وأطفال
الثورة /متابعة / محمد هاشم
في مشهد أثار غضب كيان الاحتلال الصهيوني خلال مراسيم تسليم الدفعة الثالثة من الأسرى الإسرائيليين امس ..نظمت المقاومة الفلسطينية عرضا عسكريا مهيبا أمام منزل المجاهد الكبير الشهيد يحيى السنوار في خانيونس ، في رسالة هدفت من خلالها المقاومة توجيه رساله قوية للعدو الصهيوني أن المقاومة مازالت قوية وصامدة رغم الدمار والمجازر التي ارتكبها الاحتلال خلال 15شهرا من حرب الإبادة الوحشية
وأفرجت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» أمس عن مجندة «إسرائيلية» من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بالتزامن مع تسليم «سرايا القدس»، لأسير وأسيرة في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
سلّمت المقاومة الفلسطينية، الأسرى الصهاينة الـ3 إلى الصليب الأحمر، ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى في صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، بالإضافة إلى 5 عمال تايلنديين.
وتمت مراسم الإفراج في مخيم جباليا، وخانيونس حيث سلمت «كتائب القسام» المجندة «آغام بيرجر» للصليب الأحمر من وسط الركام بمنطقة العلمي بمخيم جباليا، الذي دمره العدو خلال حرب الإبادة، بحضور فلسطيني واسع في مخيم جباليا وأمام منزل الشهيد القائد يحيى السنوار في خان يونس، حيث رُفعت رايات المقاومة في مشهد أثار حفيظة المتطرفين داخل الكيان الصهيوني حيث أقر الإرهابي المتطرف بن غفير بفشل إسرائيلي كامل وليس انتصارا كاملا” وجدد دعوته لحرمان القطاع من المساعدات وغيرها وأن “تسحقهم إسرائيل عسكريا حتى يتوسلوا” لإعادة الرهائن حسب زعمه.
وقال جيش الاحتلال إنه تسلّم من الصليب الأحمر سبع رهائن إضافيين هم «إسرائيليان» وخمسة أجانب، أطلق سراحهم الخميس من قطاع غزة، وذلك بعد تسلمه رهينة أولى في وقت سابق أمس.
و سلّمت المقاومة الفلسطينية الأسيرة أغام بيرغر إلى الصليب الأحمر من “بين بيت مدمّر” في جباليا شمالي قطاع غزة، وفق ما نقل مراسل “الميادين”. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تسلّم بيرغر.
فيما تم تسليم الأسيرين، أربيل يهود، وجادي موزيس، أمام منزل الشهيد السنوار في خان يونس، جنوبي قطاع غزة، إضافة إلى 5 أسرى تايلانديين.
وقال الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين، أبو عطايا، إنّ الألوية تشارك كتائب القسام وسرايا القدس في عملية التسليم من أمام منزل الشهيد يحيى السنوار، وكما شارك أيضاً في التسليم كتائب المجاهدين، وفق ما أعلن المتحدث باسمها أبو بلال.
وقدّمت الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية عرضاً عسكرياً في خان يونس، قبل تسليم الأسيرين، وسط الحشود الجماهيرية الشعبية.
وقبل وقتٍ قصير من عملية تسليم الأسيرين يهود وموزيس من أمام منزل الشهيد السنوار، نشر الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد من الاستعدادات الكبيرة للعملية.
وفي مقابل الأسرى الصهاينة، سيطلق الاحتلال سراح 110 أسرى فلسطينيين من سجونه ، وذلك في إطار عمليات التبادل المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار، وفق ما أعلن نادي الأسير الفلسطيني، أمس الأول.
وأوضح نادي الأسير، في بيان، أنّ 32 من بين الأسرى الذين سيتحرروا محكومون بالسجن مدى الحياة و48 صادرة بحقّهم أحكام سجن متفاوتة، إضافة إلى 30 قاصراً.
ولفتت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين إلى أنّ الأسير زكريا الزبيدي، أحد قادة عملية نفق الحرية، سيكون ضمن المحررين، فيما كشفت وسائل إعلام عبرية أنه سيتم إبعاد الزبيدي عن مخيم جنين.
إلى ذلك اعتبرت حركة حماس، الخميس، أن وفاة فلسطينيين اثنين بالسجون الصهيونية، يؤكد مجددا وحشية الاحتلال في التعامل مع الأسرى وتنصله من كل القيم الإنسانية والقوانين الدولية.
وقال متحدث الحركة عبّد اللطيف القانوع في بيان: “ارتقاء الأسيرين محمد شريف العسلي وإبراهيم عاشور من قطاع غزة في سجون الاحتلال الصهيوني يؤكد مجددا وحشية الاحتلال المجرم في التعامل مع الأسرى وتنصله من كل القيم الإنسانية والقوانين الدولية”.
وأضاف: “بارتقاء الأسيرين العسلي وعاشور، يرفع عدد الأسرى الذين استشهدوا في سجون الاحتلال منذ بدء الحرب إلى 58 أسيرا”.
وتابع القانوع: “في الوقت الذي تتعامل فيه المقاومة الفلسطينية مع أسرى الاحتلال وفق القوانين الدولية وقيم ديننا الحنيف، يمارس الاحتلال جرائمه بحق الأسرى الفلسطينيين”.
وأضاف أن ذلك “يكشف سادية الاحتلال وعنصريته المقيتة، ما يتطلب تحركا عاجلا من المنظمات الحقوقية والإنسانية لإنقاذ حياة أسرانا في سجون الاحتلال الصهيوني المجرم”.
والأربعاء، كشفت مؤسسات حقوقية فلسطينية مختصة بشؤون الأسرى عن وفاة معتقلين اثنين من قطاع غزة بسجون إسرائيل العام الماضي.