بدأ مجلس مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف جلستَه الدورية التي عُقدتْ صباح اليوم الأحد برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس المجلس، بالوقوف دقيقة حداد على شهداء الأمة الإسلامية والعربية؛ شهداء فلسطين الأبيَّة من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب الذين طالتْهم يد الإرهاب الصهيوني الغاشم الذي استهدف الأبرياء والآمنين في قطاع غزة.

الإشادة بموقف الدولة المصرية

وأعرب مجلس مجمع البحوث الإسلامية عن تقديره للموقف الذي تقفه الدولة المصرية في التمسك بسرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، ومساندة الشعب الفلسطيني ودعمه في الحفاظ على وطنه وقضيته وقضيتنا الأولى؛ قضية فلسطين الحرة، مطالبًا كل الدول العربية والإسلامية بتكثيف المساعدات وتقديمها للشعب الفلسطيني.

إدانة محاولات التهجير القسري والتطهير العرقي

كما أكَّد المجمع على ما أصدرَه الأزهر من بيانات في هذا الشأن، وأدان المجلس كل محاولات التهجير القسري والتطهير العرقي والإبادة الجماعية التي يقوم بها الكيان الصهيوني الإرهابي ضد إخوتنا الفلسطينيين في قطاع غزة، وإجبارهم على النزوح وترك أراضيهم ومنازلهم، واستهداف النَّازحين العزل بالأسلحة المحرمة دوليًّا وأخلاقيًّا وإنسانيًّا، مجددًا تأكّيد ضرورة التشبث بالأرض، والبقاء فوق ترابها، وعدم تركها حمى مباحًا للمحتلين الغاصبين، مذكرًا بوعد الله لهم بنصره طال الزمن أم قَصُر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة البحوث الإسلامية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أمين البحوث الإسلامية ومستشار شئون الوافدين يفتتحان مركزًا لتعليم العربية بتشاد

افتتح الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، صباح اليوم الخميس، مركزًا لتعليم اللُّغة العربيَّة في دولة تشاد، بمشاركة الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين؛ وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشَّريف، بتعزيز نَشْر اللُّغة العربيَّة وتوطيد القِيَم الإسلاميَّة في القارة الأفريقيَّة.

ويأتي افتتاح هذا المركز تجسيدًا لدَور الأزهر الريادي في دَعْم الطلاب الوافدين، وتعزيز العَلاقات الثقافيَّة والعِلميَّة مع الدول الأفريقيَّة، بما يحقِّق رسالة الأزهر في نَشْر قِيَم التسامح والسَّلام والتعايش.

وفي كلمته بهذه المناسبة، قال الدكتور الجندي إنَّ هذا المشروع يُعدُّ خطوةً رائدةً في إطار رؤية الأزهر الشَّريف لنشر التعليم وتمكين الأجيال الجديدة من أدوات المعرفة، مشيرًا إلى أنَّ تعليم اللُّغة العربية لغير الناطقين بها ليس مجرَّد تعليم لُغة؛ بل هو تمكينٌ للأفراد مِن فَهم تعاليم الدِّين الحنيف والثقافة الإسلاميةَّ، وأنَّ هذا المركز  يمثِّل جسرًا لتعزيز الروابط بين الأزهر ودولة تشاد، وإسهامًا في بناء مستقبل مشرق لشباب القارة.

من جانبها، أكَّدت الدكتورة نهلة الصعيدي أنَّ هذا المركز يعكس حِرص الأزهر الشَّريف على دَعْم الشباب الوافدين من مختلِف دول العالم، موضِّحة أنَّ تعليم اللُّغة العربيَّة هو إحدى أهم الوسائل التي تفتح أبواب العِلم والمعرفة أمام الشباب الوافدين، وتُمكِّنهم من أن يكونوا سفراء للأزهر وقِيَمه في مجتمعاتهم، وأننا نسعى من خلال هذا المركز إلى توفير بيئة تعليميَّة متميِّزة تجمع بين الجودة والإبداع.

واختُتم حفلُ الافتتاح بجولة تعريفيَّة بمرافق المركز وأهدافه؛ إذْ تمَّ استعراض المناهج التعليميَّة المبتكرة التي أُعِدَّت بعناية لتلبية احتياجات الطلاب غير الناطقين بالعربية، إلى جانب خُطط تدريب المعلِّمين بما يضمن أعلى مستويات الأداء التعليمي.

مقالات مشابهة

  • مجلس الشيوخ يستأنف عقد جلسته العامة.. غدا
  • مجمع البحوث الإسلامية: الطفل أمانة عند والديه
  • مجلس الشيوخ يستأنف عقد جلسته العامة الأحد المقبل
  • فلسطين: يجب وقف إطلاق النار وغزة تتعرض لإبادة جماعية
  • الرئيس الفلسطيني: تحقيق استقرار المنطقة يقتضي حصول فلسطين على عضوية أممية كاملة  
  • أمين البحوث الإسلامية ومستشار شئون الوافدين يفتتحان مركزًا لتعليم العربية بتشاد
  • منظمات دولية: مؤشرات واضحة على تطهير عرقي في غزة عبر التهجير القسري والحصار والقصف الإسرائيلي
  • فلسطين.. 13 شهيدًا جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في جباليا شمالي قطاع غزة
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: إسرائيل تواصل تشريد وتهجير الشعب الفلسطيني
  • أمين البحوث الإسلامية يلتقي بعثة الأزهر في تشاد