واشنطن ترسل الحاملة “أيزنهاور” وطراد صواريخ ومدمرات و9 أسراب طائرات لدعم إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
الولايات المتحدة – أفاد بيان للبنتاغون بأن وزير الدفاع لويد أوستن أمر بإرسال حاملة طائرات ثانية إلى شرق المتوسط “لردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل”.
وقال أوستن في بيان وزارة الدفاع: “لقد وجهت المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات (يو إس إس دوايت دي أيزنهاور) بالبدء في التحرك إلى شرق البحر الأبيض المتوسط. كجزء من جهودنا لردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود تهدف إلى توسيع نطاق هذه الحرب في أعقاب هجوم المقاومة الفلسطينية على إسرائيل”.
وتضم المجموعة الهجومية أيضا طراد صواريخ موجهة ومدمرات، وتسعة أسراب من الطائرات، وطاقما من هيئة الأركان.
وستنضم حاملة الطائرات “يو إس اس إيزنهاور” ومجموعة السفن الحربية التابعة لها إلى الحاملة “جيرالد فورد” التي سبق وأن تم نشرها في المنطقة في أعقاب هجوم الفصائل الفلسطينية قبل أسبوع.
وقال أوستن في البيان إن نشر السفن الحربية يشير إلى “التزام واشنطن الحازم بأمن إسرائيل وتصميمنا على ردع أي دولة أو جهة غير حكومية تسعى إلى تصعيد هذه الحرب”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لماذا غادرت حاملة الطائرات الأمريكية ترومان البحر الأحمر؟
أعلنت الولايات المتحدة عن مغادرة حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري إس ترومان" منطقة العمليات في البحر الأحمر وخليج عدن مطلع فبراير الجاري.
وقالت البحرية الأمريكية في بيان نشرته وكالة "بلومبيرغ" إن يو إس إس هاري إس ترومان وطائراتها المقاتلة وصلت إلى اليونان بعد شهرين من العمليات القتالية في منطقة البحر الأحمر.
وذكرت أن مجموعة هجومية تابعة لحاملة طائرات أمريكية غادرت البحر الأحمر متوجهة إلى أوروبا بعد أسابيع من إعلان جماعة الحوثي المتمردة في اليمن أنها ستتوقف عن مهاجمة السفن في المنطقة.
وأضاف البيان أن حاملة الطائرات ساعدت في تنفيذ ضربات متعددة ضد أهداف للحوثيين في اليمن بالإضافة إلى غارات جوية ضد داعش في الصومال.
وأشار إلى أن هناك حفنة من السفن الأمريكية والبريطانية تبحر عبر الممر المائي منذ أن قال الحوثيون إنهم سيوقفون هجماتهم، فإن غالبية السفن تواصل الإبحار آلاف الأميال حول إفريقيا بدلا من ذلك.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تنتظر فيه صناعة الشحن علامات على أن حركة السفن في البحر الأحمر ستبدأ في العودة إلى طبيعتها بعد أكثر من عام من الاضطرابات.
وكان الحوثيون أعلنوا جزئيا توقف الهجمات الشهر الماضي ردا على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة. أعربت شخصيات الصناعة عن حذرها بشأن أي عودة سريعة إلى المنطقة، على الرغم من أن أول ناقلة للغاز الطبيعي المسال هي عنوان للممر المائي منذ سبتمبر